انفاق حزب الله تصل سورية واسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت تقارير اعلامية فرنسية في تقرير اسندت معلوماته الى مصادر اسرائيلية أن حزب الله اللبناني يمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا من تلك التي لدى حماس في غزة واكدت انها تصل الى عمق الاراضي السورية والشمال الفلسطيني
يقول تقرير لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية ان انفاق حزب الله يبلغ طولها مئات الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك وصولا إلى سوريا وتشير استنادا الى مراكز بحث ومسؤولين امنيين اسرائيليين "الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط ما بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني"
وهذه الانفاق تصل إلى مستشفى الجليل، "الذي يبعد فقط 10 كلم عن الحدود مع لبنان "في مدينة نهاريا الواقعة على الساحل الشمالي لفلسطين المحتلة عام 1948 حيث اشتكى المركز الطبيّ في نهاريا عن ضجيج حفر وخلال شهر اجرت اسرائيل أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكن هذه الاختبارات لم تسفر عن أيّ شيءٍ
يشار الى ان قوات الاحتلال أعلنت قبل خمس سنوات عن اكتشاف خمسة أنفاق حفرها "حزب الله" اللبناني، داخل الحدود الإسرائيلية ويبدو انه مع اندلاع الحرب في الشمال زادت التخوفات والمخاوف بشأن تهديد أنفاق "حزب الله" مرة أخرى سيما وان الجماعة اللبنانية تتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق تحت الأرض، حيث ان اسرائيل انبهرت من انفاق حماس، فكيف سيكون موقفها من انفاق حزب الله
واذا كان حزب الله قد نجح بالفعل في حفر انفاق داخل الجبال والتضاريس والتلال الصخرية والوديان فان اسرائيل بحاجة الى اسلحة اكثر من فتاكة للوصول اليها ناهيك عن "فضيحة" عسكرية وليس إخفاقاً عادياً سيتم تسجيلة في صفحة اسرائيل
.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.
وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".
ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.
وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.
معركة الخيام
وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.
لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.
وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.