???? إذا ما انتهى كل السودان عادوا إلى مواطنهم محملين بالغنائم.. هنالك من يحاجج ان ثمة مشروع لحميدتي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
المليشيا تحاول تعويض الشعور بالفشل والهزيمة باستهداف المواطنين العزل في قرى الجزيرة،
حتى الآن قتلت المليشيا خمس مواطنين من قرية واحدة ، الكثير من القرى تتعرض لذات الانتهاكات وابشع الا ان الاتصالات مقطوعة فيها ولا احد يعلم تفاصيل المأساة هناك .
تدخل المليشيا اي مكان وتحولها إلى خراب وتقف حركة الإنتاج فيه ، فتجوع المليشيا فتنتقم من المواطن ، وتبحث لها عن موقع آخر وهكذا.
حتى إذا ما انتهى كل السودان عادو إلى مواطنهم الأصلية محملين بالغنائم ، ولسة هنالك من يحاجج ان ثمة مشروع لحميدتي ، هي ذات الجهات التي وقعت معه وثيقة غير مفهومة ، ولا اثر لها في الواقع غير انها ورقة تافهة لحميدتي ليتحرك بها
#الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية
جهاد حسين الهندي
جهاد الهندي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مع تقدم الجيش في كردفان ووضع نيالا تحت التهديد ستبدأ المليشيا في فقدان أعصابها
متحركات الفاشر التي تظهر في الإعلام ستشكل ضغطا نفسيا على المليشيا ربما يدفعها لارتكاب المزيد من الخطوات الحمقاء التي تعود عليها بالوبال. أعني أن تدفعها لاستعجال اجتياح الفاشر والوقوع نتيجة التسرع في أخطاء كارثية.
عموما، مع تقدم الجيش في كردفان ووضع نيالا تحت التهديد ستبدأ المليشيا في فقدان أعصابها والتصرف بارتباك.
عندما أضع نفسي في مكان قيادة المليشيا أشعر بالإحباط والرعب والضياع وأنا أشاهد متحركات الجيش تتقدم نحوي كل يوم. الجيش الذي كان محاصرا في مقراته في الخرطوم وعدد من الولايات يستعيد كل هذه المناطق ثم يزحف نحوي بمتحركات لا حصر لها.
شيء مرعب ومحبط!
هل أهرب؟ ولكن إلى أين؟ هل أقاتل حتى النهاية؟ أأستسلم؟
كيف أصبحنا نقاتل في الضعين ونيالا بدلا من الخرطوم؟ ما هذا الذي يحدث؟ هل هذا كابوس أم واقع حقيقي؟ إلى أين سنذهب لو انسحبنا؟ ولكن كيف ننسحب؟ وفي الوقت نفسه كيف سنصمد؟ فنحن لم نصمد في الجزيرة ولا في سنار ولا الخرطوم؟ خسرنا كل المعارك التي خضناها ضد الجيش، ما الذي يجعلنا نكسب هذه المرة في آخر معاقلنا ونحن بهذا الضعف؟
إنها النهاية بلا شك!
حليم عباس