«تاليا» تجسد معاناة أطفال غزة في جلسة تصوير.. «كفاية حرب»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
«غزة في القلوب»، شعار نرفعه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما ظهر في جلسة تصوير قامت بها شيماء أحمد لابنتها «تاليا» بالزي الفلسطيني لدعم الدولة، لتبعث رسالة استغاثة مليئة بالحزن والأمل إلى العالم، طالبة من الجميع مساعدتهم والدعاء.
جلسة تصوير لدعم فلسطينوجهت الأم رسالة إلى العالم من خلال ابنتها تاليا أحمد، ذات الـ8 سنوات، قائلة لـ«الوطن»: «دايمًا تاليا وياسين ولادي كانوا بيسألوني عن فلسطين، وبدأوا لما يفهموا يقولوا لي نشارك إزاي، فحبيت أعمل الفوتوسيشن ده كجزء من الدعم»، إذ أن تأثر أطفالها كان الدافع لها في المشاركة والدعم بالتصوير.
وبزي التراث الفلسطيني، ظهرت «تاليا» في جلسة التصوير، بصورة مع دمية وسط الدمار، لتعبر عن الانتهاكات التي تحدث للأطفال، وبجانبها على الحائط طفل وطفلة ممسكين بيد بعضهما كانا يريدا العيش في سلام، ولكن قصف الاحتلال أحلامهم، وفي صورة أخرى تظهر مشيرة إلى قبلة القدس مسجد الأقصى، وتظهر مغطاه الفم طالبة من العالم التوقف عن الحرب.
اقرأ أيضًا: اختفاء والد يوسف «أبو شعر كيرلي» في غزة.. والزوجة تكشف مصيره
دعم القضية الفلسطينية«دايمًا كنا متأثرين باللي بيحصل وشايفين ده من خلال السوشيال ميديا، فجاءت لي الفكرة من الأطفال اللي بيموتوا أول شيء إزاي ممكن نخفف ده من عليهم، وكنا حابيين نتضامن معاهم»، بحسب الأم، وذلك في عمل جماعي من خلال مصمة الأزياء «إنجي ممدوح» والمصور «أبانوب الشوتات».
وبصور موجعة زلزلت القلوب، عبروا عن شعورهم بالألم بسبب ما حدث في فلسطين وقطاع غزة: «كان الموضوع أشد من فكرة الصور لأن الأولاد متأثرين جدًا، وحتى كنا بندور على طريقة للتبرع، وشاركنا في ده بدعم المنتجات المصرية، وبنتمنى رسالتنا توصل للعالم لدفع الأذى عنهم ولو بطريقة بسيطة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
بين يوم وليلة تغيّرت الحياة، تبدّلت نسمات الزيتون إلى روائح الدم ومشاهد مؤلمة تُدمى القلب لصغار يموتون قتلاً وجوعاً، حصار وإبادة لمدة عام في قطاع غزة، وكان من السهل أن يراه «حسن وجودي»، توأم يبلغ من العمر 12 عاماً، غيّرت حرب 7 أكتوبر الكثير من المفاهيم، وجعلتهما يريان القضية الفلسطينية بمنظور أوسع وأشمل، وزاد لديهما الوعي أكثر بالقضية فى الشهور الأخيرة، وتحدّث الشقيقان لـ«الوطن»، كيف حاولا دعم الأشقاء الصغار.
التوأم حسن وجودي ورؤيتهما لـ فلسطينلم تكن تعرف «جودي محمد حسن» الكثير من التفاصيل عن حرب فلسطين غير في وقت متأخر، عندما انتشر الحديث عنها ورأت بعينها صغاراً فى مثل عمرها يموتون، وهنا قرّرت أن تقرأ عن تاريخها، وتُوسّع مداركها لمعرفة سبب موت أطفال فى نفس عمرها، وسبب الاعتداءات المتكرّرة من قِبل قوات الاحتلال على صغار فلسطين: «كنت أعرف إن هما على طول فى حرب، وماقدرش أقول غير ربنا ينصرهم، دلوقتى عرفت يعنى إيه احتلال، وإنهم فى نضال دائم علشان يقدروا ياخدوا بلدهم تانى من المحتل».
كيف تحوَّلت الحرب إلى درس مهم في حياة أطفال مصر؟أما الطفل «حسن محمد حسن»، فعرف معنى النزوح والخيام، ومعنى ترك البيت قسراً، كما علم أن التعليم والجلوس فى البيت نعمة كبيرة حُرم منها أطفال فلسطين: «بعد الحرب عرفت إن الأطفال دول عندهم شجاعة كبيرة أوى وشايفهم أبطال، رغم إنهم ممكن يكونوا بيتقتلوا كل يوم».
أشكال الدعم التى يقدّمها الشقيقان لفلسطين هى المشاركة فى حملات الدعم، فضلاً عن دورهما فى نشر الوعى بين الصغار فى مدرستهما لنقل الرسالة إلى الأجيال القادمة: «بنرسم أشكال عن دولة فلسطين، وعَلَمها، وكل يوم بنتكلم عنها فى الإذاعة والمُدرسة وقت ما بتيجى تحكى لنا قصص بتتكلم عن فلسطين وتاريخها»، وأكد الصغيران أن أهم دعم لفلسطين هو نشر الوعى والحديث عنها بشكل مستمر.