الخارجية الروسية: لا نلمس اهتمام واشنطن بتسوية أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين إن موسكو لا تلمس اهتماما أمريكيا بالتسوية السلمية لأزمة أوكرانيا.
وأضاف: "لا نرى أي علامات على اهتمام الولايات المتحدة وأتباعها بالتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة حول أوكرانيا، معظم الأموال المخصصة للصراع الأوكراني والتي تصل إلى عشرات المليارات تبقى في الخارج وتحفز تطوير المجمع الصناعي العسكري الأمريكي".
وأكد غالوزين أن كييف تواصل مع الدول الغربية "الترويج لمبادرة زيلينسكي، ويرفضون رفضا قاطعا النظر في أي مبادرات واقعية اقترحتها دول أخرى لحل الأزمة الأوكرانية."
وفي وقت سابق، قال غالوزين إن "موسكو لم تسمع بأي مبادرات سلمية لتسوية أزمة أوكرانيا خلال الأشهر الماضية".
تابع: "حوالي عشرين دولة واتحاد إقليمي طرحوا مبادرات للتسوية بينها الصين والبرازيل ودول إفريقيا، والعديد من الأفكار التي قدمت احتوت على نقاط أساسية متفق عليها"، مشيرا إلى أن مبادرات جديدة كان لها أن تتبلور لو لم ترفض كييف ذلك مسبقا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.
وشدد السيد اللافي، على “أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي ودعم جهود الاستقرار والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية.