السفير ماجد عبد الفتاح: 15 عضوا في مجلس الأمن يرفضون تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن المجتمع الدولي ينظر بقلق بالغ لعملية عسكرية محتملة إسرائيلية في رفح الفلسطينية.
إجماع برفض التهجيروتابع «ماجد» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أن هناك إجماعا بين 15 عضوا في مجلس الأمن على عدم الدفع بالفلسطينين بالهجرة من أراضيهم وظهر ذلك في الجسلتين العلنيتين في يومي 24 يناير و14 فبراير، كاشفًا عن مفاجأة بأن مشروع القرار الأمريكي الذي تحاول واشنطن طرحه لرفع الحرج عنها وسط انتقادات دولية لاستخدام الفيتو الثالث يحمل ضمن فقراته رفض فكرة التهجير القسري قائلًا: «من ضمن فقرات المشروع مفيش تهجير قسري للفلسطينين نظرا لإحساس واشنطن بالدم فحطوا فقرة تنص على عدم وجود تهجير قسري».
وأوضح أن مجلس الأمن يعارض بقوة أي تهجير قسري ويحاول تقديم المشروع ببعض المقبلات فيما يتعلق بعملية السلام ووضع أفق سياسي وإقامة الدولة الفلسطينية، لكن قبل ذلك إدانة الفصائل الفلسطينية كمنظمة إرهابية والإفراج عن 131 محتجزا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الفصائل الفلسطينية واشنطن التهجير
إقرأ أيضاً:
النائبة مها شعبان: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب، إن موقف مصر منذ بداية الأزمة ثابت ولم يتغير رغم كل الضغوط والمحاولات.
وأشارت شعبان، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إلى دعم الشعب المصري وتلاحمه مع القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحين حل الأزمة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدة أن مصر تحركت بخطوات ثابتة سواء من خلال القمم الدولية أو الاجتماعات الثنائية، للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
وقالت إن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، إذ أن استقرار فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
واستندت إلى تصريحات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، شدد خلالها أن مصر لن تقبل بأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني "تحت أي مسمى"، وأن مصر تواصل جهودها الدائمة لتقديم رؤى تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام للمنطقة، كونها طرفا رئيسيا في هذه القضية.