أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية بأن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، اتهم إسرائيل، اليوم الأربعاء، بأنها وراء الهجوم على خطوط أنابيب الغاز الذي وقع الأسبوع الماضي.

 

وأكد أن انفجار أنبوب الغاز كان "مؤامرة معادية" لم تنجح.

 

وقال أوجي في مقابلة مع وسائل إعلام إيرانية إن العدو حاول في 14 فبراير وقف إمدادات الغاز بشكل كامل إلى المدن الكبرى الواقعة في الأجزاء الوسطى والشمالية من البلاد من خلال تفجير خطي أنابيب رئيسيين للغاز في وقت واحد في عدة مناطق.

 

وفي وقت سابق، أعلن الوزير الإيراني وقوع انفجارين استهدفا خط أنابيب الغاز الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب في إيران؛ مشيرا إلى أن مساعي الأعداء لقطع الغاز عن المحافظات الكبرى فشلت وسيتم إصلاح الأنابيب.

والأربعاء الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل استهدفت بهجمات سرية خطين رئيسيين للغاز الطبيعي داخل إيران، مما أدى إلى تعطل تدفق الغاز إلى عدة مدن إيرانية يسكنها ملايين الأشخاص.


واستهدف الهجوم عدة نقاط على طول خطي أنابيب غاز رئيسيين في محافظتي فارس وجهار محل بختياري، الأربعاء الماضي، لكن انقطاع الخدمة امتد إلى المنازل السكنية والمباني الحكومية والمصانع الكبرى في خمس محافظات على الأقل في جميع أنحاء إيران، وفقًاً لمسؤولين إيرانيين وتقارير وسائل إعلام محلية.

وتحمل خطوط الأنابيب المستهدفة الغاز من الجنوب إلى المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان، ويمتد أحد خطوط الأنابيب على طول الطريق إلى أستارا، بالقرب من الحدود الشمالية لإيران مع أذربيجان.

ووقعت الانفجارات الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى رعب السكان الذين فروا من منازلهم وتدفقوا إلى الشوارع، وفق تقارير إعلامية إيرانية، حيث وصفت الانفجارات بالعنيفة بعد أن دوت أصواتها في المدن الإيرانية.

ويقدر خبراء الطاقة أن الهجمات على خطوط الأنابيب، التي يمتد كل منها لمسافة حوالي 1200 كيلومتر وتحمل ملياري قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، عطلت حوالي 15 % من إنتاج الغاز الطبيعي اليومي في إيران، مما يجعلها "هجمات كاسحة" بشكل خاص على البنية التحتية الحيوية في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المبانى الحكومية الشمال والجنوب إمدادات الغاز انقطاع الخدمة خطوط أنابيب الغاز خطوط أنابيب وزير النفط الإيراني

إقرأ أيضاً:

قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم “إسرائيل” بتنفيذ عمليات إخلاء “وحشية” بشمال غزة

 

الثورة نت/..

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات إخلاء “غير آمنة” في قطاع غزة، ووصفتها بأنها “وحشية وغير قانونية وتمهّد لمزيد من الجرائم ضد المدنيين”.

وقالت إن القوات الإسرائيلية تأمر الفلسطينيين في شمال غزة بمغادرة أماكن تشمل المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وتحتجز الرجال، ثم تحرق تلك الملاجئ أو تهاجمها أو تحتلها عسكريا. واتهمت القوات الإسرائيلية بأنها “قتلت مدنيين بينهم أطفال في هذه الملاجئ في الأيام الأخيرة”.

ولليوم الـ 53 تواليا، يرزح شمال قطاع غزة تحت حصار ناري، وعملية إخلاء قسري تحت القصف الجوي والمدفعي، ويترافق ذلك مع عملية تجويع وتطهير عرقي ممنهج، إذ تمنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية والطبية، وفرق الإنقاذ، وتعزل كامل للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.

ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن العدوان الإسرائيلي “المتجدد” على شمال غزة يهجّر مئات آلاف الفلسطينيين “ويعرضهم للخطر”.

ووفق المنظمة، فإن قوات جيش الاحتلال منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي جددت أوامر الإخلاء القسري الجماعي لشمال غزة، وأمرت المدنيين بالانتقال منه جنوبا، خصوصا إلى منطقة المواصي المكتظة التي “تفتقر إلى ما يكفي من الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي والرعاية الطبية”، والتي تعرضت للقصف الإسرائيلي مرارا.

وذكّرت هيومن رايتس ووتش أن قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة تصدر أوامر إخلاء بعد أن فعلت كل شيء لضمان عدم وجود مكان آمن في القطاع، قائلة إن عمليات الإخلاء القسري تلك “قد ترقى إلى جرائم حرب”.

وحثت المنظمة على لسان المسؤولة البارزة فيها لما فقيه المجتمع الدولي على التحرك لمنع جرائم الحرب، ورد أكثر جديدة على تلك الجرائم، مضيفة إن “إجبار الناس على الإجلاء مرة أخرى دون ضمان سلامتهم غيرُ قانوني، والتهجير القسري المتعمد جريمة حرب”.

واستندت المنظمة في معطياتها تلك إلى العديد من الفيديوهات والصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية والتقارير الإعلامية وتقارير وكالات الأمم المتحدة، والتي تؤكد مواجهة المدنيين “خطر النزوح القسري الجماعي وغيره من الفظائع”، مشيرة في الصدد ذاته إلى إطلاق النار على آخر أماكن اللجوء المتبقية في شمال غزة، بما فيها ذلك الملاجئ والمستشفيات.

ونسبت المنظمة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) القول إن أكثر من 60 ألف شخص نزحوا في شمال قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده، وخاصة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

وقالت في بيانها إنها وثقت استخدام إسرائيل العقاب الجماعي والتجويع سلاحَ حرب، وهما “جريمتا حرب”.

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 149 شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • إيران توقف صادرات الغاز الى العراق وحديث عن انخفاض بساعات تجهيز الكهرباء
  • قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم “إسرائيل” بتنفيذ عمليات إخلاء “وحشية” بشمال غزة
  • قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم إسرائيل بتنفيذ عمليات إخلاء وحشية بشمال غزة
  • إيران: ملتزمون بتصدير الغاز إلى العراق
  • إيران تعلن التزامها بتصدير الغاز إلى العراق وفق الاتفاقات المبرمة رغم الإصلاحات
  • إيران مستمرة بإذلال العراق كهربائيا..تقطع الغاز بتبرير “الصيانة”
  • إيران تؤكد استمرار صادرات الغاز إلى العراق
  • إيران تعلن التزامها باستمرار صادرات الغاز إلى العراق
  • كاتب الدولة في الإسكان: سنة 2025 ستشهد المصادقة على 10 تصاميم لتهيئة المدن الكبرى
  • إيران توقف مؤقتا صادرات الغاز إلى العراق مما يهدد بانقطاع الكهرباء