وزيرة البيئة: مصر تقود مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التزام مصر بمسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين وزارة البيئة ووزارة البترول والثروة المعدنية لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة «الاستدامة في الطاقة» ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة «ايجبس 2024»، موضحة أنَّ مصر واجهت العديد من التحديات في مسيرتها نحو الطاقة النظيفة، إلا أنّها تمكنت من التغلب عليها من خلال تنفيذ العديد من الشراكات والمشاريع.
وشددت على أهمية دعم القيادة السياسية والحكومة المصرية لملف التحول نحو الطاقة النظيفة، مشيرة إلى أن مؤتمر المناخ COP27 ساهم بشكل كبير في تعزيز هذا الملف.
وأشارت إلى أن مصر وضعت خارطة طريق حتى عام 2025 لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك زيادة مزيج الطاقة المتجددة والبدائل النظيفة، ووقف استخدام الفحم، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وبينت وزيرة البيئة أن مصر تسعى لجعل الطاقة النظيفة عنصرًا أساسيًا في خطط التنمية المستدامة، بما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة قطاعات الطاقة نحو الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
يواجه الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو قضية خطيرة بعد أن قدمت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعام.
وتورط النجمان في هذه القضية بتهمة الشهادة الزور في القضية المتعلقة بمديرة أعمالهما عائشة باريم، المتهمة بدعم محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات منتزه جيزي عام 2013.
دور مديرة الأعمال في القضيةتعود جذور القضية إلى التحقيقات التي جرت مع عائشة باريم، وهي منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، والتي تم القبض عليها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، للمشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت النيابة أن باريم حاولت استغلال شهرة الفنانين، لدعم التظاهرات وزيادة حجم الحراك الشعبي ضد السلطات.
ورغم نفيها التام لهذه الاتهامات، أكدت النيابة أنها كانت على تواصل مباشر مع رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منذ سنوات على خلفية القضية ذاتها.
ومن جانبها، ذكرت باريم أن علاقتها بكافالا اقتصرت على إنتاج فيلم مشترك عام 2013، ولم تكن لها أي أجندة سياسية.
استُدعي عدد من الفنانين الذين كانت تمثلهم عائشة باريم للإدلاء بشهاداتهم في القضية، ومن بينهم خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو.
وخلال التحقيقات، نفى النجمان أي تعاون مباشر مع باريم خلال الاحتجاجات، مؤكدَين أنهما شاركا فيها بمحض إرادتهما دون أي توجيه.
لكن النيابة استندت في لائحة الاتهام إلى سجلات المكالمات الهاتفية وتقارير حركة الاتصالات، والتي أظهرت أن أرغنتش وكوجا أوغلو كانا على اتصال مستمر بباريم خلال فترة الاحتجاجات.
كما أكدت النيابة أن إفادتيهما أمام المحكمة تضمنت تناقضات واضحة ومراوغات، مما اعتبرته محاولة للتغطية على دور باريم في الأحداث.
وتم إرسال لائحة الاتهام إلى الدائرة 24 من محكمة الأمن العام، والتي ستقرر ما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة النجمين إلى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور.
وفي حال إدانتهما، قد يواجهان عقوبة السجن حتى عام كامل، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهما الفنية بشكل كبير.