وزير خارجية البرازيل: رد إسرائيل على تصريحات الرئيس لولا كذب ومرفوض!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
قال وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا: "إن إسرائيل تحاول التغطية على هجماتها على قطاع غزة، وإن بيانات الخارجية الإسرائيلية غير مقبولة شكلا ومضمونا"، مؤكدا أن بلاده أبلغت إسرائيل أنها سترد وفق الأعراف الدبلوماسية.
ودخل الخلاف الدبلوماسي بين البرازيل وإسرائيل يومه الثالث، أمس الثلاثاء؛ إذ وصف وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا رد إسرائيل على التعليقات التي أدلى بها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشأن قطاع غزة بأنه "غير مقبول" و"غير صادق".
واتهم فييرا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالكذب، مع تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، على خلفية اتهام الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، وتشبيهه المجازر التي ترتكبها في القطاع بالمحرقة التي تعرض لها اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال وزير خارجية البرازيل إن الرئيس دا سيلفا لا يمكنه التراجع عن شيء قائم، وهو الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأضاف "إنها صفحة مخزية في تاريخ الدبلوماسية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول التغطية على ما يحدث في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
أعلنت الشرطة الاتحادية البرازيلية، عن توجيه تهمًا ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو؛ بتهمة التورط في محاولة الانقلاب المحتملة، التي سعت لإطاحة واغتيال الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، بعد الانتخابات التي جرت في عام 2022.
ووجهت الشرطة التهم بحق 37 شخصًا في جرائم "تقويض دولة القانون بالعنف والانقلاب والتورط في عصابة غير قانونية".
ويندرج بولسونارو، الذي حكم البلاد بين عامي 2019 و2022، في قائمة الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق في القضية وكذلك عدة عسكريين بينهم بعض الجنرالات ووزراء سابقين ومستشارين سابقين في حكومته.
واعتقلت السلطات البرازيلية الأسبوع الجاري أربعة عسكريين وأحد أفراد الشرطة الاتحادية بتهمة إعداد خطة لاغتيال لولا دا سيلفا ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا الكسندر دي مورايس، المشرف على القضية.
وأرسل التقرير النهائي، الذي يضم أكثر من 700 صفحة، إلى المحكمة العليا التي تنظر في القضية.
وفاز لولا دا سيلفا، بهامش طفيف في الانتخابات التي جرت في أكتوبر من عام 2022 أمام زعيم اليمين المتطرف البرازيلي، الذي لم يعترف قط بخسارته.
ودائما ما كان بولسونارو ينفي هذه الاتهامات ويؤكد أنه يتعرض لاضطهاد من القضاء.