دي يونج: صحافة كتالونيا ألا تخجل!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ وصول الهولندي فرينكي دي يونج «26عاماً» إلى برشلونة، قادماً من أياكس أمستردام الهولندي، وهو يتعرض للهجوم من جانب الصحافة الكتالونية التي «تفننت» في نشر شائعات وأخبار كاذبة عنه، بعضها يتحدث عن رغبته في الرحيل، وأخرى تتهمه بالمغالاة في طلباته المادية.
وانتهز دي يونج فرصة حضوره المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة نابولي في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال الأوروبي، ليرد على هذه الشائعات والأكاذيب.
وعرض برشلونة دي يونج في سوق الانتقالات «صيف 2022»، بعد أن تلقى عرضاً مغرياً من مانشستر يونايتد، وقيل وقتها إن النجم الهولندي بات قريباً من التوقيع للنادي الإنجليزي الذي يدربه مواطنه إيريك تن هاج مدربه السابق في أياكس.
ولم يستسلم دي يونج لهذه الضغوط التي استهدفت حمله على الرحيل، واستطاع أن يفرض نفسه لاعباً لا غُنى عنه في صفوف «البارسا». أخبار ذات صلة أرتيتا يطالب أرسنال بالانتماء إلى «الأبطال»! الإنتر وأتلتيكو.. «الحرب الضروس» لم تنته!
غير أن الضغوط عادت مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة، وأصبح مستقبل اللاعب حديث الصحافة الكتالونية التي ذهب بعضها إلى القول إنه رفض تمديد عقده أو تخفيض راتبه، بينما ذهب البعض الآخر إلى القول إنه وافق على مغادرة «البارسا» بنهاية الموسم.
وآخر هذه الشائعات والأكاذيب، ما ذكرته صحيفة سبورت عن اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بالحصول على خدمات دي يونج، مثل اهتمام اليونايتد وتوتنهام الإنجليزيين.
وأغضبت هذه الأنباء ديونج، وقال: تملكني الغضب الشديد في الآونة الأخيرة، إزاء ما يُكتب عني في الصحف، إنها أمور ليس لها أساس من الصحة، وبعيدة تماماً عن الحقيقة.
ووجه حديثه للصحفيين الحاضرين قائلاً: ألا تخجلون مما ينشره بعضكم عني؟ أنا لا أفهم لماذا ينشرون أنباء كاذبة عني، إنه أمر يغضبني كثيراً.
وأضاف: لا تقلقني الانتقادات، إذا كانت تُوجه إلى مستواي الفني في الملعب، ولكن أرفض بشدة تلك التي تتضمن أنباء كاذبة، من دون التحقق منها.
وقال: أسمع بعض الصحف تقول إنني لست على مستوى اللعب في «البارسا»، في حين إن إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين سعداء بوجودي، وبالدور الذي أقوم به في أرض الملعب، وليس أمراً خطيراً أن تنتقد الصحف مستواي أحياناً، لأن ذلك رأي شخصي، ولكني لا أقبل مطلقاً الأكاذيب.
وأبدى دي يونج دهشته لذهاب البعض إلى حد القول إنه طلب 40 مليون يورو لتمديد عقده، وقال: هذا الكلام بعيد كل البعد عن الحقيقة، ولن أذكر أرقاماً، ولكنني أؤكد أنهم يختلقون قصة غير حقيقية.
واختتم كلامه بقوله: أنا سعيد هنا لأن برشلونة نادي أحلامي، وأتمنى اللعب له لسنوات طويلة قادمة، واستبعد الرأي القائل إن هذه الأنباء والشائعات التي تكتبها الصحافة الكتالونية، تأتي بإيعاز من مسؤولين داخل النادي، مشيراً إلى أنه ليس لديه معلومات مؤكدة في هذا الشأن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة نابولي مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إدارة سوريا الجديدة حققت نجاحا مبكرا وكسبت الدعم الدولي
حظيت التطورات السياسية المتسارعة في سوريا في ظل تهاطل وفود عربية وإقليمية وغربية على العاصمة دمشق باهتمام صحف عالمية، إضافة إلى التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وتحركات إسرائيل في المنطقة.
ورأت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أن الإدارة الجديدة في سوريا التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد حققت نجاحا مبكرا بعد أن أعادت ترتيب أوراقها لكسب الدعم الدولي.
وتشير زيارات الوفود الخارجية الأخيرة وبينها الوفد الأميركي لدمشق -وفق الصحيفة- إلى رغبة المجتمع الدولي في استقرار الأوضاع في سوريا لأن منافع ذلك تنعكس على المنطقة برمتها.
وتحدثت صحيفة إندبندنت البريطانية عن احتفالات المسيحيين في مدينة حلب السورية بعيد الميلاد رغم مخاوفهم بشأن مستقبلهم في البلاد.
ووفق الصحيفة، فإن الجميع سعداء برحيل الأسد عن السلطة، مشيرة إلى أن المسيحيين تضرروا بشدة بسبب الهجرة خلال الحرب، إذ يعيش في حلب حاليا 20 ألفا فقط من أصل 250 ألف مسيحي عاشوا فيها قبل عام 2011.
وفي الشأن الإسرائيلي، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يفضل الأخذ بوجهة نظر الجيش الإسرائيلي بدلا من جهاز "الموساد"، إذ يفضل الجيش قصف مواقع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ردا على هجماتهم الصاروخية.
إعلانوتلفت الصحيفة إلى أن رئيس الموساد ديفيد برنيع كان أوصى بشن هجوم مباشر ضد إيران، لافتة إلى أنه على الدوام من بين الصقور البارزين في إسرائيل بشأن مواجهة إيران.
في السياق ذاته، خلص تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى إن الصراع مع إسرائيل يعزز مكانة جماعة "أنصار الله" في الداخل اليمني.
"ولا تبدو هناك مؤشرات على قرب نهاية الحرب في غزة"، وعليه -وفق التحليل- فإن جماعة "أنصار الله" لن توقف إطلاق النار في البحر الأحمر أو ضد إسرائيل حتى لو صدرت أوامر بهذا الخصوص من إيران.
من جانبها، سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على أعمال النهب في قطاع غزة لاسيما في جنوبه، وأشارت إلى أن هذه الأعمال تدفع الوضع نحو مزيد من الفوضى.
وحسب الصحيفة، فإن سائقي الشاحنات والعاملين في مجال الإغاثة اتهموا الجيش الإسرائيلي بأنه يغض الطرف عن تفشي أعمال النهب في المناطق الخاضعة لسيطرته في القطاع.
وتطرقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى حملة السلطة الفلسطينية في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها أكبر عملية مسلحة لها منذ 3 عقود بهدف ما سمته لجم النفوذ المتنامي للمجموعات المسلحة في الضفة الغربية.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول فلسطيني مقرب من الرئيس محمود عباس قوله إن عباس قرر أن السلطة ستفرض سيطرتها ولن تتراجع، لكن الصحيفة تلفت إلى أن المسلحين ما زالوا يتجولون بحرية في مخيم جنين بعد مرور أسبوعين على الحملة.