ابراهيم ابوعتيله: مخيمات اللاجئين الفلسطينيين محطات انتظار لحين العودة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
ابراهيم ابوعتيله منذ النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عام 1948 وما صاحبها من تهجير قسري تسبب في اقتلاع أربعة أخماس مليون فلسطيني يمثلون 80% من الفلسطينيين من أرضهم وديارهم توزعوا على مخيمات طوارئ في ما تبقى من فلسطين وفي الدول المجاورة ” الأردن وسوريا ولبنان ” ، ورعى الصليب الأحمر تلك المخيمات إلى أن تم إنشاء وكالة الأمم المتحدة لتشغيل ولإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” والتي تم تأسيسها في أعقاب حرب عام 1948 بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين وانتقلت مسؤولية رعاية تلك المخيمات إليها حيث بدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار عام 1950 وقد بلغ عدد تلك المخيمات سبعين مخيماً مسجلاً لدى الوكالة عدا عن مخيمات أخرى بنيت في فترات لاحقة … ووفق التعريف العملياتي للأونروا، فإن اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الأشخاص الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي خلال الفترة الواقعة بين حزيران 1946 وأيار 1948، والذين فقدوا منازلهم ومورد رزقهم نتيجة حرب عام 1948 كما ينطبق التعريف على أبناء هؤلاء وتم ويتم تسجيلهم في قيود ” الأونروا ” بناء على ذلك ةتتاح لهم كافة الخدمات المقدمة منها .
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة التهجير العرقي في الهند: آلاف يعانون ظروفًا في مخيمات الإغاثة
تستمر المأساة في شمال شرق الهند، حيث يعيش عشرات الآلاف من النازحين جراء العنف العرقي في ظروف بائسة داخل مخيمات إغاثة. ويتضاءل الأمل في العودة إلى المنازل المدمرة وتلك السليبة، بينما يعاني النازحون من انعدام الخصوصية وأبسط مقومات العيش.
اعلانومنذ اندلاع الاشتباكات العنيفة في ولاية مانيبور في مايو العام الماضي، أُجبر ما لا يقل عن 60 ألف شخص على الفرار من ديارهم، تاركين وراءهم منازلهم وذكرياتهم. وتعد المجتمعات العرقية المختلفة مثل "الميتي" و"كوك-زو" الأكثر تضررًا، حيث مزّقت النزاعات النسيج الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
أطفال من قبيلة كوكـي يلعبون في مركز إغاثة في كانجبوكبي، مانيبور، الأحد، 15 ديسمبر 2024.Anupam Nathويعيش النازحون في ظروف قاسية داخل مراكز الإيواء التي تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية مثل النظافة والخصوصية. تقول فالنايفا خونساي، وهي أم لثلاثة أطفال، إنها فرت من منزلها الذي أُحرق بالكامل، لتجد نفسها تعيش مع عائلتها في مبنى حكومي تحوّل إلى مركز إغاثة مكتظ وغير صالح للسكن.
وتضيف خونساي: "الحياة هنا صعبة للغاية، ولا يمكننا العودة لأننا نخشى على حياتنا. لقد فقدنا الأمل في العودة إلى منازلنا". فيما تُظهر الاشتباكات المستمرة بين المجموعات المسلحة من الجانبين أن الوضع الأمني لا يزال هشًا للغاية.
امرأة من قبيلة كوكـي تطهو الطعام في مركز إغاثة في كانجبوكبي، مانيبور، الأحد، 15 ديسمبر 2024.Anupam Nathويعود أصل النزاع إلى مطالبات مجتمع الميتي ذات الأغلبية بتصنيفهم كـ"قبيلة معترف بها" للحصول على امتيازات حكومية. وبسبب معارضة قبائل الكوك-زو لذلك، اندلعت احتجاجات عنيفة تحولت إلى هجمات متبادلة شملت حرق المنازل وتهجير المدنيين.
طفلة من الميتاي تجلس في مركز إغاثة في إمفال، مانيبور، الاثنين، 16 ديسمبر 2024.Anupam Nathوتفاقمت الأزمة الإنسانية مع فشل السلطات في تحقيق السلام أو إيجاد حلول دائمة. بينما تتهم قبائل الكوك-زو الحكومة المحلية بالانحياز ضدهم، وتطالب بحكم ذاتي وإدارة منفصلة. وقد دعا ممثلو المجتمع القبلي إلى تدخل الحكومة الفيدرالية لإعادة الاستقرار وإنهاء العنف.
Relatedمودي في كييف: لقاء مع زيلينسكي يركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الدفاع في خطوة تاريخية.. مودي وسانشيز يفتتحان مصنع للطائرات العسكرية في فادودارا الهنديةمودي يبحث مع بوتين تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند وروسيا ويستعرض نتائج زيارته لأوكرانياومع تصاعد الضغوط السياسية، يظل رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعيدًا عن المشهد المباشر للأزمة، مما يثير انتقادات حادة من أحزاب المعارضة. وبينما تظل الحلول المقترحة كالتقسيم الإداري محل نقاش، تبقى المعاناة اليومية للنازحين تذكيرًا حيًا بثمن الصراعات العرقية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رسالة باللغة الروسية تحذر من هجوم تفجيري على بنك الاحتياطي الهندي في مومباي والسلطات تتحرك "مسجد فوق معبد".. مقتل 4 أشخاص في تجدد المواجهات ذات الصبغة الدينية في الهند آلام وأحزان في الهند: عائلات الأطفال الرضع ضحايا الحريق يطالبون بإجابات واضحة ضحاياناريندرا موديالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةالهندأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في المنطقة (ب) بالضفة يعرض الآن Next المغرب: تكريم 99 مدرسة لتميزها البيئي ضمن برنامج "المدارس الإيكولوجية" يعرض الآن Next ألبانيا تحظر تطبيق تيك توك لمدة عام وتتهمه بتحريض الشباب على العنف والتنمّر يعرض الآن Next بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء يعرض الآن Next رومانيا: مهرجان لحم الخنزير.. احتفال بالمأكولات التقليدية خلال موسم عيد الميلاد اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلبشار الأسدعيد الميلادأبو محمد الجولاني حزب اللهبنيامين نتنياهوسورياإيرانروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أعياد مسيحيةالحرب في سورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024