«زراعة الإسكندرية» تنظم فرقا إرشادية للمرور على الحقول ومتابعة المحاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الدكتور نبيل الششتاوي وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية لـ«الوطن»، استمرار أنشطة الفرق الإرشادية الريفية، التي شكلها مركز البحوث الزراعية بالاشتراك مع قطاع الإرشاد الزراعى، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، ومديريات الزراعة بالمحافظات، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأضاف أنّ الفريق الإرشادي، أجرى معاينة حقلية لمحصولي القمح والخرشوف في قرية الجويرة الغربانيات وفحص النباتات، والتأكد من عدم وجود أي حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية من عدمه؛ ووجه التوصيات الفنية اللازمة، للمزارعين سواء ما يتعلق بخدمة المحصول والمعدلات السمادية اللازمة، أو المكافحة المتكاملة للآفات والحشائش، واستخدام المبيدات الموصى بها بالمعدلات المناسبة.
وأشار «الششتاوي» إلى أنّ الفريق الإرشادي الريفي بمحافظة الإسكندرية، مكون من الدكتور رمضان محمد بهي الدين، معهد بحوث وقاية النبات، والدكتورة ثناء حمد عبدالسلام، محطة البحوث الزراعية بالنوبارية، والدكتور إبراهيم دراز، معهد بحوث أمراض النباتات، والدكتور عبدالحميد هليل، معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية، منسق المحافظة، والدكتورة دميانة هارون، معهد بحوث وقاية النباتات، والمهندس رضا طلعت، أخصائي المحصول ببرج العرب، والمهندس رأفت محمد علي، مفتش الإرشاد الزراعي ببرج العرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية الإرشاد الزراعى محصول القمح معهد بحوث
إقرأ أيضاً:
الزراعة: 30% من الإمدادات العالمية من القطن المصري طويل التيلة
شارك معهد بحوث القطن في مائدة مستديرة، جمعت أكثر من سبعين من أصحاب المصلحة والخبراء في القطاعين العام والخاص لمناقشة أهمية الزراعة المتجددة للقطن في مصر وسبل توسيع نطاق تطبيق هذه الممارسات.
شهد الحدث حضور الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد بحوث القطن، وسارة بيرليزي، المنسق الفني الرئيسي في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وخالد شومان، الرئيس التنفيذي لجمعية قطن مصر.
ونطرقت المناقشات أن القطن أحد أهم الصادرات الزراعية لمصر، حيث يمثل 3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويشكل القطن المصري حوالي 25-30% من الإمدادات العالمية من القطن طويل التيلة وفائق الطول. ومع ذلك، تواجه زراعة القطن في مصر تحديات كبيرة نتيجة تأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، وزيادة وتيرة الظواهر الجوية القاسية.
إحدى النقاط الرئيسية التي تم مناقشتها كانت دور الابتكارات التكنولوجية والتقنيات الحيوية، مثل الزراعة الدقيقة، والتصوير بالأقمار الصناعية، والأسمدة والمبيدات الحيوية، في تحسين كفاءة وإنتاجية زراعة القطن. كما تم التطرق إلى أهمية دعم العلامات التجارية للمزارعين ماليًا وفنيًا، وفتح أسواق جديدة لهم عند تبنيهم ممارسات الزراعة المتجددة.
وأكد الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد بحوث القطن:“في معهد بحوث القطن، نلتزم بتزويد المزارعين بالمعرفة والأدوات التي يحتاجونها لتبني ممارسات الزراعة المتجددة بفعالية. ومن خلال التعاون مع كوتون كونكت وجمعية القطن المصري، نحن لا نشارك فقط خبرتنا التقنية، بل نضمن أيضًا بقاء القطن المصري في طليعة الاستدامة. تلعب الزراعة المتجددة دورًا أساسيًا في تحسين صحة التربة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار تغير المناخ عبر تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة الصناعية، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين سبل عيش المزارعين وحماية مستقبل القطاع. من خلال تعزيز سلسلة التوريد الخاصة بنا عبر الابتكار والتدريب، نُمهِّد الطريق نحو قطاع قطن أكثر مرونة وقدرة على المنافسة عالميًا.”
كما أضاف المهندس محمد زعلوك ممثلا عن هيئه التحكيم واختبارات القطن أن الهيئة تقدم كل اشكال الدعم المطلوب لمبادره ريل للزراعه التجديديه فى مصر فى اطار دعم الزراعه المستدامه حيث تقوم الهيئه بمراقبة كافة مراحل التداول بدء من اجراءات عملية الفرز للأقطان الزهر داخل مراكز التجميع وصولا الى شحن بال الأقطان الشعر من المحالج مع التاكيد على فصل تلك الأقطان عن القطن التقليدى خلال كافة المراحل بالاضافة لاجراء اختبارات الجودة لجميع الأقطان المنتجة واصدار شهادات معتمدة دوليا كما تقوم الهيئة بتنفيذ برنامج تتبع للأقطان خلال كافة مراحل التداول الخاضعة لرقابتها واصدار كارت بيانات لكل بالة مزود بـ QR يحمل كافة البيانات الخاصة بالبالة والتى تعتبر الركيزة الاساسية لتتبع القطن المصرى ومن خلال التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وشركه كوتن كونكت يمكن تنفيذ برنامج تتبع كامل للقطن على كافة سلاسل التوريد بدايه من المنتج وحتى المستهلك النهائى.