تضامن دولي مع الرئيس البرازيلي عقب التنديد الإسرائيلي بتصريحاته بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حظيت تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا المنتقدة للعدوان المتواصل على قطاع غزة، بتأييد دولي بعد إعلان رئيسي فنزويلا وكوبا تضامنهما مع سيلفا في وجه الهجوم الإسرائيلي ضده.
وأعرب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، عن تضامنه مع نظيره البرازيلي، مشيدا بموقفه من حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال كانيل في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كل التضامن مع الأخ العزيز لولا دا سيلفا".
Toda nuestra solidaridad para el querido hermano @LulaOficial, presidente de Brasil, declarado persona non grata en Israel por su denuncia sincera del exterminio de población palestina en #Gaza.
Aplaudimos y admiramos tu valentía. Estarás siempre en lado correcto de la historia. pic.twitter.com/zuYEUnlGid — Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) February 20, 2024
وأضاف: "أُعلن رئيس البرازيل، شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل لإدانته الصادقة لإبادة السكان الفلسطينيين في غزة".
وتابع مخاطبا الرئيس البرازيلي: "نحن نحيي ونعجب بشجاعتك. سوف تكونون دائما على الجانب الصحيح من التاريخ".
من جهته، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تأييده لتصريحات نظيره البرازيلي بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال إن "هتلر وحش تم إنشاؤه من قبل النخب الغربية، كما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل الشيء نفسه للفلسطينيين الذي فعله هتلر باليهود"، مؤكدا ضرورة "تحقيق العدالة" في قطاع غزة.
والاثنين، أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الرئيس البرازيلي سيظل "شخصا غير مرغوب فيه" حتى يتراجع عن تصريحاته التي شبّه فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
في المقابل، طردت البرازيل سفير دولة الاحتلال لديها عقب تصاعد التوترات بين الجانبين، بحسب القناة "13" العبرية.
ووصف وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، رد دولة الاحتلال الإسرائيلي على تصريحات رئيس بلاده لولا دا سيلفا بشأن العدوان على قطاع غزة، بأنه "غير مقبول" و"غير صادق".
والأحد، شدد الرئيس البرازيلي على ارتكاب دولة الاحتلال "إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة"، مشبها ما تقوم به "إسرائيل" بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
ولليوم الـ138على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلي غزة الاحتلال الفلسطيني فلسطين غزة البرازيل الاحتلال كوبا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس البرازیلی دولة الاحتلال لولا دا سیلفا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أنقرة ترفض طلب عبور طائرة الرئيس الإسرائيلي مجالها الجوي
رفضت تركيا طلبا بشأن السماح لطائرة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ بالعبور من مجالها الجوي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تركية الاثنين.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة “الأناضول”، إن السلطات الإسرائيلية طلبت استخدام المجال الجوي التركي لعبور طائرة هرتصوغ إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29”.
وأوضحت المصادر أن السلطات التركية رفضت الطلب الإسرائيلي.
وكان مكتب الرئيس الإسرائيلي، قال في بيان السبت، إنه “في ضوء تقييم الوضع الأمني ومن دوافع أمنية، قرر الرئيس هرتصوغ، إلغاء رحلته إلى أذربيجان، للمشاركة في قمة المناخ”، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكان من المقرر أن يشارك هرتصوغ في القمة الدولية التي تضم قادة من مختلف أنحاء العالم، على أن تكون زيارته لأذربيجان قصيرة وتقتصر على بضع ساعات فقط.
وانطلق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29″، في العاصمة الأذربيجانية باكو، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على أن يستمر حتى 22 منه.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 11 نوفمبر الجاري، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، على خلفية الحرب في المنطقة.
وصرح أردوغان: “نحن، كدولة وحكومة في الجمهورية التركية، قررنا قطع العلاقات مع إسرائيل، والآن ليس لدينا أي علاقات معها”، وأضاف أن أنقرة لن تتخذ أي خطوات أو إجراءات لتطوير التعاون أو إعادة العلاقات مع إسرائيل في المستقبل.