أعضاء بالكونجرس الأمريكي: لدينا أمل كبير في وقف الحرب بغزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعرب ريتشارد بلومنتال وكريس كونز، عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الأمريكي، عن أملهما في تحقيق هدنة إنسانية بغزة قبل شهر رمضان، ملوحين بأن هناك أملا كبيرا في التوصل إلى اتفاق في وقت قريب من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل وقف القتال.
جاءت تصريحات العضوين الديمقراطيين في مقابلة مع رويترز في عمان، على هامش لقائهما مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان بعد إجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.
من جانبه، قال بلومنتال، عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن الفترة المقبلة قد تشهد توقفا لإطلاق النيران، وأن المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى انفتاح إسرائيل على وقف مؤقت للعمليات.
فتح الطريق أمام مفاوضات جديدةوتابع أن التوصل إلى اتفاق من شأنه فتح الطريق أمام مفاوضات جديدة ربما تصل إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، لكن على الجانب الآخر الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، يعقد الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار.
إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة المحتجزينوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في تصريحات سابقة، إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة المحتجزين، والسبيل لإطلاق سراحهم هو تكثيف الضغط العسكري على غزة وهزيمة الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح رمضان في غزة رمضان في رفح هدنة رمضان هدنة قبل رمضان
إقرأ أيضاً:
أعضاء هيئات التدريس في جامعات الإحتلال يطالبون بإنهاء الحرب علي غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نحو ألفين من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب حيث اشاروا الي ان الحرب تخدم مصالح سياسية شخصية لا مصالح أمنية.
وأكد أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات بحسب المصدر العبري أنه لا عودة للأسرى بسلام من دون اتفاق والضغط العسكري يؤدي إلى مقتلهم.
وبالأمس ، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس أركان جيش الإحتلال إيال زامير قرر فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذين وقّعوا عريضة لوقف الحرب في غزة.
وكان تقرير أوردته صحيفة ايديعوت احرونوت أفاد بأن 950 طيارًا حربيًا من الاحتياط والمتقاعدين، وقعوا عريضة بإعلان رفضهم للخدمة العسكرية عقب استئناف العدوان على غزة.
وبحسب التقرير العبري ، فقد وصف الطيارين الموقّعين بأنهم يحاولون "جر سلاح الجو إلى نزاعات سياسية"، وحثهم على دعم قائد السلاح وتعزيز قدراته.
وفي سياق متصل ، هدد العشرات من طيارين في الخدمة الإلزامية والاحتياطية حكومة الإحتلال بتنظيم إضراب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب فورًا.
وبيًن هؤلاء الضباط أن استمرار العمليات العسكرية يصب في مصلحة أهداف شخصية وسياسية محدودة، ويعرض المؤسسة العسكرية للاستنزاف.