حذّرت الدكتورة منار غانم، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من 3 ظواهر جوية تؤثر على حالة الطقس بدءا من اليوم ولمدة 7 أيام مقبلة، حيث نشهد تغيرات واضحة في طقس فصل الشتاء.

ظواهر جوية 

وأضافت غانم لـ«الوطن»، أنّ هناك أكثر من ظاهرة جوية تغير الأجواء الشتوية الباردة المعتادة في هذا الوقت من العام إلى أجواء دافئة وحارة أحيانا على شمال البلاد ومنطقة مصر الوسطى، ومن حار على القاهرة الكبرى، إلى أجواء شديدة الحرارة أحيانا على محافظات الوجه القبلي وشمال وجنوب الصعيد، وتتضمن ما يلي.

كتل هوائية صحراوية

- ارتفاع واضح في درجات الحرارة نتيجة رياح وكتل هوائية جنوبية غربية حارة، تؤثر على البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل، تعمل على ارتفاع قيم الحرارة بين 6 لـ8 درجات على جميع الأنحاء، ومحافظات جنوب البلاد أكثر تأثرا بارتفاع قيم الحرارة.

مرتفع جوي 

- امتداد مرتفع جوي قادم من طبقات الجو العليا يزيد فترات سطوع الشمس، وبالتالي يزيد الإحساس بارتفاع قيم الحرارة العظمى خلال ساعات النهار، ويمنع تكاثر السحب طوال تلك الفترة.

شبورة صباحية

- شبورة مائية كثيفة تتكون على الطرق الزرعية والصحراوية والسريعة، تبدأ من الساعة 4 فجرا وتستمر حتى الـ10 صباحا أحيانا، وتختلف كثافته من يوم لآخر وفق قيم الحرارة المسجلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شبورة حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد الجوية قیم الحرارة

إقرأ أيضاً:

جحيم لوس أنجلوس وكاليفورنيا| نيران مدمرة بفعل تغيرات المناخ.. «إمام»: حدثت نتيجة تحلل أوراق الأشجار وتصاعد غاز الميثان.. والحرارة زادت 3 درجات ضعف المعدل العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر خبراء البيئة وعلوم المناخ من تأثيرات التغيرات المناخية ووصفوها بـ"الحادة" نتيجة زيادة معدلات استخدام الوقود الأحفوري الذي ينتج عنه زيادة معدلات انبعاثات غازات الاحتناس الحراري ما ينتج عنها ظواهر متطرفة تهدد البيئة، ولعل آخرها زيادة معدلات الحرائق التي ضربت ولاية كاليفورنيا بأمريكا، وذكروا بأن درجات الحرارة زادت 3 درجات ضعف المعدل العالمي أن عمليات الاحتراق تأتي نتيج  تخمر الأوراق المتساقطة وتصاغد غاز الميثان "أحد غازات الاحتباس الحراري، وطالبوا بالعدول عن استخدام الوقود الأحفوري للحفاظ على الكوكب من التدمير.

حرائق لوس أنجلوسحرائق لوس أنجلوس

جدير بالذكر، فقد شهدت المنطقة الجنوبية لولاية كاليفورنيا الأمريكية أحد أكثر حرائق الغابات المدمرة منذ عقود. 

كما أشارت وكالة أسوشيتدبرس، بأن الحرائق لا تشتعل عادة فى هذا الوقت من العام، لكن عدة عوامل اجتمعت معا لتحدي التوقيت بشكل سريع وقاتل.

وشرح بيان "الوكالة"، بأن الحرائق بدأت برياح سانتا آنا العملاقة التى أثارت النيران والجمر بسرعة وصلت إلى أكثر من 150 كيلومتر فى الساعة، وهو أسرع من المعدل الطبيعى، فضلا عن عودة الجفاف الشديد والتقلبات الجوية التى أدت إلى نمو أطنان من النباتات  فى أماكن الأمطار الغزيرة، ثم درجات الحرارة المرتفعة بشكل قياسى والتى جففت النباتات حتى أصبح احتراقها أسهل، علاوة هن حدوث تيار نفاث غير عادى والكثير من خطوط الكهرباء الواقعة فى قلب هذه الهبات القوية.

بدوره يقول الدكتور مجدي علام، خبير البيئة العالمي، «مما لاشك فيه أن التغيرات المناخية الحادة باتت تهدد العالم، وتشير إلى أضرار ناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة التي سجلت خلال الـ500 عامًا الماضية إلى 0.9 أقل من الواحد صحيح على عكس ما حدث خلال الـ45 عامًا الماضية من بداية استخدام الفحم والوقود الأحفوري ولا يزال استخدامة مع النفط والأنواع الأخرى مثل الكيروسين أو الجازلوين بما فيها البيو جاز وغيرها».

الدكتور مجدي علام، خبير البيئة العالمي

وأضاف "علام"، أنه كلما زاد استخدامم الوقود الأحفوري كلما زادت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ما ينتج عنها الكثير من الأضرار على النظم البيئية الرئيسية مثل الغلاف الجوي كنظام أول، ثم نظم المياه ثم الطعام والثلاثة تمثل مثلث نيكساس "يضم المياه والطاقة والغذاء" وهي أكثر تأثرًا بتغيرات المناخ.

ويشرح "علام": «فالتلوث يأثر على النظام البيئي ما ينتج عنه ظواهر حادة "شديدة التأثير" مثل زيادة نحر السواحل ما يحدث في المدن الساحلية المهددة مثل إسكندرية، علاوة عن زيادة الحرائق في الغابات الكثيفة التي تنتشر في أمريكا الجنوبية والبرارزيل وأمريكا الشمالية وجزء من قارة آسيا. وهنا أي خلل في الأنظمة يسبب زيادة حالات الحرائق في مثل هذة المناطق بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، الذي قد تسبب خسائر في الكرة الأرضية إلا إذا تراجعت الدول الصناعية الكبرى العشرين عن الصناعات المسببة لانبعاثات الكربون والنتروجين وغاز الميثان فهذة الغازات هي منظومة زيادة الاحتراق الكوني وزيادة الاحتراق العالمي للغابات في كل أنحاء العالم».

وبحسب تصريحات منسوبة لـ"جنيفر بالش"، باحثة في الحرائق بجامعة كولورادو الأمريكية، إن الحرائق الصغيرة والقوية اشتعلت فى غرب أمريكا خلال العقدين الماضيين مع ارتفاع درجة حرارة العالم. 

ووجدت دراسة نشرت فى مجلس ساينس فى أكتوبر الماضى، والتى تناولت 60 ألف حريق منذ عام 2001، أن الحرائق الأسرع نموا قد تضاعفت فى معدل تكرارها منذ عام 2001، وتسببت فى دمار أكبر بكثير من الحرائق الأبطأ والأكبر حجما. 

وأضافت «بالش» إن الحرائق أصبحت أسرع، والجاني الرئيسة المشتبه به فى ذلك هو تغير المناخ وارتفاع الحرارة التى جعلت حرق الوقود أسهل عندما تكون الظروف مواتية لذلك.

 الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة

وبدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة: أغلب الحرائق التي اشتعلت في أمريكا حاليا أو الحرائق في أوقات سسابقة في أوروبا وإفريقيا  سواء في المغرب والجزائر أو وسط إفريقيا أغلبها بسبب التغيرات المناخية لارتفاع درجات الحرارة التي زاد متوسطها عالميًا من 1.5 إلى 3 درجات مئوية، وخاصة في منطقة افريقيا والشرق الأوسط ضعف المتوسط العالمي وخاصة في فصل الصيف وخاصة في ظاهرة "النينيو" ثم بدأت في فصل الشتاء في ظاهرة "اللانينا".

وأضاف "إمام": تحدث الحرائق بسبب أوراق الأشجار المتساقطة التي تتعرض لعمليات تحلل لا هوائي بفعل أنواع من البكتريا التي تولد غاز الميثان "أحد غازات الاحتباس الحراري" مع ارتفاع درجات الحرارة ما يبسب اشتعال ذاتي، بدليل ما يحدث في مقالب القمامة التي تشتعل النيران بها نتيجة عمليات التحليل اللاهوائية.

مقالات مشابهة

  • تحذير من الأرصاد عن تحول مفاجئ في طقس الأيام المقبلة
  • الأرصاد تحذر من التقلبات الجوية خلال الأيام المقبلة.. فيديو
  • الأرصاد تحذر من التقلبات الجوية خلال الأيام المقبلة (فيديو)
  • جحيم لوس أنجلوس وكاليفورنيا| نيران مدمرة بفعل تغيرات المناخ.. «إمام»: حدثت نتيجة تحلل أوراق الأشجار وتصاعد غاز الميثان.. والحرارة زادت 3 درجات ضعف المعدل العالمي
  • الأرصاد تُحذر من طقس الـأيام المقبلة: منخفض جوي وأمطار متفاوتة الشدة تبدأ مساء اليوم
  • الأرصاد: مصر تتأثر بـ امتداد مرتفع جوي يؤثر على الطقس
  • تحذير من الأرصاد عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة
  • «شديد البرودة ليلا».. الأرصاد تعلن عن تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • تغيرات مفاجئة في طقس اليوم.. والأرصاد تكشف التفاصيل
  • الطقس المتوقع في الإمارات خلال الأيام المقبلة