سباق مروح للمحامل 43 وجنانة للشراعية 22 قدماً يقامان الجمعة والسبت المقبلين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن مهرجان الظفرة البحري، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في دورته الـ 15، أن يوم الجمعة المقبل سيشهد تنظيم سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، في إطار السباقات التراثية التي تتضمنها فعاليات المهرجان، في حين تختتم هذه السباقات يوم السبت المقبل بسباق جنانة للمحامل الشراعية لفئة 22 قدماً.
وتقام منافسات السباقين على مياه شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، وتنظمها هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وينطلق سباق مروح للمحامل الشراعية فئة من ساحل جزيرة البزوم لمسافة 15 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية على شاطئ المغيرة، وقد وبلغ عدد المحامل التي سجلت للاشتراك فيه 90 محملاً.
ويشكل هذا النوع من السباقات أحد التحديات المهمة للنوخذة والبحارة؛ إذ تعد فئة 43 قدماً الوسطى بين الفئات ويعبر من خلالها البحارة الشباب إلى السباقات الكبرى.
ويقام يوم السبت سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وينطلق من جزيرة جنانة لمسافة 7 أميال بحرية باتجاه خط النهاية على شاطئ المغيرة، وسجل لخوضه 55 محملاً، وهو يمثل الخطوة الأولى للبحارة الشباب على سلم فئات السباقات التراثية.
وأكد ماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية، في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن فريق العمل أكمل جاهزيته لتنظيم سباقي مروح للمحامل الشراعية لفئة 43 قدماً، وجنانة لفئة 22 قدماً، وفق أعلى المعايير في الجوانب التنظيمية واللوجستية والفنية، وبما يتماشى مع الحدث، مشيراً إلى أن التسجيل للمشاركة شهد إقبالاً كبيراً، وهو ما يؤكد حرص الملاك والنواخذة والبحارة على التواجد في المهرجان.
وقال: “نسعد في نادي أبوظبي للرياضات البحرية بتنظيم السباقات البحرية التراثية، والحديثة، في المهرجانات والمناسبات المختلفة بالتعاون والتنسيق مع هيئة أبوظبي للتراث، وصولاً إلى الهدف المشترك والمنشود، وهو تعزيز جهود الحفاظ على التراث، ونقله إلى الأجيال بكل تفاصيلة”.
وأضاف أن تفاعل الجماهير مع السباقات التراثية في مهرجان الظفرة البحري، ترك أثرا ملموسا في تشجيع المشاركين، ورفع درجات حماسهم، وأثر كذلك في المستويات الفنية العالية التي قدمها النوخذة والبحارة خلال السباقات التي أقيمت، معربا عن أمله في أن يتواصل هذا التفاعل في السباقات المتبقية ضمن أجندة المهرجان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للمحامل الشراعیة
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.