سجلت وزارة الدفاع البريطانية فشلا ذريعا بعد سنوات من الدراسات والتجارب بشأن اطلاق صاوخ نووي من غواصة حيث سقط الصواروخ قربها على الرغم من انه من المفترض ان يكون عابرا للقارات 

اذا الصاروخ الباليستي البريطاني العابر للقارات "ترايدنت 2" والذي تم تهيئة الاجواء ليكون فخر الصناعات العسكرية البريطانية وسلاحها الاستراتيجي الابرز  سقط على بعد امتار من الغواصة التي اطلقته وهي الغواصة النووية "فانغوارد"

تقول التقارير ان الصاروخ الباليستي "ترايدنت 2" قادر على تغطية مسافة 11.

3 ألف كيلومتر ويمكنه حمل رؤوس حربية نووية، كما انه باستطاعته ضرب أهداف صغيرة والمخابئ العميقة وقاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

 

 

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس كان على متن الغواصة النووية "فانغوارد" يستعد للاحتفال الا انه عاد بخيبة امل كبيرة وحاول اخفاء الفشل الى ان فضحته بعض التقارير الاعلامية حيث  "تم بدء تحقيق لمعرفة الخطأ الذي حدث، وصدر أمر بالعثور على الصاروخ في قاع البحر قبالة ساحل فلوريدا".

يشار الى ان هذا هو الاختبار الثاني الذي يفشل منذ عام 2016، عندما انحرف صاروخ "ترايدنت"، الذي تم إطلاقه من الغواصة "فينجينس"، عن مساره نحو الولايات المتحدة ودمر نفسه تلقائيًا وظل هذا الفشل طي الكتمان لعدة لسنوات 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الجامعة باقية.. والرئيس زائر عابر!

#الجامعة_باقية.. و #الرئيس #زائر #عابر!
بقلم: أ. د. محمد تركي بني سلامة

ما أقسى أن تتحول الجامعات إلى محطات عابرة، يعبرها رؤساء زائرون، يأتون ويذهبون كأنهم سائحون في نزل مؤقت، بينما تبقى الجامعات صامدة، تحمل جراح القرارات المرتجلة، وتتحمل فشل من لم يكن على قدر المسؤولية. الجامعة بيت العلم، ملاذ الطامحين، وأمل الأجيال، أما الرئيس فليس أكثر من ضيف عابر، تفرضه الظروف، ثم تمضي به الأيام إلى النسيان، لكن الجامعات تبقى شاهدة على ما اقترفت أياديهم.

كم ترددت العبارات الرنانة عن “التقييم السنوي لرؤساء الجامعات”، وكم أوهمونا بأنه ميزان للعدل، وأداة لفرز الناجح من الفاشل، لكنه في الواقع لم يكن سوى كذبة كبرى، تُقال على المنابر ولا تُطبق في الميدان! فقد أثبتت التجربة أن هذا التقييم لا يُلزم أحدًا ولا يغير شيئًا، بل أصبح أشبه بمسرحية هزلية، يُصفق فيها الجمهور، بينما تُعاد الوجوه ذاتها، رغم فشلها وإخفاقها في النهوض بالمؤسسة.

أمجلس التعليم العالي، فهو – للأسف – مجرد “خاتم مطاطي” في يد الوزير، فلا معنى إذن لكل هذا الحديث عن التقييم والمحاسبة طالما أن بقاء الرئيس أو رحيله يخضع لمعادلات لا علاقة لها بالأداء الفعلي.

مقالات ذات صلة ‎عمان الأهلية تشارك بإجتماع إتحاد الجامعات العربية وتُكرّم رئيس جامعة السلطان قابوس 2025/02/01

القانون يمنح مجالس الأمناء صلاحيات واسعة في الرقابة على أداء رئيس الجامعة، من النواحي الأكاديمية، والمالية، والإدارية، لكن أين هم من كل هذا؟ لماذا تحولوا إلى شهود على تراجع الجامعات، دون أن يحركوا ساكنًا؟ إذا كان مجلس الأمناء هو الجهة المسؤولة عن مراقبة الرئيس، فلماذا لا يُبادر بعزله عندما يُثبت فشله؟ لماذا يُترك ليكمل مدته وكأن الجامعة رهينة لعجزه؟

المسألة ليست شخصية، لكنها مسألة مصير مؤسسة يجب أن تبقى أبدًا، بينما الرئيس زائر مؤقت، وجوده مرهون بنجاحه، وإن فشل فمكانه ليس على رأس الجامعة، بل في صفحات التاريخ بوصفه واحدًا من العابرين الذين لم يتركوا أثرًا يُذكر سوى الخيبات.

من المثير للسخرية أن البعض يختبئ خلف “الإرادة الملكية السامية” ليبرر استمرار رؤساء فاشلين، وكأن الملك هو الذي اختارهم شخصيًا! الحقيقة أن الإرادة الملكية لا تعفي أحدًا من المسؤولية، ولا يمكن استخدامها كذريعة لحماية من أخفق.

الملك لا يُسأل دستوريًا، لكنه أيضًا لا يُدير الجامعات يوميًا، ومن يحاول التذرع بالإرادة الملكية لإخفاء فشله إنما يرتكب جريمة سياسية وأخلاقية، لأن المسؤولية في النهاية تقع على الجهات التنفيذية، لا على رأس الدولة.

الجامعات ليست ملكًا لأحد، لا للرئيس، ولا لمجلس الأمناء، ولا للوزير، بل هي أمانة وطنية، ومن لا يستطيع حمل الأمانة عليه أن يترجل، لا أن يُكافأ بسنوات إضافية من الفشل.

إن لم تقم مجالس الأمناء بدورها، وإن لم يصرخ الأكاديميون والطلبة لإنقاذ مؤسساتهم، فإن الجامعات ستظل أسيرة لمصالح المتنفذين، وستُدار بعقلية الترضيات والمحسوبيات بدلًا من الكفاءة والإنجاز.

لكل رئيس جامعة تسلم منصبه، فشل في إدارته، ثم غادرها دون أن يترك أثرًا سوى الخيبة، نقول له: أنت كنت مجرد زائر.. أما الجامعة فباقية. حفظ الله الأردن وطنًا آمنًا، وحفظ جامعاته من عابري السبيل!

مقالات مشابهة

  • قمر الملاحة الهندي الجديد يفشل في الوصول إلى مداره
  • تحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر
  • في اليوم الـ 16 لوقف اطلاق النار .. العدو الصهيوني يواصل خروقاته على غزة
  • اطلاق التجربة الثانية للحافلات الهيدروجينية
  • طهران تكشف عن صاروخ باليستي جديد ومنظومات دفاع متطورة
  • قوانين جميلة لحياة أجمل
  • يبلغ مداه 1000 كيلومتر..إيران تعرض صاروخاً بحرياً جديداً
  • وفاء عامر تشارك في المسلسل الخليجي «عابر سبيل» .. تفاصيل
  • الجامعة باقية.. والرئيس زائر عابر!
  • مدير إدارة الأمن العام بحمص: توقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها، وتم نقله إلى مركز الاحتجاز تمهيداً لإحالته إلى القضاء.