نتنياهو يبحث عن كبش فداء لتحميلة مسؤولية 7 اكتوبر طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يفتح الجيش الاسرائيلي تحقيقا موسعا وشاملا خلال الأيام القليلة القادمة بشأن هجمات 7 أكتوبر 2023 او طوفان الاقصى والتي نفذتها المقاومة الفلسطينية وتحملت حماس مسؤوليتها واسفرت عن مصرع واصابة واسر المئات من الاسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة
وحسب المعلومات الواردة من مصادر عبرية فان التحقيق "يفحص المؤشرات التي سبقت العملية، وسلوك الجيش الإسرائيلي وردّه في يوم العملية، والأيام التي تلتها" واكد ان التحقيق داخلي بحت يجريه ضباط في الجيش وسيعلن معلومات إضافية خلال ايام مقبلة
وحسب موقع والاه العبري فان الاستخبارات الاسرائيلية الموساد تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية عن السبت الاسود فيما تؤكد مصادر ان التحقيق اشارة الى قرب انتهاء المعركة الامر الذي يدفع رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث عن كبش فداء وتحميلة المسؤولية بعد محاولاته في بداية العدوان على غزة من تحميل المسؤولية للاجهزة الامنية ، مستغلا التحقيقات الاخرى المنوي القيام بها في الجيش الاسرائيلي والاجهزة الامنية
وفي وقت سابق رفض رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي مطالب عدد من ضباط الجيش بالشروع في تحقيق حول تعامل القيادة العامة في الجيش مع "طوفان الأقصى"، بحجة الحرب الحالية على قطاع غزة الا ان الضباط رفضو هذا المبرر "يرون وجوب فحص كيفية تصرّف هيئة الأركان وليس الوحدات الحربية فقط" مطالبين بالكشف عن السلوكيات الحقيقية لهيئة الاركان الاسرائيلية
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".
استقالة هاليفي بعد فشل عسكريلم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل.
في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.
استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييراتجاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.
فشل حكومة نتنياهو وتداعياتهتزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى".
تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.