بـ«3 فيتو».. هكذا دعمت واشنطن حرب الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق النقض «فيتو»، خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة.
وطالب المقترح الجزائري بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف، وهو ما حظي بتأييد 13 عضوا بمجلس الأمن مقابل امتناع المندوب البريطاني عن التصويت، ورفض الجانب الأمريكي للاقتراح مما عطل بدوره تطبيق المقترح من جانب مجلس الأمن.
وأكد البيت الأبيض، أن واشنطن لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي لأنه كان سيعرض محادثات حساسة للخطر، مضيفا في بيان صحفي نشرته «سكاي نيوز» أن الوقت ليس مناسبا لوقف إطلاق النار في غزة.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذا الحق لتعطيل وقف إطلاق النار بشكل نهائي وعاجل داخل القطاع ما يجعلها داعما رئيسيا لجيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الفلسطينيين في غزة، والتي يحاكم فيها حاليًا أمام محكمة العدل الدولية.
البداية كانت في 18 أكتوبروفي الثامن عشر من أكتوبر الماضي، عطلت الولايات المتحدة مشروع قرار برازيلي في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية بالحرب الدائرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة.
وصوت بالموافقة 12 عضوا لصالح القرار بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت، ما جعل الفيتو سببا في عدم اعتماد القرار.
المرة الثانية كانت في 8 ديسمبروبحسب «القاهرة الإخبارية»، فإن 8 ديسمبر الماضي، شهد مجلس الأمن جلسة صوتت فيها 13 من الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته «الإمارات العربية المتحدة»، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت، وهو ما جعل الفيتو الأمريكي سببا في عدم اعتماد القرار.
وكان مشروع القرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ويطالب جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي؛ بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي واشنطن فيتو حق النقض الولایات المتحدة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصل واشنطن استعدادًا لتوليه رئاسة الولايات المتحدة .. فيديو
وصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن مساء أمس السبت لحضور حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية، وذلك في ظل انخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة.
ووصل “ترامب” على متن طائرة الرئاسة التي أرسلها له الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى مقر الرئيس الجمهوري المنتخب في بالم بيتش في فلوريدا، حيث أعد ترامب لانتقاله للسلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر. ووصل ترامب برفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
وبعد وصوله إلى مطار دالاس في ضواحي فرجينيا، توجه ترامب إلى ناديه للغولف في سترلينج بولاية فرجينيا، على مشارف واشنطن، وفق وكالة "رويترز".
وغنى ليو دايز، الذي يقلد إلفيس بريسلي، للرئيس المنتخب والسيدة الأولى قبل حفل استقبال لنحو 500 ضيف وعرض للألعاب النارية.
ونشر أحد المساعدين مقطعًا مصورًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه دايز وهو يغني بينما كان أفراد عائلة ترامب يشاهدون.
وسيحضر ترامب (78 عامًا) تجمعًا حاشدًا لأنصاره داخل قاعة كابيتال وان أرينا في وسط واشنطن اليوم الأحد على أن يؤدي اليمين غدًا الاثنين في تمام الساعة 12 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
ودفعت موجة البرد القارس المتوقعة غدًا الاثنين ترامب لنقل مراسم التنصيب من حديقة مبنى الكونجرس إلى داخل المقر.
ولن يتمكن أغلب الضيوف الذين يزيد عددهم على 220 ألف شخص من حضور مراسم التنصيب داخل الكونجرس. وسيتوجه جزء منهم وهم قرابة 20 ألف فرد إلى كابيتال وان إرينا لمشاهدة البث المباشر لحفل التنصيب وما يعقبه من عروض داخل القاعة.
ومن المقرر أن يلقي ترامب خطاب التنصيب من داخل مبنى الكونجرس.
وهذه هي المرة الأولى التي تُنقل فيها هذه الفعالية الكبيرة إلى مكان مغلق منذ تنصيب رونالد ريجان رئيسا للمرة الثانية في يناير 1985.