الجامعة العربية: نتنياهو لا يرغب في انتهاء مسيرة عمله الدبلوماسية بالسجن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح، ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن الهدنة الإنسانية في غزة تتعارض مع مسار التفاوض لسلام دائم بحسب الرأي الأمريكي في جلسة مجلس الأمن، مؤكدا أنه يجب النظر إلى الأمر من الزاوية السياسية التي تتعلق بمصالح انتخابية للرئيس الأمريكي للفوز بالدورة المقبلة، وتتلاقى تلك السياسة مع مصالح إسرائيلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف عبدالفتاح، في حواره عبر زووم لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الأربعاء، أن نتنياهو لا يرغب في انتهاء مسيرة عمله الدبلوماسية والسياسية بالسجن، موضحًا أن هناك توازنات سياسية وموضوعية موجودة في مشروع القرار، فمشروع القرار إنساني بحت، ينص على وقف إطلاق النار وعلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن.
وتابع، أنه لا يمكن التجرد من الاعتبارات السياسية أثناء التصويت على قرار الهدنة، وهذا كان واضحًا في بيان السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم في الجلسة، الذي أشار بالاسم إلى الولايات المتحدة وإلى إعاقتها لإصدار 3 قرارات متتالية باستخدام حق النقد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية الامم المتحده إتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
توقعات بإطلاق بايدن دعوة لإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته
توقعت صحيفة إسرائيلية، أن يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن على إطلاق دعوة للاعتراف بدولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته الرئاسية في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، وتسليم منصبه للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقال نشره السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين: "قد يدعو بايدن إلى إقامة دولة فلسطينية قبل أن يخلفه ترامب".
وأضاف أورين أنه "رغم أن بايدن يعد صديقا لإسرائيل بشكل عام، إلا أنه ليس من محبي حكومة بنيامين نتنياهو"، مشيرا إلى أن بايدن قد يدعو الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته، والسبب هو إطلاق "الضحكة الأخيرة على نتنياهو"، على حد وصفه.
واستذكر أورين حادثة في 2016 عندما كان عضواً في الكنيست ومسؤولاً في مكتب رئيس الوزراء، حينما وافق الرئيس الأمريكي في حينه باراك أوباما على حزمة مساعدات أمنية وعسكرية، وبعد ثلاثة أشهر سمحت الولايات المتحدة بتبني قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتحدث عن تحذيره من أن أوباما قد استخدم أشهره الأخيرة في منصبه لانتقاد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، قائلاً: "عرض علينا الدعم المالي بيد، ثم صفعنا باليد الأخرى".
"الآن، مع دخول إدارة بايدن أشهرها الأخيرة، يلوح في الأفق خطر متجدد يتمثل في صدور قرار آخر من مجلس الأمن هذه المرة، بدعم من الولايات المتحدة يدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية"، وفق أورين.
وقال إن "بايدن الذي يصور نفسه على أنه صهيوني وداعم لإسرائيل بشكل عام طوال الصراع، فإنه بلا شك يكن استياءً عميقاً من الحكومة الإسرائيلية وزعيمها"، منوها إلى إظهار بايدن استعداده لفرض عقوبات على عدد متزايد من الإسرائيليين بسبب "عنفهم المزعوم ضد الفلسطينيين".
وتابع قائلا: ""لا يمكننا استبعاد احتمال أن يشعر بايدن، مثل أوباما من قبله، بأنه مجبر على إنشاء سابقة سياسية في الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "التفاصيل لا تزال غير واضحة، بشأن ما إذا كان القرار سوف يدعم إنشاء دولة فحسب، أو ما هو أهم من ذلك، الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة".
وحذر من العواقب المترتبة على ذلك والتي قد تعرض أمن إسرائيل للخطر، معتبرا أن "اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطينية اليوم من شأنه أن يخول المجلس صلاحية إعلان أي مستوطنة أو قاعدة عسكرية إسرائيلية باعتبارها انتهاكاً لسيادتها، وسوف تواجه إسرائيل تحديات قانونية متكررة في المحاكم الدولية، مما يؤدي إلى فرض عقوبات على قادة إسرائيل ومواطنيها".
وذكر أنه "بالرغم من أن بايدن قد يختتم ولايته كصديق عظيم لإسرائيل، فإننا لا نستطيع أن نستبعد احتمال أن يكون آخرون في إدارته أقل تسامحاً"، داعيا إلى "الاستعداد للأسوأ في مجلس الأمن".