تقرير غربي يحذر من وفاة الآلاف في قطاع غزة بحلول أغسطس حتى لو توقفت الحرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حذر تقرير أعده باحثون مستقلون من الولايات المتحدة وبريطانيا من خطر وفاة الآلاف في غزة خلال أشهر، حتى لو توقفت المعارك الآن، جراء الأزمة الصحية الناجمة عن الحرب بين حماس وإسرائيل.
وأفاد التقرير بأنه في أسوأ الأحوال إذا تصاعدت وتيرة القتال أو حدث تفش كبير للأمراض فقد يموت زهاء 85 ألفا و570 شخصا بحلول أوائل أغسطس/آب بينهم 68 ألفا و650 وفاة لأسباب مرتبطة بإصابات بالغة.
وحتى في ظل وقف لإطلاق النار، لا يزال من الممكن أن يموت حوالي 11 ألفا و580 شخصا في الفترة ذاتها إذا أدى تفش للأمراض إلى تفاقم التحديات المتعلقة بإعادة إصلاح نظام الصرف الصحي والمنظومة الصحية في غزة. ويقدر التقرير أن قرابة 3250 من هذه الوفيات ستكون بسبب مضاعفات طويلة الأمد ناجمة عن إصابات بالغة و8330 لأسباب أخرى.
ووردت هذه الأرقام في تقرير أعده أكاديميون في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي ومركز جونز هوبكنز للصحة الإنسانية بالولايات المتحدة، وهي جزء من تقديرات أكبر لعدد الوفيات الإضافي الذي قد يسببه الصراع في غزة خلال الأشهر الستة المقبلة. ويشير التقرير الذي نُشر الإثنين إلى أنه لا يشمل إسرائيل لأن نظام الصحة العامة فيها لم يمس.
وتعرضت مستشفيات غزة للدمار بسبب القتال وبات أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة بلا مأوى، وسط ارتفاع حالات الإصابة بأمراض مثل الإسهال وسوء التغذية في مناطق اللجوء المكتظة.
ويتوقع الباحثون أن تكون الإصابات البالغة هي السبب في غالبية الوفيات الإضافية في غزة إذا استمر القتال أو تصاعدت وتيرته. لكن الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والأمراض المعدية مثل الكوليرا وعدم القدرة على تلقي الرعاية لأمراض مثل السكري ستقتل الآلاف أيضا.
وأظهرت أرقام رسمية صادرة عن وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 29 ألف شخص قتلوا جراء القتال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وتشمل تقديرات الوفيات الإضافية كلا من المدنيين والمقاتلين.
ويحذر الباحثون من أن الطبيعة غير المتوقعة للحرب وتفشي الأمراض تعني أن لديهم مجموعة واسعة من التقديرات. ويشير التقرير الذي تموله الحكومة البريطانية إلى أن إحصاء عدد القتلى في غزة يمثل تحديا وأن الهدف منه هو المزيد من الوضوح.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج حصار غزة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل مرض مستشفى طب تغذية مجاعة كوليرا إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی غزة
إقرأ أيضاً:
413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
الثورة / متابعة / محمد الجبري
واصل طيران العدو الصهيوني قصفه الوحشي لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ ٤١٣ من الحرب مخلفا أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٧١ شهيد و١٧٦ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، فيما كانت وسائل إعلام أخرى أعلنت استشهاد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة منذ صباح أمس الجمعة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 44,056 فلسطينيا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
واستشهد نحو 20 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات، أمس الجمعة، في غارات للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتقى شخصان وتم انتشال جثمانيهما من منطقة خربة العدس شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة، كما ارتقى شخص متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يوم إثر قصف للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وفي شمال غزة استشهد فلسطينيان في حي الصفطاوي بمحافظة غزة، عقب استهدافهما خلال محاولتهما الوصول لمنزليهما لتفقدهما، كما أصيب عدد آخر جراء استهدافهم من قبل مسيرة صهيونية في بلدة جباليا النزلة شمال القطاع.
كذلك كشفت مصادر محلية عن ارتقاء ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة عدد آخر، في غارة صهيونية على منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما ارتقى ثلاثة آخرون في غارة استهدفت حي النصر بمدينة غزة.
وأضافت المصادر أن سيدة وطفلتها استشهدتا، في غارة للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في شارع مسجد الهداية بمنطقة مواصي القرارة شمال غرب خان يونس، كما استشهد اثنان وأصيب عدد آخر في غارة صهيونية استهدفت منزلا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
إلى ذلك ارتقى ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزة، كما ارتفع عدد الشهداء إلى أربعة جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية بمشفى كمال عدوان أثناء نقلهم لزملائهم المصابين إلى قسم الأشعة، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما في حالة حرجة، كما قصف العدو الصهيوني المولد الكهربائي للمستشفى.
من جهتها حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني لإدخال الوقود .
وبينت الصحة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي أن قوات العدو استهدفت بشكل متعمد مستشفى كمال عدوان وعطلت محطة توليد الكهرباء ومحطة تزويد الأكسجين، بالإضافة لاستهداف الطواقم الطبية وإصابة ستة منهم.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية فيها.
ودعت الصحة الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما طالبت بإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.
من جانب آخر أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ مجاهديها عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو الصهيوني قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للقسام: إن «مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح «، مضيفة: رصد مقاتلوها عدداً من الجنود الصهاينة من نفس المكان وتمكنهم قتل اثنين خلال قنص أربعة منهم.
كما تم استهداف دبابة ميركافا صهيونية، كانت تحاول إنقاذهم، بقذيفة الياسين 105 واشتعلت النيران فيها.
كذلك تم استهداف جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة الياسين 105 كما رصد مجاهدون هبوط الطيران المروحي للإخلاء».
وكانت أعلنت القسام في بيان سابق يوم أمس استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الصفطاوي غرب مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين عن قصف مركز للقيادة والسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بعدد من قذائف الهاون. و في الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات العدو الصهيوني أمس، أحياء عدة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، كما داهم جنود مشاة أحياء البلدة القديمة،
وفي جنين، أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية، وإطلاق زخات من الرصاص في محور شارع البلدية شرق طولكرم.
وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم في بلاغ عسكري، أمس: «بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار معدة مسبقًا من نوع (شجاع1) بآلية عسكرية وإعطابها في محور شارع البلدية بعنبتا».
وأضافت: إن مجاهديها أمطروا الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في محور شارع بلدية عنبتا شرق طولكرم.
في سياق متصل وثق مركز معلومات فلسطين «معطي»، 106 أعمال مقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح.
وأشار المركز في إحصائية نشرها أمس، إلى تنفيذ محاولة طعن خلال الأسبوع الماضي، و15 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا في أنحاء الضفة.
وأوضح أن المقاومين تمكنوا من إسقاط طائرتين مسيرتين للعدو الصهيوني، وتفجير 14 عبوة ناسفة وإعطاب آلية عسكرية صهيونية ومركبتين للمستوطنين.
وذكر أن مواجهات اندلعت مع قوات العدو الصهيوني في 59 نقطة متفرقة بالضفة والقدس، إضافة إلى خروج أربع مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني والمستوطنين.