ما هو حق الفيتو الذي استخدمته أمريكا ضد وقف إطلاق النار بغزة؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حق الفيتو.. في سابقة لم تعد الأولى من نوعها بل جاءت ضمن سلسلة متكررة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، والتي لازالت مستمرة حتى اليوم، حيث استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو لرفض مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
الشيوخ الأمريكي يطالب بهدنة إنسانية في غزة قبل رمضان سمعتها أصبحت في التراب.. ضياء رشوان يهاجم أمريكا بسبب غزة (فيديو)
مجلس الأمن يصوت برفض مشروع القرار
وقد صوت مجلس الأمن الدولي برفض مشروع القرار حيث أن هناك 13 صوتًا أيد القرار في مجلس الأمن، بينما رفضت الولايات المتحدة الأمريكية القرار، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت على قرار وقف إطلاق النار.
ويمكن القول أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو لم يكن الأول، ولكن استخدمته من قبل في ديسمبر الماضي ضد قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وصوت على القرار 13 دولة بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن الفيتو:
حق الفيتو هو حق يمنع للأعضاء الخمسة الدائمة في مجلس الأمن العضوية وهم" الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا
يُمنح حق الفيتو للدول الأعضاء هذه الميزة لرفض قرار أي مشروع قرار حتى وإن قبلته باقي الدول الأخرى في مجلس الأمن.
وقد تم استخدام حق الفيتو لأول مرة عام 1945م بعد قيام منظمة الأمم المتحدة، فاستخدمته موسكو 120 مرة، مرتان منها في عهد الاتحاد الروسي والباقي في عهد الاتحاد السوفييتي
أما فرنسا فاستخدمته 18 مرة واستخدمت بريطانيا حق النقص 32 مرة كانت تتفق مع الولايات المتّحدة في جزء منها وفي جزء آخر مع فرنسا وأحياناً تتّفق مع كلتيهما، وكان من استخدام بريطانيا له دفاعها عن رودسيا لمنع انهيارها؛ إلّا أنها انهارت وأُقيمت دولة زيمبابوي على أرضها.
أما الولايات المتحدة فقد استخدمت حق الفيتو 77 مرّة منها 36 مرة دفاعًا عن مصالح إسرائيل، أمّا الصين فقد استخدمته أقل مقارنة ببقية الأعضاء، فبلغ عدد مرات اعتراضها 5 مرات فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حق الفيتو قطاع غزة رفض مشروع قرار جزائري قرار جزائري الولایات المتحدة الأمریکیة فی مجلس الأمن حق الفیتو
إقرأ أيضاً:
لأول مرة..مجلس الأمن يدين رواندا بالاسم لدعمها حركة متمردة في الكونغو
أدان مجلس الأمن الدولي رواندا، الجمعة، للمرة الأولى بشكل صريح بسبب دعمها هجوماً لحركة إم.23 المتمردة في الكونغو الديموقراطية، في مواجهة جيش كونغولي متقهقر.
وجاء القرار بالإجماع في نص"يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم إم23 في شمال، وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية" التي يسند 4 آلاف من جنودها الحركة المسلحة.Today the @UN Security Council has passed a resolution calling on M23 to cease hostilities in DRC.
Rwanda Defence Forces should cease their support for M23 and withdraw from the DRC immediately.
DRC and Rwanda must return urgently and without preconditions to diplomatic talks. pic.twitter.com/MvHzBYwIVG
ويدعو القرار إلى انسحاب "إم.23" من الأراضي التي سيطرت عليها، خاصةً غوما وبوكافو، كما يدعو القوات الرواندية إلى "وقف دعمها حركة إم 23 والانسحاب فوراً من أراضي الكونغو الديموقراطية، دون شروط مسبقة".
وكان مجلس الأمن يكتفي قبل صدور القرار بالتنديد بانتهاك وحدة أراضي الكونغو الديموقراطية، دون ذكر رواندا.
لكن عدداً متزايداً من أعضائه يندّدون علناً بكيغالي، باستثناء الدول الإفريقية التي أيدت القرار في نهاية المطاف.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق الكونغو الديموقراطية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليام روتو.
[WATCH] After UN Security Council passed resolution on eastern DR Congo conflict, Rwanda has strongly condemned "unprecedented intimidation of African voices." Envoy Rwamucyo also announced that joint meeting of EAC-SADC military chiefs to be held in Dar es Salaam on Monday pic.twitter.com/5rMc9i7CYg
— KT Press Rwanda (@ktpressrwanda) February 21, 2025وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن الرجُلين "شددا على غياب وجود حل عسكري للصراع ودعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار". واعتبر المسؤولان أن "الاستيلاء على غوما وبوكافو من جماعة إم23 المسلحة المدعومة من رواندا غير مقبول" ووجها الدعوة إلى "حل دبلوماسي للأزمة".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن النزاع أجبر نحو 42 ألفاً، معظمهم نساء وأطفال، على اللجوء إلى بوروندي المجاورة خلال أسبوعين، وهو تدفق "غير مسبوق منذ 25 عاماً".
كما فر نحو 15 ألفاً منذ يناير (كانون الثاني) إلى دول مجاورة أخرى، حيث توجه أكثر من 13 ألفاً منهم إلى أوغندا، وفق المفوضية.
وتتوقع المفوضية تزايد تدفق اللاجئين إلى بوروندي مع اقتراب إم23 من أوفيرا، على الطرف الشمالي الغربي من بحيرة تنجانيقا وقبالة بوجومبورا العاصمة الاقتصادية لبوروندي.
وذكر مصدر من البلدية أن "هدوءاً حذراً" ساد، الجمعة، في أوفيرا، حيث اتخذ القائد العسكري للمنطقة "تدابير لتأمين السكان وممتلكاتهم" و"اعتقل عناصر غير منضبطين".
The United Nations Security Council unanimously adopted resolution 2773, which calls on Rwanda to IMMEDIATELY withdraw its troops from Congolese territory DRC #Congo #Kagame #M23 pic.twitter.com/X2tKXGW51D
— Friends of the Congo (@congofriends) February 21, 2025وفي مؤشر على الصعوبات التي يعانيها الجيش، حض المتحدث باسم القوات المسلحة في المنطقة الجنود الهاربين عبر موجات الأثير المحلية الخميس على العودة إلى مواقعهم.
واستتب هدوء نسبي مساء الخميس في المدينة بعد نشر قوات من أوغندا المجاورة في إطار عملية مشتركة مع الجيش الكونغولي.