روسيا رابع أكبر شريك للهند بتجارة قدرها 65 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الهند – زادت واردات الهند الروسية العام الماضي 1.8 مرة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 65 مليار دولار، حيث احتلت روسيا المركز الرابع بين شركاء الهند التجاريين.
ووفقا لهيئة الإحصاء الهندية في نهاية العام الماضي، زادت واردات الهند من المنتجات الروسية 1.8 مرة لتصل إلى 60.1 مليار دولار وأصبحت روسيا ثاني أكبر مورّد للسلع إلى الهند، بعد الصين التي بلغت قيمة صادراتها إلى الهند 100 مليار دولار.
وارتفع حجم التجارة بين روسيا والهند إلى 65 مليار دولار بعد أن كانت 37 مليارا العام السابق، واحتلت روسيا المركز الرابع بين الشركاء التجاريين الرئيسيين للهند، متقدم على السعودية.
وظلت الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيسي للهند في العام الماضي، في حين انخفض حجم التجارة بين البلدين في نهاية العام بنسبة 9٪ – إلى 119 مليار دولار.
وتأتي بعد ذلك الصين (-2%، ما يصل إلى 116 مليار دولار) والإمارات العربية المتحدة (-7%، ما يصل إلى 78 مليار دولار). أما السعودية حيث انخفض حجم تجارتها مع الهند بنسبة 17٪ على مدار العام إلى 44 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
فرشت سريلانكا البساط الأحمر، السبت، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت تسعى فيه كولومبو للتوازن في علاقاتها مع الهند جارتها العملاقة والصين أكبر دائنيها.
واستقبل الرئيس أنورا كومارا ديسانياكي، مودي، أول زعيم أجنبي يزور الجزيرة منذ الفوز الكاسح للرئيس اليساري في الانتخابات العام الماضي، بـ19 طلقة مدفعية واستعراض لحرس الشرف.
Prime Minister @narendramodi was conferred the prestigious Mithra Vibhushana medal by the Government of Sri Lanka, in honour of his exceptional efforts to strengthen bilateral ties and promote the shared cultural and spiritual heritage of the two nations.
????This marks the 22nd… pic.twitter.com/LnDtxHTIEg
وسيوقع ديساناياكي ومودي اتفاقيات حول الطاقة، والدفاع، والصحة. لكن أبرز ما في الزيارة سيكون إطلاق مشروع للطاقة الشمسية بقوة 120 ميغاوات بدعم من الهند.
وتأتي زيارة مودي في وقت تشعر فيه الهند التي تعتبر سريلانكا جزءاً من مجال نفوذها الجيوسياسي بالقلق من نفوذ الصين المتزايد فيها.
وطبقاً للتقليد توجه ديسانايكي إلى نيودلهي في أول زيارة له إلى الخارج في ديسمبر (كانون الأول) لكنه زار بكين مباشرة بعد ذلك في يناير (كانون الثاني) ما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي تبحث عنها سريلانكا بين البلدين.
وتملك بكين أكثر من نصف الدين العام الثنائي لسريلانكا الذي يبلغ 14 مليار دولار ما يعادل 13 مليار يورو عندما عجزت عن السداد في 2022 وسط انهيار مالي.
وكانت الصين أول من وقع اتفاقاً لإعادة هيكلة ديونها لسريلانكا في خطوة مهدت الطريق أمام خروج الجزيرة من أزمتها
ومع عجزها على سداد القرض الصيني لبنائه، تنازلت سريلانكا عن ميناء هامبانتوتا للصين في 2017 مقابل 1.12 مليار دولار ما يعادل مليار يورو تقريباً، في إطار عقد إيجار مدته 99 عاماً.
ولطالما عارضت نيودلهي وجود سفن أبحاث صينية في الموانئ السريلانكية، وتتهمها بالمشاركة في التجسس على منشآتها العسكرية.
كما أبرمت كولومبو اتفاقاً مع شركة حكومية صينية لاستثمار 3.7 مليارات دولار في مصفاة لتكرير النفط في جنوب الجزيرة، في مشروع يتوقع أن يكون أكبر استثمار أجنبي في تاريخ سريلانكا.