الطاقة والبنية التحتية تتعاون مع “دي إن في” لإنشاء “مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري”
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الطاقة والبنية التحتية تتعاون مع “دي إن في” لإنشاء “مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري”، في خطوة ريادية تعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي متميز في مجال الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة، أعلنت وزارة الطاقة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطاقة والبنية التحتية تتعاون مع “دي إن في” لإنشاء “مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في خطوة ريادية تعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي متميز في مجال الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة، أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن التعاون في إنشاء “مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري”، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرابع على مستوى العالم. وتمثل هذه المبادرة الرائدة، التي تم تطويرها بالتعاون مع هيئة التصنيف النرويجية “دي إن في” ، علامة فارقة بالنسبة لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، كما ستشكل معياراً جديداً لجهود إزالة الكربون البحري في مختلف أنحاء العالم.
تم توقيع الاتفاقية والاحتفال بهذه المناسبة في مقر المنظمة البحرية الدولية في العاصمة البريطانية لندن، بحضور مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وعدد كبير من القادة والمعنيين في القطاع البحري من مختلف أنحاء العالم.
يهدف المركز إلى دفع جهود البحوث والابتكار والتعاون بين المعنيين بهدف تسريع تبني الممارسات والتقنيات والسياسات المستدامة في القطاع البحري، وذلك عبر الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات ومكانتها المتميزة في القطاع البحري، إضافة إلى الخبرات الواسعة التي تمتلكها “دي إن في”.
معيار جديد لإزالة الكربون البحري
تعقيباً على هذه الشراكة، قال معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: “تتصدر دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية الدولية في القطاع البحري، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً في تزويد وقود السفن، والخامسة عالمياً من بين أفضل المراكز البحرية، والثانية عشر في مؤشر خطوط النقل، بفضل بيئة الأعمال التنافسية التي توفرها الدولة والتي تسهم في استقطاب كبرى الشركات البحرية العالمية، وتجعل من موانئ الدولة الوجهة المفضلة لخطوط الشحن العالمية. وكما تعلمنا من قيادتنا الرشيدة، فإننا لا نركن إلى الإنجازات التي تحققت، وإنما نواصل العمل للوصول إلى المرتبة الأولى عبر الاستفادة من الابتكار والمنصات الرقمية لتعزيز مكانة الدولة في جميع مؤشرات التنافسية العالمية في القطاع البحري.”
وأضاف معالي المزروعي: “يعكس إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري التزامنا الراسخ بالحد من تغير المناخ وتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع البحري. ونهدف من خلال التعاون مع “دي إن في”، إلى الاستفادة من خبراتهم الواسعة وشبكتهم العالمية لدفع عجلة الابتكار وتسريع اعتماد تقنيات إزالة الكربون. كما سيؤدي المركز دورًا محوريًا في تعزيز أهداف الاستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.”
تعزيز أهداف الاستدامة في دولة الإمارات
يسلط إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري الضوء على التزام الدولة الراسخ بالعمل على تحقيق الأهداف الطموحة في قطاع الاستدامة انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. ومن خلال قيادة جهود إزالة الكربون البحري، تهدف الدولة إلى المساهمة في الحد من انبعاث غازات الدفيئة بما يتجاوز الطموحات العالمية، ويعزز مكانتها العالمية الرائدة في مكافحة التغير المناخي.
سيشكل ” مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري” منصة رائدة للبحوث والتطوير وتطبيق التقنيات والاستراتيجيات المبتكرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في القطاع البحري، كما سيعمل المركز على تنفيذ مشاريع صناعية مشتركة وبرامج للحاضنات والمسرعات، إضافة إلى مبادرات لدعم وصقل الكفاءات والمواهب المستقبلية. علاوة على ذلك، سيتيح المركز إمكانية الوصول إلى فرص التمويل، وتعزيز التعاون بين المعنيين في القطاع، فضلاً عن دوره كمركز للمعرفة من خلال نشر المعلومات والبيانات ونتائج البحوث التي سيجريها في مجالات عمله.
وقال كنوت أوربيك – نيلسن، الرئيس التنفيذي لدى”دي إن في” ماريتايم: “نحن سعداء بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية لإنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري، انسجامًا مع التزام “دي إن في” بدفع التحول المستدام في القطاع البحري، حيث سيوفر هذا المركز منصة متميزة لتسريع تطوير ونشر تقنيات إزالة الكربون. ومن خلال العمل الوثيق مع المعنيين في القطاع ومؤسسات البحث والأوساط الأكاديمية، يمكننا تعزيز الابتكار واعتماد أفضل الممارسات التي ستجعل من القطاع البحري قطاعًا أكثر استدامة وكفاءة.”
وأضاف أوربيك – نيلسن: “من خلال تعاوننا مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، نهدف إلى أن تكون التكنولوجيا محور رئيس في بناء التجمع البحري الإماراتي ودعم توجهات وريادة الدولة في مجال الاستدامة والتقنيات الخضراء عبر الاستفادة من قوة البيانات، حيث سيسهم تعاوننا في تحقيق أقصى فائدة للمستهلك النهائي بما يعزز جاذبية دولة الإمارات ومكانتها العالمية وقدرتها التنافسية في القطاع البحري.”
مركز بحري للتميز في الأعمال والابتكار
تنسجم هذه المبادرة مع الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 28) في دولة الإمارات التي ستسلط الضوء على التزامها بالاستدامة والتحول في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. وخلال مؤتمر “كوب 28″، سيؤدي مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري دورًا مهمًا في تعزيز المكانة العالمية للدولة كمركز للابتكار المستدام والتعاون العالمي.
وقالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية: “نسعى في وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى توحيد القطاع البحري لبناء التجمع البحري الإماراتي وتحويله إلى قوة تعزز من فرص نمو الأعمال وتسهم في تعزيز إمكانات وقدرات الشركات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات إزالة الکربون الاستفادة من البحری ا من خلال فی قطاع قطاع ا
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين جامعة المنوفية و"أمديست" الأمريكية لإنشاء مركز خدمة للطلاب ذوي الهمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، بروتوكول تعاون بين الجامعة ومنظمة “أمديست” الأمريكية، لإنشاء مركز لخدمة ودعم ذوي الهمم بالجامعة ضمن المرحلة الثالثة لمشروع إنشاء وتطوير مراكز الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات.
ووقع البرتوكول عن “أمديست”؛ كوينسي ديرمودي، مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بـ “أمديست” .
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلى أنه تم اختيار جامعة المنوفية ضمن ٧ جامعات حكومية لإنشاء تلك المراكز، هي جامعات المنوفية، المنيا، بورسعيد، مطروح، بنها، أسوان كفر الشيخ، والتي سيتم تمويلها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) حيث يعد إنشاء هذه المراكز جزء من برنامج منح الجامعات الحكومية الخاص بمبادرة التعليم العالي الأمريكية المصرية لخدمة الاحتياجات الأكاديمية والبدنية والمجتمعية للطلاب ذوي الإعاقة داخل الحرم الجامعي وتعزيز المساواة في الحصول على التعليم العالي لذوي الإعاقة داخل الجامعات.
وأضاف رئيس الجامعة أن إنشاء تلك المراكز يعد خطوة جيدة لدعم الأشخاص ذوي الهمم بالجامعات المصرية، ويأتي كإضافة كبيرة لهذه الجامعات، وخطوة هامة نحو دمج الطلاب ذوي الهمم مع زملائهم، مشيدا بدور وزارة التعليم العالي في تقديم الرعاية و الدعم لهؤلاء الطلاب، مما يسهم في دمجهم وإعدادهم للإلتحاق بسوق العمل، مؤكدًا على حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الهمم بالجامعة وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم مع توفير الأدوات والتقنيات المناسبة التي تساعدهم على تحصيل العلم وممارسة الأنشطة.
ولفت القاصد إلى أن المركز سيساعد على زيادة الوعي بحقوق ذوي الهمم، ودعم التحاق هؤلاء الطلاب بمجالات دراسية جديدة، وتدريب الأساتذة على طرق التدريس الدامجة، وضمان توفير التيسيرات المناسبة، ووضع خطة لتحديث المباني لتكون مناسبة لجميع أنواع الإعاقات، وتوفير التكنولوجيا المساعدة لإتمام عملية التعليم على أكمل وجه، مشيرا إلى أن المركز يساعد في إنشاء قواعد بيانات لحصر أعداد ذوي الهمم في الحرم الجامعي مع تصنيف نوع إعاقتهم؛ ووضع نظم وإجراءات وسياسات موحدة لضمان تيسيرات ملائمة لجميع طلاب الكليات المختلفة داخل الجامعة ؛ وإنشاء إدارة لمتابعة شكاوى الطلاب داخل المركز، بالإضافة للتواصل والتنسيق مع وحدات الحرم الجامعي الأخرى.
هذا وقد شارك الدكتور أحمد ساهر مدير مركز خدمة طلاب ذوى الإعاقة بالجامعة والدكتورة عطيات محمد نائب مدير المركز، في المخيم التدريبي للمؤسسة بهدف بناء رؤية لمسؤولي المراكز لإنشاء خدمات فعالة ومستدامة وذلك من خلال فهم التحديات والحواجز التي يواجها الطلبة ذوي الإعاقةو تطوير فهم أعمق لإستراتيجيات عمل المراكز في ضوء نتائج دراسة تحليل الفجوات، ودليل السياسات والإجراءات، ومحاور وأنشطة المشروع.
ويذكر أن أمديست منظمة أمريكية رائدة غير ربحية مُتخصصة في التعليم الدولي والتدريب والتنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم أمديست خدماتها لنحو نصف مليون شخص سنويًا، وتعمل بشكل مُستمر في مصر منذ أكثر من 60 عامًا على توسيع نطاق الفرص التعليمية .