المخابرات الأمريكية تقود جهود مفاوضات الأسرى في القاهرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وسط تفاؤل حذر في "تل أبيب"، ظهرت الليلة الماضية، مؤشرات قوية، بشأن امكانية إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين "اسرائيل" وحركة حماس، وذلك للمرة الأولى منذ أسابيع.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن هناك تغييرا في الأوضاع نتيجة لتجديد الجهود الأمريكية لتحقيق تقدم في الاتصالات بين الجانبين.
ويقود هذه الجهود رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ويشارك فيها أيضا مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وفي هذا السياق، توجه إلى مصر يوم أمس وفد من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية، حيث تشارك القاهرة والدوحة في الجهود الأمريكية المتجددة.
ووفقا للحكومة القطرية، بدأت الأدوية التي نقلت إلى قطاع غزة قبل بضعة أسابيع في عملية منسقة مع "إسرائيل"، بالوصول إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
من المتوقع أن تتمحور محادثات القاهرة حول نسبة عدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل إسرائيلي، ومدة وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن مشاركتها في مفاوضات "مسقط" مع جماعة الحوثي بشأن المختطفين برعاية أممية
أعلنت الحكومة الشرعية، انطلاق جولة مفاوضات جديدة بينها وبين جماعة الحوثي، في العاصمة العمانية "مسقط"، بخصوص الأسرى والمختطفين لدى كافة الأطراف اليمنية.
ونقل ناطق الوفد الرسمي المفاوض ماجد فضائل عن رئيس الوفد الحكومي المفاوض يحيى كزمان، في تغريدة على منصة إكس قوله: "بتوجيهات من القيادة السياسية غداً الأحد30يونيو 2024، تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً من العاصمة العمانية (مسقط) وفق قاعدة الكل مقابل الكل".
وأبدى تطلعه لـ "إطلاق كافة المحتجزين وتخفيف معاناتهم وأسرهم".
وفي وقت سابق، اليوم، غادر وفد الحوثيين صنعاء، على متن طائرة أممية للمشاركة في المشاورات المزمع انطلاقها يوم غد الأحد، مع الحكومة اليمنية برعاية أممية.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الشرعية رفضها دعوة أممية للمشاركة في مفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين والملف الاقتصادي، نتيجة حملات الإختطافات الأخيرة التي طالت موظفي الأمم المتحدة بمناطق الحوثيين، ورفض الجماعة الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، لتتراجع عن إعلانها بعد ضغوط سعودية مورست عليها، وإعلانها المشاركة رسميا في المفاوضات.
ويوم أمس، أكد مجلس القيادة الرئاسي "حرصه على دعم الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين ولم شملهم بذويهم وفقًا لقاعدة 'الكل مقابل الكل'، وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي".