السعودية.. وزير السياحة يكشف عن مبلغ ضخم ستستثمره المملكة بعدة مدن ووجهات سياحية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
السعودية – كشف وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب عن مبلغ ضخم ستستثمره المملكة في عدة مدن ووجهات سياحية كبرى خلال الأعوام العشرة القادمة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مشاركة السعودية يوم الاثنين، في الاجتماع الثامن لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في دولة قطر، وبحث خلاله الوزراء تعزيز التعاون المشترك من أجل تطبيق التأشيرة السياحية الموحدة لدول المجلس.
وأوضح أحمد بن عقيل الخطيب أن السعودية ستستثمر 800 مليار دولار في العديد من المدن والوجهات السياحية الكبرى في الأعوام العشرة القادمة، كون السياحة أحد القطاعات الاقتصادية المهمة، التي أسهمت في تمكين السعودية من تحقيق أحد مستهدفات رؤيتها 2030 في الوصول إلى 27 مليون زائر دولي خلال العام 2023، وأنفقوا أكثر من 100 مليار ريال خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، واحتلت معه السعودية المركز الأول بين دول مجموعة العشرين، والثاني عالميا في نمو عدد السياح الدوليين، بزيادة قدرها 56% عام 2023 مقارنة بعام 2019، مما دعا السعودية إلى رفع مستهدفاتها للوصول إلى 150 مليون زائر عام 2030، بواقع 80 مليون سائح من داخل السعودية، و70 مليونا من خارجها.
وبين أن هذه الاستثمارات لن تخدم السعودية فقط، بل سيعم أثرها على كل دول المجلس.
وأكد أن اعتماد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي لمبادرة وزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخاصة بالتأشيرة السياحية الموحدة، يعد خطوة تاريخية تعكس التزام دول المجلس بتعزيز التعاون وتعميق الروابط في مجال السياحة، مبيناً أن التأشيرة السياحية الموحدة سيكون لها أكبر الأثر في تحسين مكانة دول الخليج كوجهة سياحية عالمية مميزة.
وأشاد بمستوى التقدم المحرز في تفعيل الإستراتيجية الخليجية للسياحة، مشددا على ضرورة استمرار الجهود لتفعيل المبادرات والبرامج المتفق عليها ضمن الإستراتيجية.
وأوضح أن نجاحات دول مجلس التعاون أسهمت بتطوير قطاع السياحة في تمكينه من قيادة منطقة الشرق الأوسط في سرعة التعافي جراء جائحة كورونا.
المصدر: “عكاظ”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني
شارك مجلس الشورى، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي في أعمال الاجتماع الـ20 للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية المنبثقة عن اجتماع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد مثل المجلس في هذا الاجتماع سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، أمين عام مجلس الشورى، وسعادة الدكتور طلال بن سعيد المحاربي، عضو المجلس، وسعادة خميس بن حمدان الغافري، عضو المجلس.
وبدأت أعمال الاجتماع بمناقشة تنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات، حيث ناقش الحضور بند تبادل الخبرات والتعاون بين المجالس التشريعية الخليجية، إضافة إلى البند الخاص باللقاء المرتقب بين برلمان دول الأنديز والمجالس التشريعية الخليجية، واتخذ المشاركون بشأنها القرارات المناسبة تمهيدًا لتطبيقها على أرض الواقع.
ويهدف اجتماع لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية للمجالس التشريعية الخليجية إلى تنفيذ ما أقره أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الثامن عشر، الذي عُقد بتاريخ 12 نوفمبر 2024م، لتنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات.