نتنياهو: لن نستجيب لأي ضغوط لوقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الثلاثاء، إن تل أبيب لن تستجيب لأي ضغوط من الداخل أو الخارج لوقف الحرب على غزة قبل تحقيق أهدافها.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها نتنياهو على حسابه بمنصة “إكس” خلال زيارته لقاعدة “زيكيم” العسكرية شمال قطاع غزة.
وقال نتنياهو: “هناك ضغوط كبيرة على إسرائيل من الداخل والخارج لوقف الحرب قبل أن نحقق جميع أهدافها، بما في ذلك صفقة بأي ثمن لإطلاق سراح المختطفين”.
وأضاف: “لكننا لسنا مستعدين لدفع أي ثمن، وبالتأكيد ليس الثمن الواهم الذي تطالب به حركة الفصائل الفلسطينية الذي يعني هزيمة دولة إسرائيل”.
وتابع: “نحن ملتزمون بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، أي القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية وإطلاق سراح جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل بعد تهديدا لإسرائيل ولا توجد ضغوط يمكنها تغيير ذلك”.
ويتهم أهالي المحتجزين نتنياهو، بالتهرب من مفاوضات شهدتها العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي لبحث التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، بينما يقول نتنياهو إنه لا يمكن الموافقة على شرط حركة الفصائل الفلسطينية بوقف الحرب.
وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
والثلاثاء، استخدمت الولايات المتحدة، “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وحصل مشروع القرار على تأييد 13 عضوا من أصل 15، بينما عارضته الولايات المتحدة باستخدام “النقض” وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وهذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.