صدى البلد:
2024-11-22@02:41:59 GMT

وزير إسرائيلي: تدمير حماس فقط سيؤدي إلى عودة الأسرى

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

علق وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريش على العاصفة التي أحدثها أمس بقوله إن "عودة الأسرى الإسرائيليين ليست هي الأهم"، وقال: "لن أتوقف عن قول الحقيقة.. يجب أن نهزم وندمر حماس، وفقط بهذه الطريقة، سنتمكن من إعادة الأسرى إلى ذويهم وتحرير بلد بأكمله من الأسر".

 

وخاطب سموتريتش أهالي الأسرى: "ليس لديكم أدنى فكرة عن مدى عزيزتكم على قلبي وكم أذهب للنوم كل ليلة وأستيقظ كل صباح بالتزام عميق بعودة أحبائكم".

 

وأثارت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، عاصفة غضب شديدة داخل الائتلاف والمعارضة الإسرائيلية.

وهاجم الوزير وعضو مجلس الحرب بيني جانتس وقال إن "إعادة الإسرى ليس هدفنا في الحرب فحسب، بل هو واجبنا الأخلاقي كدولة وكشعب.. إنه الشيء الأكثر إلحاحا.. لن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى ديارهم".

وفي لقاء على القناة الثانية الإسرائيلية رد سموتريش على سؤال أهمية إعادة الأسرى، وقال إن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة ليس الأمر الأهم.

وأضاف سموتريتش: نحن بحاجة إلى تدمير حماس.. هذا مهم للغاية، لكنك تفهم أيضًا أن القول "بأي ثمن" يمثل مشكلة.. يجب إعادة الأسرى، ويجب ممارسة الضغط على حماس".

من جانبه هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قائلاً: "إن هجوم سموتريتش على عائلات الأسرى هو وصمة عار أخلاقية. لا يمكن للأشخاص الذين لا قلب لهم أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي عودة الأسرى الإسرائيليين حماس الحرب على قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

اتهام مساعد لنتنياهو وجندي إسرائيلي في قضية التسريبات

وجه مدع عام إسرائيلي اليوم الخميس اتهامات إلى مساعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجندي إسرائيلي بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية، في قضية هزت المجتمع الإسرائيلي.

واتُهم إيلي فيلدشتاين مساعد نتنياهو بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له رئيس الوزراء لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

كما اتهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن المحتجزين.

ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتنياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العامين بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.

وجاء في نسخة من لائحة الاتهام أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.

مخاطرة حقيقية

وكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".

وبدلا من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.

ونشرت المجلة مقالا في سبتمبر/أيلول الماضي نقلا عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولا في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الأسرى في محاولة لانتزاع تنازلات من نتنياهو.

وأشار نتنياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة تبادل الأسرى.

وتأتي قضية التسريبات في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حربا في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • اتهام مساعد لنتنياهو وجندي إسرائيلي في قضية التسريبات
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟
  • باحث فلسطيني: ضغوط أمريكية على الإسرائيليين واللبنانيين للوصول لتسوية واتفاق
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس
  • تحقيق استقصائي يكشف هيمنة نتنياهو على ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة