البوابة:
2024-12-25@08:39:16 GMT

أين جثة صدام حسين؟.. زيباري يكشف تفاصيل مثيرة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أين جثة صدام حسين؟.. زيباري يكشف تفاصيل مثيرة

بعد مرور 18 عاما على إعدامه، تظل العديد من الأسئلة تحوم حول مصير جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومكان دفنها. 

وفيما يتعلق بوجود موقع معروف لقبره، أفاد وزير الخارجية العراقي السابق، هوشيار زيباري، أن أقاربه طلبوا إعادة الجثة لدفنها في تكريت. 

وأشار زيباري إلى أن السلطات العراقية أصدرت قرارا بالمواقفة في ذلك الوقت، لكن الكثير من الشائعات نشأت وانتشرت بعد ذلك.

ولم يتمكن زيباري من التأكد مما إذا كانت جثة الرئيس الراحل لا تزال في العراق أم أنها تم نقلها من قبل عناصر بعثية في وقت لاحق. 

وفي هذا السياق، أشار إلى أن بعض أنصار صدام، بما في ذلك ابنته رغد، يعتقدون أن الجثة تم نقلها خارج البلاد لتجنب تدنيسها على يد خصومه.

وأعرب زيباري عن استيائه من طريقة إعدام الرئيس العراقي السابق في 30 ديسمبر 2006، واعتبرها مخزية وغير ملائمة للمنصب الذي كان يشغله، على الرغم من الجرائم التي ارتكبها ضد العراقيين. 

وقال في مقابلة مع "الشرق الأوسط" : "طريقة إعدامه وتوقيته كانا أمرين مخزيين حقيقة، رغم كل الجرائم التي حُوكم عليها، فإن هذه الطريقة البشعة أعطته مكانة لا يستحقها".

وأكد المسؤول السابق أن طريقة القصاص لم تكن نبيلة بل بشعة، مما جعل بعض الناس يعتقدون أنه تعرض للظلم أو الغدر، مشيرا  إلى أنه لم يلتقِ بصدام حسين، وأن الأخير قتل ثلاثة من إخوانه بسبب نشاطهم السياسي المعارض.

وبخصوص ندمه على تغيير النظام البعثي السابق، أجاب بالنفي، مؤكدا أنه كانت هناك فرصة حقيقية لتحويل العراق إلى قصة نجاح في المنطقة، خاصة مع الدعم الدولي والعربي والإسلامي، والتي كانت متاحة في ذلك الوقت.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله

بغداد اليوم - متابعة 

أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر "حزب الله" باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.

وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.

وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة "البيجر". 

وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا".

أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة "البيجر" من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.

وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.

كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز "البيجر" من جيبه.

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.

كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.

وكان "حزب الله" أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • تكريم مصطفى خاطر وسامح حسين.. تفاصيل حفل توزيع جوائز STARS.. صور
  • الرئيس العراقي يبعث برقية تهنئة الميلاد لمطران البصرة
  • مساعد الرئيس الروسي يكشف تفاصيل مكالمة بوتين وشولتس
  • القضاء العراقي يحكم بالسجن لمدة سنتين على محافظ الأنبار السابق علي فرحان
  • عضو الرقابة الإدارية في قضية رشوة الجمارك الكبرى يكشف تفاصيل مثيرة أمام المحكمة
  • أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله
  • تفاصيل مثيرة عن تفجير أجهزة البيجر.. شركات وهمية وعالم خيالي
  • الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد
  • سوريا تلغي 10 رسوم إضافية كانت تفرض على المستوردات
  • كاساس يكشف تشكيلة المنتخب العراقي امام اليمن