الصادرات اليابانية تفوق التوقعات في يناير بفضل مبيعات السيارات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
أخبار ذات صلة دي يونج: صحافة كتالونيا ألا تخجل! «فخر أبوظبي» يطلق احتفالات «اليوبيل الذهبي»
ارتفعت صادرات اليابان أكثر من المتوقع في يناير الماضي، مدفوعة بشحنات السيارات وقطع غيارها المتجهة إلى الولايات المتحدة والطلب الصيني على معدات صنع الرقائق، غير أن تراجع معنويات قطاع التصنيع زاد المخاوف إزاء ضعف الاقتصاد الأوسع نطاقاً.
وفي حين أن انتعاش الصادرات يهدئ بعض المخاوف بشأن المزيد من التباطؤ الاقتصادي، أظهر مسح رويترز تانكان أن معنويات الشركات المصنعة تدهورت بشكل حاد في فبراير، إذ فاق عدد المتشائمين المتفائلين للمرة الأولى في عشرة أشهر.
وحذر محللون من المبالغة في الاعتماد على بيانات التصدير القوية، مشيرين إلى أن الزيادة السنوية البالغة 29.2% في الشحنات المتجهة إلى الصين ترجع في جانب منها إلى المقارنة مع 2023، والتي حلت فيها فترة العام القمري الجديد الأكثر هدوءاً في يناير.
ومن ناحية أخرى، من المرجح أن يكون الين الأضعف لعب دوراً أكبر في رفع قيمة الصادرات، بدلاً من أن يلعب دوراً أقوى في الطلب.
وقال تاكيشي مينامي، كبير الاقتصاديين في معهد نورينتشوكين للأبحاث «الاقتصاد الأميركي يتباطأ وأوروبا في حالة ركود، لذلك لا يوجد سبب للتفاؤل بشأن الصادرات اليابانية».
وجاءت مجموعة المؤشرات هذه في أعقاب بيانات الأسبوع الماضي التي أظهرت أن اليابان تتجه بشكل غير متوقع نحو الركود في الربع الرابع، وتفقد مكانتها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لمصلحة ألمانيا.
وتزايدت التكهنات منذ العام الماضي بأن بنك اليابان يتخلى عن سياسة أسعار الفائدة السلبية في وقت مبكر من مارس أو أبريل، إذا ارتفع نمو الأجور والأسعار بما فيه الكفاية.
ومع ذلك، أثارت البيانات الضعيفة الأخيرة مخاوف من أن الشركات اليابانية تصبح مترددة في زيادة الأجور بما يكفي لتحقيق تضخم مستقر ومستدام في بلد يهيمن عليه انكماش الأسعار منذ أكثر من عقد من الزمن.وجد مسح رويترز تانكان أن معنويات الشركات المصنعة تراجعت إلى سالب واحد في فبراير، من زائد ستة في الشهر السابق، وهي أول قراءة سلبية منذ أبريل الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر إلى زائد ستة في مايو.
وأظهرت بيانات التجارة أيضاً انخفاض الواردات 9.6% مقابل متوسط تقديرات بانخفاض قدره 8.4%.
وسجل الميزان التجاري عجزاً 1.758 تريليون ين (11.73 مليار دولار)، مقابل متوسط تقديرات 1.926 تريليون ين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فرحات بن قدارة يشيد بجهود الشركات المنتجة ويدعو لدعم الكفاءات الوطنية
ليبيا – أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، على أهمية تسريع تنفيذ خطة زيادة الإنتاج النفطي قبل نهاية العام الجاري، وذلك وفقًا لتوجيهات اجتماعات الجمعية العمومية العام الماضي. كما شدد على ضرورة تعويض الاحتياطي المنتج عبر تعزيز النشاط الاستكشافي والمسح السيزمي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الأربعاء بمقر المؤسسة في طرابلس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء لجان الشركات المنتجة، والمديرين العامين، ومدراء الإدارات المعنية بالإنتاج.
ووجّه بن قدارة بضرورة تحسين إدارة مكامن النفط والغاز، مع المحافظة على ضغط المكامن ومتابعتها بشكل دوري، مشددًا على تعزيز معايير السلامة، وحماية البيئة، وضمان الصحة المهنية للعاملين. كما دعا إلى منح العاملين في الحقول أولوية قصوى، مطالبًا بتكثيف برامج التدريب ونقل الخبرات لخلق جيل جديد من الكفاءات الوطنية.
من جانبهم، قدم رؤساء لجان الشركات المنتجة تقريرًا شاملًا عن سير العمل في الحقول والموانئ النفطية، بما في ذلك معدلات الإنتاج ونسب الزيادة اليومية في إنتاج النفط الخام والمكثفات. كما استعرضوا أبرز التحديات التي تواجههم وسبل التغلب عليها، مؤكدين أن معدلات الإنتاج تسير وفق الخطة الموضوعة لتحقيق الهدف المنشود قبل نهاية العام الجاري.
وأشاد بن قدارة بجهود الشركات المنتجة وحرصها على الالتزام بالجدول الزمني المحدد. كما أكد المديرون العامون ومديرو الإدارات دعمهم الكامل للشركات المنتجة، مشيرين إلى استعدادهم لتذليل العقبات وتيسير العمل من مواقع مسؤولياتهم المختلفة لضمان تحقيق أعلى معدلات الإنتاج.