صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-31@17:40:05 GMT

نتنياهو: لن نستجيب لأي ضغوط لوقف الحرب

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

نتنياهو: لن نستجيب لأي ضغوط لوقف الحرب

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الثلاثاء، إن تل أبيب لن تستجيب لأي ضغوط من الداخل أو الخارج لوقف الحرب على غزة قبل تحقيق أهدافها.

جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها نتنياهو على حسابه بمنصة “إكس” خلال زيارته لقاعدة “زيكيم” العسكرية شمال قطاع غزة.

وقال نتنياهو: “هناك ضغوط كبيرة على إسرائيل من الداخل والخارج لوقف الحرب قبل أن نحقق جميع أهدافها، بما في ذلك صفقة بأي ثمن لإطلاق سراح المختطفين”.

وأضاف: “لكننا لسنا مستعدين لدفع أي ثمن، وبالتأكيد ليس الثمن الواهم الذي تطالب به حركة الفصائل الفلسطينية الذي يعني هزيمة دولة إسرائيل”.

وتابع: “نحن ملتزمون بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، أي القضاء على حركة الفصائل الفلسطينية وإطلاق سراح جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل بعد تهديدا لإسرائيل ولا توجد ضغوط يمكنها تغيير ذلك”.

ويتهم أهالي المحتجزين نتنياهو، بالتهرب من مفاوضات شهدتها العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي لبحث التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، بينما يقول نتنياهو إنه لا يمكن الموافقة على شرط حركة الفصائل الفلسطينية بوقف الحرب.

وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

والثلاثاء، استخدمت الولايات المتحدة، “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وحصل مشروع القرار على تأييد 13 عضوا من أصل 15، بينما عارضته الولايات المتحدة باستخدام “النقض” وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.

وهذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت

وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.

وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.

وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of list

ووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.

وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.

إعلان

وتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.

وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".

لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.

وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.

وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يتعهد بمعركة عنيفة لوقف حركة إم23
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • متحدث حركة فتح يدين قرار إسرائيل بحظر أنشطة "أونروا" ويحذر من خطورة التهجير
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • مايكروسوفت تتصدر سباق الاستحواذ على تيك توك وسط ضغوط أمنية أمريكية