عصابات التهريب البحري تتحرك والاجهزة الامنية بالمرصاد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال مصدر أمني شمالي إن عصابات الإتجار بالبشر والتهريب عبر البحر الى أوروبا، تستفيد من الأوضاع الأمنية غير المستقرة جنوباً وأولوية الدولة اليوم بعدم تمدد الحرب الى الداخل اللبناني، لتقوم بإستعادة نشاطها، وبدأت بالتواصل مع مواطنين سوريين في لبنان وحتى في الداخل السوري لتعلمهم أن إستئناف رحلات التهريب سيبدأ في آخر آذار بعدما يستقر البحر نوعاً ما وتصبح الملاحة والإبحار أكثر أماناً.
المصدر أكد أن القوى الأمنية اللبنانية وخاصةً أجهزة المخابرات على دراية بمعظم تحركات هذه المجموعات في الداخل اللبناني وحتى على الحدود اللبنانية السورية وسيكون لها تحرك إستباقي لمنع أي عملية تهريب ولن تتوانى أبداً عن توقيف أي متورط في هذه العمليات، وأن المعارك في الجنوب لن تثني الدولة عن الحفاظ على أمن الداخل. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثاني بسبب سوء الأحوال الجوية
تواصل سلطات ميناء الغردقة البحري تعليق حركة الملاحة البحرية لليوم الثاني، وذلك في ظل استمرار سوء الأحوال الجوية التي تضرب سواحل البحر الأحمر، وتحديدًا منطقة الغردقة، منذ صباح أمس.
وأعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر أن قرار إغلاق الميناء يأتي حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات، في ظل ارتفاع سرعة الرياح واضطراب حالة البحر وارتفاع الأمواج إلى معدلات غير آمنة لحركة السفن واللنشات السياحية.
وأكدت الهيئة أن القرار سيظل ساريًا حتى استقرار الأحوال الجوية وتلقي إشعار من هيئة الأرصاد الجوية بانخفاض سرعة الرياح وهدوء الأمواج.
وشهدت مدينة الغردقة منذ صباح أمس تقلبات جوية شديدة تمثلت في رياح نشطة مثيرة للرمال والأتربة، مما أدى إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، وتراجع حركة الرحلات البحرية الترفيهية المتجهة إلى الجزر السياحية، بالإضافة إلى توقف أنشطة الصيد حفاظًا على سلامة الصيادين.
وتتابع غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر الموقف أولًا بأول بالتنسيق مع الجهات المختصة، حيث تم رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي طارئ، مع توجيه التحذيرات إلى المواطنين بعدم التوجه إلى الشواطئ أو ممارسة الأنشطة البحرية خلال هذه الفترة.
وتناشد السلطات كافة الشركات السياحية العاملة في المجال البحري بضرورة الالتزام الكامل بتعليمات السلامة وعدم مخالفة قرارات إغلاق الموانئ، تجنبًا لوقوع أي حوادث تهدد أرواح العاملين والسائحين.