هل يؤدي متحور X للوفاة؟.. اللجنة العليا للفيروسات التنفسية تجيب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف حاتم عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفاصيل جديدة حول فيروس كورونا والمتحورات المشتقة منه.
وقال «حاتم» لـ«الوطن»: «كل شهر أو شهرين سيظهر متحور بمسمى مختلف، وكلها متحورات شديدة الانتشار والعدوى، ولكن الإصابة بها تكون بسيطة، وأعراضها تتمثل في وجود همدان لجسم المصاب ونزلات برد بسيطة يصاحبها رشح واحتقان الزور والكحة وتستمر لأكثر من يوم ويتمّ التعافي منها».
وأضاف «حاتم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ متحور X لا توجد خطورة منه حتى الآن وحالات الإصابة لم تكن مثل أصابات متحور دلتا، موضحا ان التقارير الخاصة بمتابعة فيروس كورونا مطمئنة حتى الآن ولا توجد حالات شديدة، والمستشفيات لا توجد بها حالات خطرة كما كان في السابق، والمتحور لا يسبب الوفاة مباشرة فور الإصابة به مثل المتحورات الأخرى.
الإصابات الأكثر انتشارًا هي الانفلونزا الموسمية h1n1وأشار إلى أنَّ الإصابات الأكثر انتشارًا هي الانفلونزا الموسمية h1n1 وهي أكثر من كورونا انتشارا ويتم التعامل معها مباشرة من خلال تناول الأدوية المناسبة، مناشدًا المواطنين بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة للوقاية من فيروس كورونا والإنفلونزا والبقاء في المنزل حال الإصابة استشارة الطبيب المختص وتجنب الحصول على أي أدوية أو عقاقير دون استشارة الطبيب تجنبًا لحدوث مضاعفات وضرورة الاهتمام بأساليب التغذية السليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات التنفسية الانفلونزا الموسمية فيروس كورونا لا توجد
إقرأ أيضاً:
حكم المصافحة بعد الصلاة مباشرة وقول حرما .. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول صاحبه: ما حكم المصافحة بعد الصلاة مباشرة، وقول المصلي للمصلي الذي بجواره: "حَرَمًا"، أو “تَقَبَّلَ اللهُ”؟
وأجابت دار الافتاء عن السؤال وقالت: إن المصافحةُ بين المصلين عقبَ الصَّلاةِ مشروعة مستحبة، كما انها من محاسنِ العاداتِ التي درجَ عليها المسلمونَ في كثيرٍ من الأعصارِ والأمصارِ، وهي أيضًا من السُّلوكياتِ الحسنةِ التي تبعث الأُلْفَة بين الناس، وتقوِّي أواصر المودة بينهم.
واشارت الى انه يُشرع ايضا دعاء المصلين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء؛ مثل: "تقبَّل الله"، أو "حرمًا" و"جمعًا"، أو غير ذلك، ولا يجوز إنكاره شرعًا.
وأوضحت أن الدعاء مشروعٌ بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة آكدُ مشروعيةً وأشدُّ استحبابًا، فإذا كان من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه: هو احنا لما بنسلم في الصلاة يمينا ويسارا، بنسلم على مين وليه؟.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إن الملائكة تحضر الصلاة سواء للمنفرد أو الجماعة، ففي صلاة الجماعة قد يكون السلام للمصلين يمينا ويسارا.
أما لو كان المصلي منفردا، فالملائكة تحضر هذه الصلاة ويكون التسليم عليهم، فيكون المسلم في هذه الحالة يسلم على الملائكة الذين يحضرون معه الصلاة.
كما أجاب الدكتور علي جمعة، عن سؤال آخر يستفسر عن الصلاة بدون طهارة للشخص الذي يعمل وحلت عليه الصلاة وهو على غير طهارة.
وقال علي جمعة، إن الصلاة في هذه الحالة باطلة لأن الطهارة سواء طهارة بالوضوء أو الاغتسال من الجنابة شرط من شروط صحة الصلاة مثل استقبال القبلة خطأ بشكل متعمد، وكذلك العريان الذي يصلي وكذلك من يصلي في مكان فيه نجاسة.