مليشيا الحوثي تُقر مشروعاً يفرض قيوداً صارمة على وسائل الإعلام والإعلاميين والنشطاء وقادة الرأي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أقرت مليشيا الحوثي المصنفة على (قائمة الارهاب) مشروعا تقدمت به عبر وزارة الاعلام الخاضعة لسيطرتها، من شأنه فرض قيودا صارمة أكثر على حرية التعبير خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب وكالة سبأ بنسختها الحوثية، "أقر مجلس الوزراء في صنعاء، مشروع الاستراتيجية العامة لتطوير الإعلام، مقدم من وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، ووجه وزارة الإعلام البدء في التنفيذ باستيعاب الملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس".
وزعمت المليشيا ان "إستراتيجية المشروع تهدف إلى تنظيم العمل الإعلامي الرسمي والحزبي والأهلي وتطوير أدواته ووسائله وبناء وتأسيس إعلام يمني هادف يعمل وفق مسارات وثوابت وقيم ومسؤوليات وطنية ودينية، وحددت مدة زمنية لتنفيذها على مدى عشرة أعوام، من أربعة فصول تشمل المبادئ العامة للاستراتيجية، إدارة الإعلام اليمني، تحديث الإعلام اليمني، آليات تنفيذ الاستراتيجية".
وأكدت مصادر مطلعة ان المشروع تضمن قيودا جديدة هدفت الضغط على الناشطين والصحفيين والاعلاميين وتكميم أفواههم بغرض التخلي عن واجباتهم في الدفاع عن قضايا المواطنين وحرياتهم ومنع انتقاد سلطة "الأمر الواقع" خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبدى مراقبون مخاوفهم من هذا المشروع الذي يهدف إلى تقييد حرية الرأي والتعبير، واسهامه في زيادة الانتهاكات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وطالبوا المنظمات الدولية الضغط على مليشيا الحوثي لحماية حرية الرأي والتعبير بدلًا من التعامي عن قراراتها التي قد تُفضي إلى خلق قيود جديدة وانتهاكات غير متوقعة الآثار في ظل استمرار المضايقات التي يعاني منها الناشطين والصحفيين في مناطق سيطرتها.
يأتي هذا القرار في وقت تفرض فيه المليشيا الحوثية قيودا صارمة على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، وانتهاكات متزايدة ضد السياسيين والصحفيين والناشطين وقادة الرأي والفكر، وتراجع اليمن إلى أدنى درجات الترتيب الدولي في قائمة مؤشرات الحريات الصحفية والإعلامية في العالم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السودان: مبادرة «القضارف للخلاص» تطلق مشروعاً لدعم أكثر من ألف نازح مستضعف
بدأ المشروع بتقديم الخدمات الطبية والإغاثية في مراكز مدارس قرية “ود ضعيف” بمحلية القلابات الغربية، حيث استفاد أكثر من 130 نازحاً مستضعفاً من هذه الخدمات.
القضارف: التغيير
أطلقت مبادرة “القضارف للخلاص”، الأحد، المرحلة التنفيذية من مشروع إسناد النازحين المستضعفين، الذي يهدف لدعم ذوي الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويستهدف المشروع، الممول من منتدى شروق الثقافي بتكلفة إجمالية تبلغ 14 مليون جنيه، دعم ألف نازح من أصحاب الأمراض المزمنة و150 نازحاً من ذوي الإعاقة في مراكز الإيواء.
ويشمل المشروع أيضاً فئات أخرى مثل الأطفال الأيتام والنازحين دون أسر، والنساء الحوامل، وكبار السن فوق 70 عاماً.
بدأ المشروع بتقديم الخدمات الطبية والإغاثية في مراكز مدارس قرية “ود ضعيف” بمحلية القلابات الغربية، حيث استفاد أكثر من 130 نازحاً مستضعفاً من هذه الخدمات.
تم توفير العلاج الطبي لـ122 شخصاً يعانون من أمراض مزمنة بإشراف فريق طبي متخصص، بالإضافة إلى تقديم الدعم لـ9 أشخاص من ذوي الإعاقة.
ووفقاً لنائب المدير الإداري للمشروع، عز الدين محمد أحمد دنكس، فإن أبرز الأمراض المنتشرة بين النازحين تشمل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض الغدد، الرطوبة، والتهابات الجيوب الأنفية.
وأشار إلى أن 34 نازحاً يعانون من أكثر من مرض مزمن، بما في ذلك حالات تجمع بين ثلاثة أمراض.
وشملت الجهود تقديم مساعدات غذائية ومعينات طبية لأربعة من ذوي الإعاقة الحركية، واثنين من ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى صيانة سماعة طبية لأحد ذوي الإعاقة السمعية. كما تلقى أحد المصابين بإعاقة ذهنية دواءً ودعماً غذائياً.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً بين النازحين في ظل التحديات الإنسانية التي يواجهها السودان.
الوسومأوضاع النازحين مبادرة القضارف للخلاص منتدي شروق الثقافي ولاية القضارف