صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@13:57:01 GMT

دي يونج: صحافة كتالونيا ألا تخجل!

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


منذ وصول الهولندي فرينكي دي يونج «26عاماً» إلى برشلونة، قادماً من أياكس أمستردام الهولندي، وهو يتعرض للهجوم من جانب الصحافة الكتالونية التي «تفننت» في نشر شائعات وأخبار كاذبة عنه، بعضها يتحدث عن رغبته في الرحيل، وأخرى تتهمه بالمغالاة في طلباته المادية.
وانتهز دي يونج فرصة حضوره المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة نابولي في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال الأوروبي، ليرد على هذه الشائعات والأكاذيب.


وعرض برشلونة دي يونج في سوق الانتقالات «صيف 2022»، بعد أن تلقى عرضاً مغرياً من مانشستر يونايتد، وقيل وقتها إن النجم الهولندي بات قريباً من التوقيع للنادي الإنجليزي الذي يدربه مواطنه إيريك تن هاج مدربه السابق في أياكس.
ولم يستسلم دي يونج لهذه الضغوط التي استهدفت حمله على الرحيل، واستطاع أن يفرض نفسه لاعباً لا غُنى عنه في صفوف «البارسا». 

أخبار ذات صلة أرتيتا يطالب أرسنال بالانتماء إلى «الأبطال»! الإنتر وأتلتيكو.. «الحرب الضروس» لم تنته!

غير أن الضغوط عادت مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة، وأصبح مستقبل اللاعب حديث الصحافة الكتالونية التي ذهب بعضها إلى القول إنه رفض تمديد عقده أو تخفيض راتبه، بينما ذهب البعض الآخر إلى القول إنه وافق على مغادرة «البارسا» بنهاية الموسم.
وآخر هذه الشائعات والأكاذيب، ما ذكرته صحيفة سبورت عن اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بالحصول على خدمات دي يونج، مثل اهتمام اليونايتد وتوتنهام الإنجليزيين.
وأغضبت هذه الأنباء ديونج، وقال: تملكني الغضب الشديد في الآونة الأخيرة، إزاء ما يُكتب عني في الصحف، إنها أمور ليس لها أساس من الصحة، وبعيدة تماماً عن الحقيقة.
ووجه حديثه للصحفيين الحاضرين قائلاً: ألا تخجلون مما ينشره بعضكم عني؟ أنا لا أفهم لماذا ينشرون أنباء كاذبة عني، إنه أمر يغضبني كثيراً.
وأضاف: لا تقلقني الانتقادات، إذا كانت تُوجه إلى مستواي الفني في الملعب، ولكن أرفض بشدة تلك التي تتضمن أنباء كاذبة، من دون التحقق منها.
وقال: أسمع بعض الصحف تقول إنني لست على مستوى اللعب في «البارسا»، في حين إن إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين سعداء بوجودي، وبالدور الذي أقوم به في أرض الملعب، وليس أمراً خطيراً أن تنتقد الصحف مستواي أحياناً، لأن ذلك رأي شخصي، ولكني لا أقبل مطلقاً الأكاذيب.
وأبدى دي يونج دهشته لذهاب البعض إلى حد القول إنه طلب 40 مليون يورو لتمديد عقده، وقال: هذا الكلام بعيد كل البعد عن الحقيقة، ولن أذكر أرقاماً، ولكنني أؤكد أنهم يختلقون قصة غير حقيقية.
واختتم كلامه بقوله: أنا سعيد هنا لأن برشلونة نادي أحلامي، وأتمنى اللعب له لسنوات طويلة قادمة، واستبعد الرأي القائل إن هذه الأنباء والشائعات التي تكتبها الصحافة الكتالونية، تأتي بإيعاز من مسؤولين داخل النادي، مشيراً إلى أنه ليس لديه معلومات مؤكدة في هذا الشأن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة نابولي مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي

متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.

وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع

7 دقائق مضت

“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1

30 دقيقة مضت

“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي

7 ساعات مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا
  • «دي يونج» يرفض الرحيل مجانا عن برشلونة
  • ماكرون في القاهرة لعقد قمة ثلاثية وشراكة استراتيجية .. ماذا قالت الصحف الفرنسية ؟
  • فورمولا 1.. الهولندي فيرستابن يتوج بجائزة اليابان الكبرى
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • هدفان في شباك الهلال.. الصحف العالمية تشيد بتألق كريستيانو رونالدو
  • ريال مدريد يستبعد ضم الدولي الهولندي فان دايك نظرا لمستواه وكثرة إصاباته
  • مليشيا آل دقلو الدرب راح ليهم فی أَلْمِی !!