تحت رعاية وزير الداخلية.. كلية الملك فهد الأمنية تقيم حفل تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي الـ5 للنساء
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أقامت كلية الملك فهد الأمنية، اليوم، حفل تخريج 457 فردًا من الدورة التأهيلية الخامسة للفرد الأساسي (نساء)، وذلك بحضور مدير عام الكلية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدفاع المدني يقدم خدمات جديدة ليعزز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص
وشهد الحفل، استعراض الخريجات للفصيل الصامت، وبرزت دقتهن وإتقانهن لاستخدام السلاح وأداء الحركات بمهارة، وتطبيقًا لفرضية الرماية، حيث حصلت المتدربات على البرامج العسكرية والمهارات في معهد التدريب النسائي الأمني.
وأكد اللواء الدعيج أن الكلية قدمت للخريجات برامج أمنية بأحدث الأساليب التعليمية والتدريبية، وبيئة تفاعلية لتحقيق أعلى مستويات المهنية والكفاءة الفنية، ووفرت لهن برامج عالية الجودة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: إحباط تمرير دعم مالي لجماعات إرهابية بقيمة 2.4 مليار جنيه
ألقى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، كلمة خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 73، المقامة بأكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وزير الداخلية: إحباط تمرير دعم مالي لجماعات إرهابية بقيمة 2.4 مليار جنيهوقال وزير الداخلية “إنه ببالغ التقدير والاعتزاز لتشريف سيادتكم والحضور الكريم احتفال وزارة الداخلية بالذكرى 25 من يناير عام 1952 ذلك اليوم الذى تجسدت فيه روح الانتماء والتضحية عندما بذل رجال الشرطة البواسل دماءهم وأرواحهم دفاعًا عن الوطن وصون مقدراته أمام قوى الاحتلال ليصبح علامة مضيئة في سجل البطولات الوطنية”.
وأضاف وزير الداخلية أن هذه الذكرى تأتي في عامها الثالث والسبعين والشرطة المصرية على عهدها وعقيدتها بأن تظل حصنا منيعا للأمن والاستقرار.
وأشار وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ، إلي أنه “ترتكز الاستراتيجية الأمنية للوزارة، على استقراء الواقع الأمني الداخلي ومحيطه الإقليمي ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة والتي أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن واستقرار الدول في ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لارتكاب الجريمة بأنماط جديدة”.
ولفت وزير الداخلية إلى أنه لا تزال في مقدمة تلك التحديات، آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتي تستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة في ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة في استعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة واتخاذها منطلقا لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها.
وأضاف اللواء محمود توفيق أنه فى هذا الإطار تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لإحياء نشاطها عبر التوسع في ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة واستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسؤولة أملا في زعزعة الأمن والاستقرار فضلًا عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها في النسيج المجتمعي الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب.
وأوضح وزير الداخلية أن أجهزة وزارة الداخلية، تواصل جهودها في الرصد المبكر لتلك المخططات وإحباطها عبر توجيه الضربات الأمنية الاستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها حيث نجحت الجهود على مدار العام الماضي، وبمساندة شعبية فاعلة في إجهاض العديد من محاولات تكوينها لبؤر إرهابية وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التى تستخدمها كواجهات لتمرير الدعم المالي بلغت قيمتها السوقية 2.4 مليار جنيه، كما تحرص الوزارة على توضيح الحقائق للرأى العام عبر منابر الإعلام المختلفة وتكثيف برامج التوعية لدى الشباب لتحصينهم من مخططات إسقاط الدول.