لبنان ٢٤:
2024-09-19@01:53:26 GMT

حلفاء حزب الله الى الإعلام

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

حلفاء حزب الله الى الإعلام


من الواضح أن أيا من المعنيين بالمعارك العسكرية في المنطقة لا يملك  تصورا نهائيا لكيفية تطور الامور وما اذا كانت الحرب الشاملة لا تزال خياراً وارداً في المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل احتمال لجوء رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى خطوات جنونية لمنع حصول تسوية ووقف لاطلاق النار في قطاع غزة تحديداً.



وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" يريد اظهار التضامن السياسي والشعبي معه في هذه المرحلة، لذلك فإن حلفاء الحزب ستكون لديهم اطلالات اعلامية في الايام المقبلة في اطار حشد اعلامي كبير يهدف الى زيادة حجم الشرعية والتضامن الوطني مع العمل العسكري الذي يقوم به الحزب.

وترى المصادر أن ما يقوم به الحزب وحلفاؤه ليس بالضرورة ان يكون له ارتباط باحتمالات التصعيد، بل جزء من عملية ادارة المعركة الحالية والسعي لتظهير اسباب دخول الحزب في الحرب وتبرير كل خطواته السياسية والميدانية في البيئات الشعبية غير الشيعية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مع الاستهدافات المتتالية.. أين حسن نصرالله؟

مع موجات الهجمات المنسقة والمتتالية لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية في أنحاء لبنان، يتسأل الكثيرون عن الأمين العام لحزب الله نصر الله حيث لا يوجد إلا تصريحات من مسؤول كبير في حزب الله اللبناني، الثلاثاء، عن حالة زعيم الحزب قائلاً إنه "بخير" دون مزيد من التفاصيل.

وذكرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"  أن المسؤول في الحزب أكد أن حسن نصر الله الأمين العام للجماعة بخير ولم يصب بأي أذى"، على الرغم من سلسلة الانفجارات المتزامنة لأجهزة اتصالات، الثلاثاء، وانفجارات في أجهزة اتصال لاسلكية، الأربعاء، أدت إلى مقتل وإصابة المئات في عدد من المدن اللبنانية.

דבר אחד ברור מהנאום של המחבל הראשי חסן נסראללה- הוא בפחד חסר תקדים!
המסר עבר- הגענו לפואד שוקר, נדע להגיע גם אליך...
שימו לב לקטע הבא בנאום של נסראללה היום: "אם נניח, ההתנגדות תפסיד בעזה או בלבנון - מסגד אלקצא וכל המקומות הקדושים יהיו בסכנה. פלסטין תהיה בסכנה. ירדן תהיה בסכנה.… pic.twitter.com/3CGcvtmiw1

— יוסף חדאד - Yoseph Haddad (@YosephHaddad) August 6, 2024 خلف الكواليس

ودارت تساؤلات خلف الكواليس بين أعضاء الحزب وفرقه التخطيطية والعسكرية بالتزامن مع تسجيل إصابات بين قيادات في الحزب، إذ تجاوزت الهجمات لبنان إلى سوريا أيضاً، وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية.

وما عزز التكهنات عن أمن وسلامة حسن نصرالله إصابة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، جراء انفجار جهاز "بيجر خاصة" كان لديه، وفق ما أعلنت زوجته بتغريدة على حسابها في منصة إكس، إلا أنها أشارت إلى أنه بخير وتجاوز الخطر.

وفي هذه الأثناء تحدثت وسائل إعلامية إسرائيلية أن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله غير مكانه بعد تلقيه تحذيراً من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تنوي تصفيته، إلا أنها ذكرت أن نصرالله في نفس الوقت رفض الانتقال إلى طهران بشكل مؤقت حتى انتهاء الحرب.

تحقيقات أولية لبنانية تكشف سبب انفجارات "البيجر"https://t.co/YSwMI9x3XF

— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024 تصفية القيادات

ويخشى نصر الله أن تهدف إسرائيل القضاء على الهرم القيادي للحزب في بداية الحملة المنسقة من الاستهدافات، وهو ما سيشكل ضربة عملياتية ومعنوية قاسية لصفوف حزب الله.

وذكرت مصادر عبرية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله شخص يعرف كيف يظهر بشكل احترافي على شاشة التلفزيون وكيف يلقي خطاباً وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهوره المستهدف بطريقة واضحة وسلسة، لكنها استبعدت ظهور في هذه الأوقات الصعبة على الحزب وأنه ربما يلجأ للرسائل الصوتية أو المسجلة مسبقاً.

وبحسب مصادر استخباراتية إسرائيلية قام حسن نصرالله بنقل مخبأه من حي الضاحية ببيروت وانتقل إلى مخبأ آخر خشية أن تكون تل أبيب قد حددت مكانه بدقة.

ووفقاً لتقاير عبرية يدرك نصر الله أن سياسة إسرائيل المتمثلة في التدابير المضادة المستهدفة في جنوب لبنان كانت ناجحة، وأنها اخترقت من الناحية الاستخباراتية ووصلت إلى قمة التنظيم في حزب الله.

Prime Minister Benjamin Netanyahu:

We will return the residents of the north safely to their homes. pic.twitter.com/31FltHUUpZ

— Mossad Commentary (@MOSSADil) September 18, 2024 أكبر اختراق

وعزز ذلك تأكيدات مسؤول من حزب الله أن التفجيرات تشكل "أكبر اختراق أمني حتى الآن"، بعد سقوط عدد كبير من عناصر الحزب بين قتيل وجريح وفي مناطق مختلفة من لبنان، مشيراً إلى صعوبة إحصاء الرقم النهائي للإصابات مع وقف قيادات الحزب التواصل بين منتسبيه.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر منذ يوليو (تمّوز) الماضي أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من قيادييه مؤخراً.

كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر وسعاة البريد الذين يبلغون الرسائل شفهياً بطريقة مباشرة فقط.

مقالات مشابهة

  • بعد انفجارات البيجرز.. دعوة من جنبلاط إلى الحزب
  • مع الاستهدافات المتتالية.. أين حسن نصرالله؟
  • الخارجية الروسية: نعتبر تفجيرات أجهزة بيجر في لبنان كأحد مظاهر الحرب الهجينة
  • هل يمهد استهداف شبكة اتصالات حزب الله لحرب أوسع ضده؟
  • 15 وسيلة إعلام ألمانية تطالب مصر والاحتلال بالسماح لها بدخول قطاع غزة
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • لا خيار أمام العالم إلا وقف الإبادة في غزة
  • اتحاد كتاب الإمارات يناقش خطة عمله في الفترة المقبلة
  • القبض على أب يقوم بتقييد أطفاله بواسطة الاغلال (كلبجات) وتعنيفهم في واسط
  • عيساوي: مبارك الفاضل.. موقفك المتماهي مع حميدتي لا تخطئه العين المجردة