استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار تقدمت به الجزائر، نيابة عن المجموعة العربية، للمُطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط، أسفه الشديد كون هذه هي المرة الثالثة منذ اندلاع الأزمة التي تتدخل فيها الولايات المتحدة لإفشال مشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار، بما يُشير بوضوح إلى مسئوليتها السياسية والأخلاقية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وقال أبو الغيط، إن المواقف الأمريكية تخصم من مصداقية المنظومة الأممية، وتُعزز من حالة الشلل التي تشهدها الأمم المتحدة، الأمر الذي يوفر غطاء سياسياً لإسرائيل لمواصلة العدوان في ظل عجز دولي عن إيقافه الجرائم الشنيعة التي تُرتكب كل يوم بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف رشدي أن مشروع القرار يعكس موقفاً متوازناً يُعطي الأولوية للأبعاد الإنسانية وإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يظلون عُرضة لآلة القتل الإسرائيلية وللتجويع والمرض في حال استمرار الحرب.

اقرأ أيضاً«فضيحة وعار».. مصطفى بكري معلقا على الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بـ غزة

الأمم المتحدة تعقد جلسة لمناقشة استخدام «الفيتو» ضد تعديل مشروع قرار بشأن غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح أبو الغيط الفلسطينيين الأمين العام لجامعة الدول العربية غزة وقف إطلاق النار حرب غزة حق الفيتو الإبادة الجماعية للفلسطينيين استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مشروع قرار أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية

الثورة نت/وكالات أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنّ كيان العدوّ الصهيوني “قتل، في مواصلته العدوان على لبنان، ما لا يقل عن 71 مدنياً، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي”، موضحة أن من بين الشهداء 14 امرأة و9 أطفال، في حين “ما زال الخوف يسيطر على الناس، كما أنّ أكثر من 92000 شخص لا يزالون نازحين من منازلهم”. وقال الناطق باسم المفوضية، ثمين الخيطان، في إحاطة صحافية في الأمم المتحدة في جنيف: إنّ الضاحية الجنوبية لبيروت “تعرضت، وللمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، للقصف في حادثتَيْن منفصلتَيْن، بحيث كانت المنطقة المستهدفة في محيط مدرستين”. وأشار إلى أنّ غارة إسرائيلية أصابت مبنى سكنياً في صباح 1 أبريل الجاري، أدّت إلى استشهاد مدنيَّيْن اثنين، وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة. وفي 3 أبريل الجاري، أصابت غارات جوية صهيونية أيضاً مركزاً طبياً حديث الإنشاء تديره الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الناقورة في جنوب لبنان، ما أدّى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتَي إسعاف. وفي الفترة الممتدّة بين 4 و8 أبريل، أفادت تقارير بأنّ كيان العدو قتل 6 أشخاص على الأقل، في غارات جوية على بلدات عدة في جنوب لبنان. وأكّد المتحدث باسم المفوضية الأممية، أنّ الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية طالت ومنذ وقف إطلاق النار، البنيةَ التحتية المدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومرافق طبية وطرق ومقهى واحداً على الأقل في عيتا الشعب. يأتي ذلك فيما يستمر كيان العدوّ في انتهاك وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر اعتداءاته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وإبقاء احتلاله للنقاط الخمس. وأمس الثلاثاء، ارتقى شهيد وأصيب 3 آخرون، بينهم طفل في غارة استهدفت سيارة “رابيد” حمراء في بلدة عيترون، قضاء بنت جبيل، جنوبي البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نصف مليون شخص اضطروا للنزوح مجددا في غزة
  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • لبنان.. الأمم المتحدة تتهم الاحتلال بقتل 71 مدنيًا منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار