الحوثيون يُلوّحون باستهداف المهمة الأوروبية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لوحت جماعة الحوثي بالرد على ما وصفوه بأي "حماقة" أوروبية لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وذلك في أول تعليق على إعلان الاتحاد الأوروبي، الاثنين، انطلاق عمليات مهمة بحرية أوروبية تحمل اسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة (إكس) نقول للأوروبيين لا تلعبوا بالنار ولستم بحاجة لمساندة الولايات المتحدة لحماية الكيان المحتل وخذوا العبرة من بريطانيا"، في إشارة إلى استهداف الجماعة عددا من السفن البريطانية التي تقدم دعما لنظيرتها الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأضاف "أي حماقة ترتكبونها سوف تجنون بها على سفنكم وملاحتكم.. وقد أعذر من أنذر".
وأردف "تواجدكم يزيد من عسكرة البحر الأحمر ويستهدف الملاحة الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية لمتاجر بلدانكم".
ويأتي إطلاق المهمة الأوروبية للمساعدة في حماية الملاحة الدولية البحر الأحمر، على وقع استمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن، وذلك بعد شهرين من إنشاء واشنطن تحالفًا بحريا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الاتحاد الاوروبي الحوثي الملاحة الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن تهديدات السفن التجارية في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" عن قلق المنظمة بشأن استمرار تهديدات الحوثيين في اليمن باستئناف هجماتهم التي تستهدف سفن النقل والسفن التجارية في البحر الأحمر، وما ورد عن هجماتهم على سفن عسكرية في المنطقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال دوجاريك "إن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى الحرية الكاملة للملاحة في البحر الأحمر.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الإعراب عن القلق بشأن إطلاق الولايات المتحدة عدة ضربات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، خلال الأيام الأخيرة".
ووفقا للأمم المتحدة، فإن القصف الجوي الأمريكي للحوثيين أدى إلى مصرع 53 شخصا وإصابة 101 بجراح في مدينة صنعاء ومحافظتي صعدة والبيضاء، ووقوع ضحايا من المدنيين وتعطيل إمدادات الكهرباء في مواقع قريبة.ودعت المنظمة الدولية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كل الأعمال العسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن أي تصعيد إضافي آخر قد يفاقم التوترات الإقليمية ويغذي دائرة الانتقام بما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة ويخلف مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني الصعب في اليمن.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام القانون الدولي - بما فيه القانون الدولي الإنساني - من كل الأطراف في كل الأوقات. كما أكدت ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2768 المتعلق بهجمات الحوثيين ضد سفن النقل والسفن التجارية.