بلينكن يزور البرازيل بعد غضب تل أبيب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وزير الخارجية الأمريكية سيلتقي الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن سيبدأ زيارة إلى البرازيل بعد تصريحات الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي أثارت غضب تل أبيب بعدما قال إن العدوان على غزة أشبه بالمحرقة اليهودية.
اقرأ أيضاً : البرازيل تسحب سفيرها من "تل أبيب" وتطرد السفير "الإسرائيلي"
ووفقا لصحيفة "واشنطن تايمز" يزور بلينكن برازيليا ثم يتوجه إلى ريو دي جانيرو لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، قبل أن يتوقف في الأرجنتين حيث سيلتقي الرئيس الجديد خافيير ميلي.
ودان لولا بشدة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي أعقاب الإعلان عن لقائه مع بلينكن، قال الرئيس اليساري البالغ من عمره 78 عاما خلال زيارة إلى إثيوبيا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي إن ما يحدث في قطاع غزة "ليس حربا، إنها إبادة جماعية".
وأضاف لولا "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي لحظة أخرى في التاريخ، وفي الواقع لقد حدث عندما قرر هتلر أن يقتل اليهود".
وأثارت هذه المقارنة غضب تل أبيب التي أعلنت أن لولا "شخص غير مرغوب فيه".
وفي السياق، اتهم وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا نظيره لدى الاحتلال كاتس بالكذب، واصفا تصريحاته بأنها "غير مقبولة بطبيعتها وكاذبة بمضمونها" و"مشينة" أيضا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن البرازيل تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مصادر: وزير الخارجية السعودي يزور دمشق الجمعة
أفاد مراسلنا نقلا عن مصادر سعودية بزيارة يعتزم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان القيام بها إلى العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة.
وفق المصادر، من المنتظر أن يعقد وزير الخارجية السعودي مؤتمرا صحفيا مع نظيره في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
تأتي زيارة بن فرحان إلى دمشق غداة الزيارة التي يقوم بها الوزير السعودي إلى بيروت، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وفي بيروت، جدّد وزير الخارجية السعودي قوف بلاده مع لبنان وشعبه، مؤكداً أنها تنظر بتفاؤل إلى مستقبله.
وقال في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت: "بحثت معه أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ونثق بقدرته ورئيس وزرائه على تحقيق الاستقرار"، مشيراً إلى أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم في لبنان.