أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن أضرارا طفيفة لحقت بالسفينة جراء استهدافها بصاروخين باليستيين في خليج عدن، أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

 

وأضافت في بيان نشرته على حسابها بمنصة إكس أنه لم تقع إصابات بشرية جراء الهجوم الذي وقع يوم الاثنين، مشيرة إلى أن أحد الصاروخين انفجر قرب السفينة (سي شامبيون)، ما تسبب في وقوع أضرار طفيفة.

 

وذكرت أن السفينة المستهدفة كانت تحمل شحنة حبوب، مضيفة أنها واصلت رغم ذلك رحلتها لإيصال الشحنة إلى عدن. وأوضحت أن سي تشامبيون سلمت مساعدات إنسانية لليمن 11 مرة خلال السنوات الخمس الماضية.

 

 

بدورها، كشفت مصادر بوزارة الشحن اليونانية أن السفينة كانت تنقل الحبوب من الأرجنتين إلى عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتعرضت لهجوم مرتين يوم الاثنين، مما أدى إلى تضرر نافذة من دون وقوع إصابات بين أفراد طاقمها.

 

كما قال مصدر في ميناء عدن، رفض الكشف عن هويته، إن الهجوم وقع بالخطأ. وذكر مع مصدر منفصل في الحديدة، أن الحوثيين أبلغوهم بأن الهجوم غير متعمد، وفق رويترز.

 

في حين رفضت شركة ميجا شيبنج المشغلة للسفينة، ومقرها اليونان، ومسؤولون من وزارة الشحن اليونانية التعليق على خبر وصول السفينة.

 

بينما أظهرت أحدث بيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن في الساعة 1211 بتوقيت غرينتش رسو سي تشامبيون في ميناء عدن.

 

وكانت القيادة الأميركية أعلنت في وقت سابق أنها دمرت منصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة بمناطق سيطرة الحوثيين، كما تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي آخر مضاد للسفن بعد إطلاقه، من دون أن يؤثر ذلك على أي سفن تجارية أو تابعة للتحالف البحري الدولي بالمنطقة. وأضافت أنها أسقطت 10 طائرات مسيرة في البحر الأحمر وخليج عدن في الساعات الماضية.

 

فيما أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، أمس مهاجمة عدة سفن أميركية في البحر الأحمر وبحر العرب باستخدام طائرات مسيرة. ولفت إلى "ضرب مواقع حساسة في إيلات بجنوب إسرائيل بعدد من الطائرات المسيرة، وقصف سفينة إسرائيلية بخليج عدن بصواريخ بحرية".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا سفينة قمح الحوثي خليج عدن

إقرأ أيضاً:

منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران

بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت منظمة لونغ وور جورنال، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران خلال الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان زيارة الفياض أتت لتأمين عدة ملفات مع الجانب الإيراني من بينها "تأمين منصبه". 

وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الفياض "مهدد" الان بفقدان منصبه نتيجة لجهود يقودها هادي العامري، اكرم الكعبي ونوري المالكي، موضحة "محاولات الأطراف الثلاث إزاحة الفياض من منصبه تقابل باصرار على ابقاءه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي". 

وتابعت "على الرغم من الدعم الذي يحظى به الفياض من السوداني والعبادي، الا انه طلب من الإيرانيين التدخل لضمان بقائه في المنصب ولحل بعض الخلافات العالقة حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي والخلافات التي تجري حاليا بين بعض فصائله داخليا". 

المنظمة اكدت أيضا ان الفياض وبعد لقائه الرسمي بوزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، التقى  بالممثل عن خامنئي علي اكبر احمديان، حيث طلب منه بشكل مباشر التدخل في حل المشاكل العالقة بين الفصائل العراقية داخل مؤسسة الحشد بالإضافة الى مساعدته للحفاظ على منصبه، بحسب وصفها. 

وأشارت المنظمة الى ان بعض  أسباب الخلافات الداخلية بين الحشد والتي يحاول الفياض الاستعانة بايران لحلها، تتمحور حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي، حيث تنقسم الى فريقين، يرى الأول ان الفصائل والمؤسسة يجب ان تحافظ على استقلالية كبيرة عن سيطرة الحكومة العراقية، وأخرى ترى بان دمجها مع مؤسسات الدولة بشكل كامل وقطع علاقاتها الخارجية مع ايران بات ضرورة مع تصاعد حدة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.


مقالات مشابهة

  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل
  • محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة
  • منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران
  • تحذير هام لمستخدمي Gmail: هجوم جديد يستغل الذكاء الاصطناعي لسرقة بياناتك الشخصية
  • مقتل جنديين في هجوم حوثي على مواقع الجيش شمالي مأرب
  • هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
  • قراصنة صوماليون مشتبه بهم يستولون على قارب صيد يمني جديد في ثاني هجوم لهم مؤخرا
  • بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
  • "تحت الأرض".. دراما مثيرة تكشف خفايا صراع النفوذ السياسي في دمشق