ممثل السعودية أمام العدل الدولية: لا توجد وثائق أمام المحكمة تدافع عن الأفعال الإسرائيلية في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لاهاي – أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى هولندا، زياد بن معاشي العطية، أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل تحرم غزة من مقومات الحياة.
وقال السفير السعودي في مرافعته خلال اليوم الثاني من جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية: “الاحتلال الإسرائيلي المستمر أدى إلى أبشع النتائج، وهناك إجماع دولي على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف: “لا تبرير للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونرفض أيَّ تبريرٍ لقتل آلاف الأبرياء وتهجيرهم من غزة”.
وأردف: “كل المواثيق المكتوبة والمفردات التي قدمت أمام المحكمة لا يوجد أي منها يدافع عن الأفعال الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإسرائيل نفسها لم تحاول الدفاع عن نفسها وعن سياساتها التي تقوم بها”.
واستأنفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، امس الثلاثاء، جلساتها العلنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وكانت المحكمة قد استمعت يوم الاثنين، لمرافعة دولة فلسطين التي قدمها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والفريق القانوني لدولة فلسطين، الذي ضم: البروفيسور أندريه زيمرمان، وفول راكلر، والبروفيسور فيليب ساندر، وخبيرة القانون الدولي السفيرة نميرة نجم، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وألان بيليه.
وتعقد المحكمة اليوم جلستين علنيتين، صباحية ومسائية، للاستماع لإحاطات الدول التي قدمت مرافعات مكتوبة في وقتٍ سابقٍ، وهي: جنوب إفريقيا، والجزائر، والسعودية، وهولندا، وبنغلادش، وبلجيكا، وبيليز، وبوليفيا، والبرازيل، وتشيلي.
وتستمر الجلسات العلنية لمدة 6 أيام بين 19 و26 فبراير الجاري، للاستماع إلى إحاطات 52 دولة، إضافة إلى الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ القانون الدولي ودول العالم لا يعترفا بكل الوقائع التي قامت بها إسرائيل منذ عام 1967، موضحا أنّ القوة هي من تغلب شريعة الغاب التي تُرتبها إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لذا استطاعت إسرائيل بالقوة احتلال الكثير من المناطق بغزة والضفة الغربية.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرفض إنهاء الحرب وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ هذا يحملها عبئاً لجرائم جديدة ترتكبها، بالتالي، لا بد من وجود ملاحقة قضائية قانونية لوقف العدوان المستمر.
وتابع: «هناك حكم ينتظر إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بما يحمّل الدولة بكل مؤسساتها مسؤولية هذه الإبادة ويدفعها الثمن»، لافتا إلى أنّ التهديد بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية يمثل تهديدا للأمن القومي العربي، بالتالي العالم العربي لن يبقى كذلك وربما تتصاعد حدة الإدانة لكل ما سيقوم به الاحتلال الإسرائيلي وترامب الذي يسانده.