الأمن النيابية تطالب الحكومة بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2024 - 5:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعد القدو ،اليوم الثلاثاء، إن” اخراج القوات الاجنبية من العراق اولوية للأمن القومي في البلاد وهو من أهم الملفات التي تهم الراي العام، لافتا الى ان” الحكومة شكلت لجنة عليا للمفاوضات من اجل تحديد مسارات الانسحاب وتوقيتاته وفق اليات محددة”.
واضاف في حديث صحفي، ان” لجنة الامن النيابية حددت الاسبوع المقبل موعدا لاستضافة لجنة المفاوضات من اجل الحصول على 3 اجابات لاسئلة مهمة وهي موعد بدء الانسحاب والياته والسقوف الزمنية وماهي بنود الاتفاق النهائي، مؤكدا ضرورة ان يكون اعضاء مجلس النواب على اطلاع دائم بالمستجدات”.واشار القدو الى ان” الاستضافة ستوضح الكثير من الامور المهمة حول هذا الملف الذي نراه بداية نهاية مرحلة الانتهاكات التي مارستها تلك القوات من خلال استهداف مقرات القوات الامنية وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى في الاشهر الماضية”.وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قال مساء الخميس الماضي، إن “الحكومة طلبت من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش إنهاء مهمته في العراق، في ظل جاهزية وكفاءة الأجهزة الأمنية العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين تتهم الحكومة بتزييف أعداد طلاب الشهادة السودانية
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها
التغيير: كمبالا
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتزييف أعداد الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية عن العام المؤجل 2023، وقالت إن العدد الحقيقي لا يتجاوز الـ 200 ألف بينما ذكرت الوزارة (٣٠٠ و٣٠ الف طالب وطالبة).
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها.
وأوضحت أنه بناء على التقارير الواردة من الولايات وإفادات مديري التعليم ببعض الولايات نؤكد على عدم صحة الرقم المعطى لعدد الطلاب الممتحنين وعدم دقة النسبة التي تم ذكرها وهي (٨٣ ٪).
فالجميع يعلم أن العدد المرصود قبل الحرب بلغ ما يقارب (٥٠٠ و٨٠ ألف طالب وطالبة)، ونؤكد أن العدد المسجل حتى الآن لم يتجاوز الـ(٢٠٠ ألف على أحسن الفروض).
وأعلنت لجنة المعلمين رفضها تصميم عملية تعليمية تقصي عددا مقدرا من السودانيين، بواسطة الجهة المنوط بها توفير التعليم كحق لكل السودانيين.
واتهمت الحكومة بعدم وجود تخطيط سليم منذ البداية، أرغمت بسببه على تغيير مواعيد جلسات الامتحان، بسبب تضارب الزمن المعتاد مع التقويم المدرسي في جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن عطلة المدارس في مصر تبدأ منتصف يناير، ما يؤكد على ضعف التنسيق والترتيب، وأن هذه الشهادة ليس القصد منها العملية التعليمية، بل الهدف الأساسي منها سياسي بامتياز.
وحمل البيان ما وصفها بـ حكومة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن أي تقصير أو أي نتائج تترتب على هذا القرار وهذه الإجراءات غير المدروسة والمتعجلة.
الوسومالشهادة السودانية لجنة المعلمين السودانيين مصر