الجامعة العربية: نتنياهو لا يرغب في انتهاء مسيرة عمله الدبلوماسية بالسجن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح، ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن الهدنة الإنسانية في غزة تتعارض مع مسار التفاوض لسلام دائم بحسب الرأي الأمريكي في جلسة مجلس الأمن، مؤكدا أنه يجب النظر إلى الأمر من الزاوية السياسية التي تتعلق بمصالح انتخابية للرئيس الأمريكي للفوز بالدورة المقبلة، وتتلاقى تلك السياسة مع مصالح إسرائيلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف عبدالفتاح، في حواره عبر زووم لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الأربعاء، أن نتنياهو لا يرغب في انتهاء مسيرة عمله الدبلوماسية والسياسية بالسجن، موضحًا أن هناك توازنات سياسية وموضوعية موجودة في مشروع القرار، فمشروع القرار إنساني بحت، ينص على وقف إطلاق النار وعلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن.
وتابع، أنه لا يمكن التجرد من الاعتبارات السياسية أثناء التصويت على قرار الهدنة، وهذا كان واضحًا في بيان السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم في الجلسة، الذي أشار بالاسم إلى الولايات المتحدة وإلى إعاقتها لإصدار 3 قرارات متتالية باستخدام حق النقد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية الامم المتحده إتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح والترشح في النسخة الرابعة من جائزته السنوية
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اكتمال مرحلة استقبال الترشيحات للدورة الرابعة من “جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية” السنوية، وذلك بعد انتهاء المدة المحددة للترشيح والترشح التي امتدت أكثر من شهرين، استقبلت خلالها الجائزة ترشيحات من أفراد ومؤسسات من شتى دول العالم.
وتُعَدُّ هذه الجائزة إحدى أبرز الجوائز الدولية المعنية بتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة؛ بما يُعزِّز مكانتها في البيئات التعليمية والعلمية والتقنية والمجتمعية عالميًّا.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن الجائزة تُمثِّل إحدى مبادرات المجمع لتحقيق الريادة في صناعة المبادرات اللغوية، وتحفيز الجهات والأفراد من أنحاء العالم لتطوير أدواتهم ومشروعاتهم اللغوية؛ بما يخدم العربية ويُعزِّز انتشارها، مؤكدًا أن التفاعل الكبير مع الجائزة يعكس مكانتها الدولية المتقدمة، وما تُمثِّله من حافز لتقديم أعمال علمية ومجتمعية متميزة.
وتضم الجائزة أربعة فروع رئيسة، تشمل: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، والأبحاث اللغوية والدراسات العلمية، ونشر الوعي اللغوي والمبادرات المجتمعية.
واستهدفت هذه الفروع الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية، وهيئات ومجتمعات لغوية من شتى دول العالم، إضافةً إلى الأفراد من ذوي الخبرة في مجالات اللغة والتقنية والتعليم.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب أمير مكة يستقبل سفير كندا لدى المملكة
وتخضع الترشيحات لمراحل تحكيم علمي متتالية، تشمل: الفرز والتصفية، والمراجعة الأكاديمية الدقيقة، بإشراف من لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة دول؛ وذلك لضمان اعتماد معايير التميز والإبداع والجدوى والتأثير في اختيار الأعمال الفائزة.
وأوضح المجمع أن إجمالي قيمة الجوائز المعتمَدة يتجاوز مليونًا وستمئة ألف ريالٍ سعوديٍّ تُمنَح للفائزين من الأفراد والمؤسسات، ضمن فروع الجائزة الأربعة.
يُذكَر أن النسخ السابقة من الجائزة شهدت مشاركة أكثر من “800” عملٍ مرشَّحٍ، وتمثَّلت المشاركات في “422” فردًا، و”411″ مؤسسةً، واستقبلت هذه النسخة أكثر من “190” عملًا مرشَّحًا من بين أكثر من “28” ألف مسجِّلٍ في المنصة، يمثلون “80” فردًا من “28” جنسيةً مختلفةً، و”115″ مؤسسةً من “37” دولةً؛ وهو ما يعكس نمو التفاعل الدولي مع الجائزة، وتوسع دائرة الاهتمام بها في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
ويواصل المجمع من خلال هذه الجائزة تنفيذ إستراتيجيته في دعم اللغة العربية وتمكينها، والمحافظة على هويتها اللغوية، وتحقيق مرجعية علمية عالمية تعكس مكانتها، وتعزِّز دورها في المشهد الثقافي والتعليمي، وتفتح آفاقًا جديدةً أمام المتخصصين؛ لتقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تخدم اللغة العربية وتدعم حضورها عالميًّا.