هيئة التجارة البحرية البريطانية: نشاط متزايد لتحليق المسيّرات غربي الحديدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن نشاط متزايد لتحليق المسيرات على بعد 40 ميلا غرب مدينة الحديدة اليمنية، المنطقة التي يشن منها الحوثيون هجماتهم على السفن.
البنتاغون يؤكد إسقاط الحوثيين طائرة مسيرة أمريكيةوقالت الوكالة في منشور عبر منصة x إنها تلقت تقريرا عن "نشاط متزايد لتحليق المسيرات على بعد 40 ميلا غرب مدينة الحديدة اليمنية"، المنطقة التي يشن منها الحوثيون الهجمات على السفن وخطوط الشحن إلى الموانئ الإسرائيلية.
UKMTO Advisory
SECURITY NOTIFICATIONhttps://t.co/K4BU9BXRPD#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/TJKZPcEa0E
UKMTO Advisory
SECURITY NOTIFICATIONhttps://t.co/K4BU9BXRPD#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/TJKZPcEa0E
ومنذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، أعلن الحوثيون استهداف 39 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارهم بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي 12 يناير الماضي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجوما واسعا على مواقع الجماعة في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.
ووافق الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على إطلاق العملية البحرية العسكرية "أسبيدس" في البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين في المنطقة، مؤكدا أن "الهدف من هذه العملية الأمنية البحرية الدفاعية هو استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون صنعاء طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو
في تصعيد خطير أقدمت المليشيات الحوثية الموالية لإيران والمصنفة إرهابيا على استهداف منزل القيادي في الجيش الوطني ومقاومة مريس بمحافظة الضالع المقدم "محمد قاسم الهادي" المعروف بـ"أبو شنب" بصاروخ باليستي مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن أهالي قرية صولان شمال مريس استفاقوا على دوي إنفجار هائل هز المنطقة مخلفا حالة من الذعر والاستياء بين السكان ، حيث أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها منذ بداية المواجهات في مريس عام "2015" حيث كانت الهجمات الصاروخية توجه سابقا إلى المواقع العسكرية دون استهداف منازل القيادات أو المواطنين.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
وأوضحت المصادر بأن جبهة شمال مريس تشهد منذ سنوات هدنة شبه مستقرة تتخللها مناوشات متفرقة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، بينما كان استخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية محدودا على المواقع العسكرية مثل اللواء "83 مدرع" في الصدرين ، ويمثل هذا الهجوم منعطفا خطيرا حيث تستهدف مليشيات الحوثيين الإرهابية بشكل مباشر القرى الآمنة ومنازل القيادات في المقاومة الوطنية.
وطالب الأهالي في المنطقة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتحرك الفوري لتأمين المنطقة ودحر مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا من المواقع القريبة التي تتخذها منصات لاستهداف المدنيين ،حيث أن القرى المحاذية لجبهة مريس قد شهدت موجات نزوح واسعة نتيجة عمليات القنص والقصف المتكرر وقد فقد العديد من المواطنين أرواحهم أثناء تواجدهم في مزارعهم ومنازلهم.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يكون بداية لمزيد من إنتهاكات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا التي تستهدف استقرار مريس والمناطق المحاذية، حيث أن إستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية يعتبر تطورا خطيرا يستوجب تحركا سريعا على المستوى العسكري والإنساني.