هكذا سيكون سعد الحريري بعد 14 شباط 2024
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يقول بعض العارفين إن تعاطي الرئيس سعد الحريري مع المعطيات السياسية سيكون من مكان إقامته الإماراتية بعد زيارته الأخيرة لبيروت مغايرًا لما كان عليه قبل هذه الزيارة، التي وُصفت بأنها كانت بمثابة "بروفة" لعودة دائمة سيُحدّد موعدها النهائي في ضوء التطورات الإقليمية والداخلية، وأن خطّه الهاتفي لن يكون مقفلًا، وذلك بعدما تبيّن له من خلال اللقاءات التي عقدها في "بيت الوسط" خلال أسبوع "البروفة" الحاجة الماسة لكي يكون قريبًا من الشخصيات، التي أظهرت ولاءها لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سواء من داخل تيار "المستقبل" أو من الأحزاب، التي تتماهى مواقفها مع المبادئ الوطنية العامة.
ووفق بعض المعلومات فإن الرئيس الحريري رفض استقبال عدد من الذين لم يلتزموا قرار "التيار" في عدم الترشّح للانتخابات النيابية الأخيرة، وإن كان لقاؤه مع البعض الآخر اقتصر على المجاملات الظرفية.
وتقول مصادر مطلعة" ان تيار "المستقبل" سيعود تدريجيا الى العمل السياسي العلني، وسيعيد تنظيم نفسه في المرحلة المقبلة حتى لو لم يعد الحريري بشكل دائم الى لبنان".
وتقول المصادر" ان "المستقبل" سيبدأ مرحلة جديدة ولن يبقى في غياب كامل عن المشهد، بل سيعمل بشكل صريح وسيتدخل، وان بقدر معين، في القضايا السياسية المطروحة على الطاولة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بناة المستقبل
نجاح كبير تحققه الإمارات بدعمها المتواصل للشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، لدعم ودفع مسيرة التنمية الزاهرة. والنتائج دائماً مبهرة، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بدليل تأسيس شباب الوطن خلال عام 2024 نحو 25 ألف شركة جديدة.
عدد كبير من المشاريع الجديدة يعكس انطلاقها خلال 12 شهراً فقط، مدى جاذبية الدولة وقدرتها على استقطاب المواهب والكفاءات ورؤوس الأموال، برسوخ بنيتها التحتية وقوة منظومتها التشريعية وكفاءتها الاقتصادية ومتانة ملاءتها المالية، مما يعزز مكانتها كبيئة حاضنة ووجهة إقليمية وعالمية رائدة لريادة الأعمال، ومركز حيوي ونموذجي لانطلاق الشركات الجديدة، بكل سهولة ويسر، بتصفير البيروقراطية وزيادة الحوافز التشجيعية. وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل الدولة مساندة الشباب، بمبادرات خلاقة تشمل التمويل الميسّر والبرامج التدريبية وربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين، لصقل مهاراتهم، حتى يحققوا أحلامهم بالمساهمة في رحلة النجاح والبناء والتشييد باعتبارهم قادة الغد وأمل المستقبل، لتعزيز تنافسية الإمارات خاصة في ريادة الأعمال، في ضوء مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031». وكالعهد بهم دوماً، أثبت شباب الوطن أنهم على قدر التحدي، بنجاحهم في الاستفادة من المنظومات الفعالة التي تقدمها الدولة لزيادة فرص نجاحهم كرجال أعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031.