سننظر في المصداقية.. نتانياهو يعلق على إعلان قطر وصول الأدوية للرهائن في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
علق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على تصريحات الخارجية القطرية بشأن وصول الأدوية إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان، إن "التصريحات القطرية هي نتيجة مباشرة لإصرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على تلقي دليل على وصول الأدوية إلى مخطوفينا".
وأضاف: "إسرائيل ستنظر في مصداقية هذا الخبر، وستواصل العمل من أجل سلامة مخطوفينا".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد قال، الثلاثاء، إن الدوحة "تلقت تأكيدا" من حركة حماس يفيد باستلامها شحنة أدوية بناء على اتفاق بوساطة قطرية، وإنها بدأت تسليمها إلى الرهائن في غزة.
وتوسطت قطر وفرنسا في اتفاق مع إسرائيل وحماس الشهر الماضي، لنقل أدوية عاجلة للرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة، مقابل إرسال مساعدات إنسانية وطبية للمدنيين الأشد تضررا في القطاع.
مشرعان أميركيان يأملان في توقف حرب غزة قبل رمضان عبر عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي عن أملهما في إمكان التوصل إلى اتفاق يسمح بهدنة إنسانية في حرب غزة قبل شهر رمضان.وقال الأنصاري في بيان: "دولة قطر تلقت هذه التأكيدات باعتبارها وسيطا في الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع"، وفقا لوكالة رويترز.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق لحركة حماس، المصنفة إرهابية، على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب أرقام رسمية.
بعد الفيتو في مجلس الأمن.. أبرز نقاط المقترح الأميركي البديل بشأن غزة يدعو مشروع القرار الأميركي الذي أودعته مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا غرينفيلد إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، على أساس صيغة إطلاق سراح جميع الرهائن.كذلك، اختطف في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 134 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقل يعتقد أنهم قتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وترد إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 29 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وفي نوفمبر، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق تهدئة استمر أسبوعا، وأطلق بموجبه سراح 105 رهائن، فيما أفرجت إسرائيل عن 240 سجينا فلسطينيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
غضب داخل إسرائيل.. كيف رد الاحتلال على ظهور قائد بيت حانون بعد إعلان اغتياله بـ8 أشهر؟
في أول رد فعل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على ظهور حسين فياض، قائد الفصائل الفلسطينية في بيت حانون شمال غزة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن البيان الذي أصدره قبل 8 أشهر حول اغتيال قائد بيت حانون «أبو حمزة» كان غير دقيق.
الاستخبارات الإسرائيلية غير صحيحةونشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن جيش الاحتلال أكد أن معلومات الاستخباراتية الإسرائيلية التي تم الاعتماد عليها في الإعلان عن مقتل حسين فياض لم تكن صحيحة، موضحًا أنهم لا يستبعدون تعرضهم للخداع من الفصائل
وتسبب ظهور حسين فياض «أبو حمزة» في غضب داخل إسرائيل، حيث كان جيش الاحتلال يتباهي منذ أشهر بمقتل قيادات الفصائل في شمال قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن ظهور فياض جاء في منطقة شهدت خسائر فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تكبدت قواته عشرات القتلى والجرحى خلال المواجهات، وهذا ما يزيد من الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تواجه انتقادات شديدة بسبب إخفاقاتها العسكرية والاستخباراتية.
ظهور حسين فياضجاء هذا الاعتراف بعد أن نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه حسين فياض حيًا وبكامل صحته، خلال جولة تفقدية في بيت حانون وسط مشاهد الدمار الذي خلفته عمليات الاحتلال الإسرائيلي.
ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4
وظهر فياض وهو يواسي عائلات الشهداء ويتحدث عن المعركة مع الاحتلال.
اعترافات سابقة بفشل الاستخبارات الاسرائيليةلم يكن حسين فياض الوحيد الذي ظهر حيًا بعد إعلان الاحتلال عن مقتله، ففي وقت سابق، ظهر محمود حمدان، قائد الفصائل في تل السلطان في رفح، حيًا بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي تصفيته.
وسلطت هيئة البث الإسرائيلية الضوء على إخفاقات الاستخبارات الاسرائيلية التي يروج لها بأنها الأقوى والأدق في العالم.
يشار إلى أنه في مايو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل حسين فياض، زاعمًا أنه كان مسؤولًا عن أنظمة الصواريخ المضادة للدروع وإطلاق قذائف الهاون من شمال قطاع غزة.