أفادت وسائل الإعلام السورية بسماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة دمشق وسط أنباء عن هجوم إسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عدوان إسرائيلي بعدد من الصواريخ استهدف منطقة كفرسوسة السكنية بدمشق.

وفي سياق آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات دوت في المنطقة الجنوبية لمدينة دير الزور، نتيجة قصف مجهول استهدف 3 مواقع على الأقل للميليشيات الموالية لإيران في بادية دير الزور الجنوبية، تزامنا مع تحليق طائرات حربية مجهولة في سماء المنطقة.

بالتوازي مع الاستهداف، هرعت 3 سيارات إسعاف إنطلقت من المستشفى العسكري بمدينة دير الزور نحو الموقع المستهدف، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.

وجاء ذلك، بعد ساعات من استهداف الميليشيات لقاعدة معمل كونيكو للغاز شمال مدينة دير الزور، بطائرات مسيرة أطلقتها المجموعات المدعومة من إيران.

واستأنفت المجموعات الموالية لإيران هجماتها على القواعد الأمريكية في سوريا، بعد توقفها لنحو أسبوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل العاصمة السورية العاصمة دمشق المرصد السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان المنطقة الجنوبية انفجارات عنيفة هجوم اسرائيل هجوم إسرائيلي سماع دوي انفجارات عنيفة دیر الزور

إقرأ أيضاً:

متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية

خرج متظاهرون في الجولان المحتل مطالبين بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، وسط تصاعد التوتر بعد تحركات إسرائيل العسكرية في المنطقة.

اعلان

خرج عشرات المتظاهرين في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الجمعة، رافعين الأعلام السورية الجديدة، ومرددين شعارات تطالب بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها دمشق.

وقال يوسف إبراهيم (75 عامًا)، أحد المشاركين في التظاهرة: ندعو حكومتنا الجديدة إلى السعي لتحرير الجولان."

ويأتي التحرك الشعبي بعد التطورات الأخيرة في سوريا، حيث عينت الفصائل المعارضة المسلحة السابقة أحمد الشرع رئيسًا مؤقتًا للبلاد عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر. وفي أعقاب ذلك، وسعت إسرائيل وجودها العسكري على الجانب السوري من جبل الشيخ، ونفذت عمليات في المناطق القريبة من الجولان المحتل، ما أثار إدانات دولية، وسط اتهامات بانتهاك اتفاقية الهدنة لعام 1974.

وعلى الرغم من أن تل أبيب احتلت الجولان عام 1967 وضمّته عام 1981، إلا أن الأمم المتحدة لا تزال تعتبره أرضًا سورية محتلة. وسبق لدمشق أن حاولت استعادة المنطقة خلال حرب أكتوبر 1973، لكنها لم تتمكن من ذلك.

وخلال التظاهرة، أكد الشيوخ الدروز في كلماتهم على الهوية العربية والسورية للجولان، بينما رفع المتظاهرون لافتات تؤكد على رفض التبعية لإسرائيل.

وقالت نجوى عماشة، إحدى المشاركات في الاحتجاج: نحن جزء لا يتجزأ من سوريا، ومهما طال الزمن، سيبقى الجولان أرضًا عربية سورية، وسنعود إلى وطننا بالسلام، وليس بالحرب."

يذكر أن غالبية دروز الجولان يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، رغم أن الدولة العبرية تمنحهم حق الإقامة الدائمة، فيما يسعى المجتمع الدرزي في الجولان إلى التمسك بهويته السورية وسط واقع معقد تحت السيطرة الإسرائيلية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع بعد صمت طويل لم يشر إلى احتلال جزء كبير من الجولان واكتفى.. ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟ إسرائيل تسيطر على المنطقة العازلة بالجولان المحتل وتتطلع لعلاقة حسن جوار مع الحكام الجدد في دمشق سورياإسرائيلهضبة الجولاناعلاناخترنا لك

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • شهيدان في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • 3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف عناصر شرطة شرق رفح
  • مقتل امرأة وإصابة 6 آخريات في قصف لقسد على منبج السورية
  • مبادرات محلية أمام المتحف الوطني بدمشق تدعو لمواجهة التنقيب غير الشرعي عن الآثار السورية
  • إعلام إسرائيلي: مدير مستشفى كمال عدوان قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل
  • متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
  • وزير البيئة بالحكومة الليبية يناقش سبل دعم القطاع الصحي في المنطقة الجنوبية
  • وكالة الطاقة الذرية: انفجارات بالقرب من محطة تشيرنوبل في أوكرانيا
  • نتنياهو يُجري مداولات أمنية في قيادة المنطقة الجنوبية بشأن غزة