قال  مصدر أمني شمالي إن عصابات الإتجار بالبشر والتهريب عبر البحر الى أوروبا، تستفيد من الأوضاع الأمنية غير المستقرة جنوباً وأولوية الدولة اليوم بعدم تمدد الحرب الى الداخل اللبناني، لتقوم بإستعادة نشاطها، وبدأت بالتواصل مع مواطنين سوريين في لبنان وحتى في الداخل السوري لتعلمهم أن إستئناف رحلات التهريب سيبدأ في آخر آذار بعدما يستقر البحر نوعاً ما وتصبح الملاحة والإبحار أكثر أماناً.

 

المصدر أكد أن القوى الأمنية اللبنانية وخاصةً أجهزة المخابرات على دراية بمعظم تحركات هذه المجموعات في الداخل اللبناني وحتى على الحدود اللبنانية السورية وسيكون لها تحرك إستباقي لمنع أي عملية تهريب ولن تتوانى أبداً عن توقيف أي متورط في هذه العمليات، وأن المعارك في الجنوب لن تثني الدولة عن الحفاظ على أمن الداخل. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية

يوليو 4, 2024آخر تحديث: يوليو 4, 2024

المستقلة/- اعلن حزب الله اللبناني عن أطلاق أكثر من 200 صاروخ، يوم الخميس، استهدفت عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة قتلت أحد كبار قادتها.

وكان الهجوم الذي شنه الحزب أحد أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة” دخلت أراضيه من لبنان، وتم اعتراض العديد منها. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

وقال إنه تم إطلاق حوالي 200 “مقذوف” باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنه اعترض بعضها.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد هجوم حزب الله بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان. وقال جيش الإحتلال إنه قصف “منشآت عسكرية” لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على حولا أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل. كما اخترقت الطائرات الإسرائيلية حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى في البلاد.

وكانت إسرائيل قد اعترفت يوم الأربعاء بأنها قتلت محمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية الثلاث لحزب الله في جنوب لبنان، قبل يوم واحد.

وبعد ساعات من مقتله، أطلق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا وصواريخ فلق ذات الرؤوس الحربية الثقيلة على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة. وأطلق المزيد من الصواريخ.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني
  • عبد المسيح من الديمان: لن نقبل بأن يقرّر أحد مصيرنا أو يجرّنا الى حروب
  • أبي رميا: اميركا وفرنسا معنيتان بالملف اللبناني
  • حزب الله وحماس يبحثان آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي زار سفير تونس
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في قصف بالصواريخ من لبنان
  • لا حرب على لبنان.. هذا ما اكده مصدر ديبلوماسي
  • الموفد الألماني غادر دونجواب