وزارة الدفاع المصرية تثير تفاعلا بكشف وثائق سرية عن حرب أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثارت وزارة الدفاع المصرية، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بعد كشفها لأول مرة عن وثائق بعنوان "وثائق حرب أكتوبر 1973 (أسرار الحرب)".
إحدى الوثائق التي نشرتها وزارة الدفاع المصريةCredit: mod.gov.egونشرت وزارة الدفاع المصرية هذه الوثائق على موقعها الرسمي تحتوي على "تفاصيل مهمة متضمنة معلومات دقيقة عن خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر والتخطيط الإستراتيجي العسكري، وما تضمنه من تنسيقات بين الجبهة المصرية والسورية وقبلها تفاصيل عن حرب يونيه 67، و تفاصيل إدارة الحرب حتى وقف النيران والتخطيط لتصفية الثغرة ’الخطة شامل وشامل المعدلة‘، وفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، ودور الإعلام العسكري في حرب 73، والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ودورها ومذكرات القادة"، وفقا لما ذكرته بوابة الأهرام في تقرير.
وأوضحت بوابة الأهرام في تقريرها أن الوثائق المنشورة "تضمنت صورا أصلية تنشر عقب مرور 50 سنة على حرب أكتوبر العام الماضي، وهي الذكرى التي كان من المخطط لها الكشف عن تفاصيل الحرب من قبل جيش مصر المنتصر الذي حقق إنجازا غيّر الموازين الدولية وتم تأجيل الفعاليات بسبب ’طوفان الأقصى‘ وما تبعه من عمليات عسكرية واجتياح قطاع غزة".
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو كان قد اعترف بذكرى حرب أكتوبر العام 2018 بالقول: "قبل 45 عاما أخطأت الاستخبارات العسكرية حين فسرت بشكل خاطئ النوايا المصرية والسورية لشن حرب علينا. حين اتضحت صحة تلك النوايا ارتكب النسق السياسي خطأ كبيرا حين لم يسمح آنذاك بشن ضربة استباقية. لن نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى أبدا".
وتابع حينها قائلا: "في نفس الوقت، إسرائيل تتحرك دون هوادة بغية منع أعدائنا من التزود بأسلحة متطورة. خطوطنا الحمراء أوضح من أي وقت مضى وإصرارنا على فرضها أقوى من أي وقت مضى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنور السادات الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحكومة المصرية بنيامين نتنياهو تغريدات جمال عبدالناصر حسني مبارك وزارة الدفاع المصریة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.