قالت منظمة “إنقاذ الطفولة”، "إن الأطفال في غزة يتعرضون للقتل والتشويه على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بمعدلات وحجم غير مسبوقين”.

وأضافت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، أن الإمدادات المنقذة للحياة بكل أنحاء غزة إما كانت هزيلة أو أنها رفضت بشكل منهجي من قبل دولة الاحتلال.

وبينت، أن التوغل في رفح جنوبي قطاع غزة سيوقع حكم الإعدام بحق أطفال غزة.



ودعت الدول إلى “عدم تجاهل مسؤوليتها الفردية والجماعية في العمل وحماية سكان غزة دون تأخير”.



وأمس الثلاثاء، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، ن واحدا من كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحادّ، مضيفة في تقرير نشرته الاثنين أن "الوضع خطير جدا لا سيما شمال قطاع غزة".

وحذّرَت المنظمة من أن الأطفال المعنيين سيواجهون مضاعفات طبية والوفاة ما لم يتلقوا علاجا عاجلا، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءا.

وأكدت  أن فحوصات التغذية التي أُجرِيَت في مراكز الإيواء والمراكز الصحية في المنطقة أظهرت أن واحدا من كل ستة أطفال دون سن الثانية يعاني سوء التغذية الحاد.

وأردفت، أن النسبة المذكورة تعادل 15.6 بالمئة، من الأطفال شمال قطاع غزة، وأن من بين هؤلاء يعاني ما يقرب من 3 بالمئة من الهزال الشديد، الذي يشكّل تهديدا للحياة.


وذكرت المنظمة، أن فحوصات مماثلة أجريت في رفح، خلصت إلى أن 5 بالمئة، من الأطفال دون سن الثانية يعانون سوء التغذية الحادّ.

وتابعت، أن ما لا يقل عن 90 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة في غزة مصابون بمرض مُعدٍ واحد على الأقلّ.

وأضافت أن 70 بالمئة من الأطفال أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين، بزيادة قدرها 23 ضعفا مقارنة بعام 2022.

وشدّدَت المنظمة على أهمية الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وضرورة منع هجوم جديد على رفح.

ومطلع الشهر الجاري، كشفت منظمة "إنقاذ الطفولة"، أن 10 أطفال في قطاع غزة يفقدون سيقانهم بشكل يومي جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت المنظمة، إن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تفيد بأن ألف طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ بداية الهجمات الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



وأضافت، أن معظم العمليات الجراحية التي خضع لها الأطفال في غزة تم إجراؤها دون تخدير، مشيرة إلى الأوضاع الكارثية التي تعاني منها المنظومة الصحية في قطاع غزة في ظل عدم توفر الكوادر والمعدات الطبية.

ونقلت المنظمة عن منسق شؤون المنظمة في فلسطين جيسون لي، قوله إن "معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال الاطفال التجويع استشهاد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأطفال قطاع غزة أطفال فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»

انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.

وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.

وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.

وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.

وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.

وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.

وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.

في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.

وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.

مقالات مشابهة

  • "التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرة
  • "التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرة - عاجل
  • سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
  • شهادات مؤلمة لأمهات فقدن أطفالهن جراء سوء التغذية الحاد أطفال غزة يموتون جوعاً..
  • أطفال يوجهون رسالة شكر إلى تايلور سويفت
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن
  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • سحر السنباطي: إنشاء فروع الطفولة والأمومة بالمحافظات لسرعة التدخل لحماية الأطفال