أثار وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، غضبا كبيرا في البلاد، الثلاثاء، بعد تصريحاته التي قلل فيها من أهمية استعادة الرهائن مقارنة مع تدمير حركة حماس الفلسطينية، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي مقابلة مع هيئة البث العامة "كان"، سُئل الوزير فيما إذا كانت إعادة الرهائن الـ 134 الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس، هو الهدف الأكثر أهمية.

وأجاب سموتريتش صراحة بـ "لا"، قائلا: "إنه ليس الشيء الأكثر أهمية"، منتقدا أولئك الذين يطالبون بالتوصل لاتفاق مع حماس من شأنه إعادة الرهائن إلى وطنهم "بأي ثمن".

وقال إن إسرائيل "بحاجة إلى تدمير حماس.. هذا أمر مهم جدا".

وبعد تصريحات سموتريتش، رد أفراد عائلات الرهائن الذين كانوا يعتصمون خارج وزارة الدفاع في تل أبيب بغضب، وتحركوا لإغلاق عدة طرق رئيسية احتجاجا.

كما أصدروا نداء جماهيريا للحضور والانضمام إليهم في "احتجاج الغضب" ضد الحكومة، وهددوا "بإشعال النار في الشوارع".

وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، على تصريحات سموتريتش، ووصفها بأنها "وصمة عار أخلاقية". وقال لبيد إنه "لا يمكن لأشخاص بلا قلب أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية".

بدوره، انتقد عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، بيني غانتس، تلك التصريحات. وقال إن إعادة الرهائن "واجب أخلاقي وليست فقط الهدف النهائي في الحرب"، مشيرا إلى أنه "لن يتم تفويت أية فرصة لإعادتهم".

وبعد وقت قصير من بث المقابلة، نشر مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بيانا يكرر موقف سموتريتش.

وقال نتانياهو: "توجد ضغوط كبيرة على إسرائيل من الداخل والخارج لوقف الحرب قبل أن نحقق كل أهدافنا، ومنها اتفاق لإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن، نحن لسنا على استعداد لدفع أي ثمن، وبالتأكيد ليس التكلفة الوهمية التي تطالبنا بها حماس، والتي ستعني الهزيمة لدولة إسرائيل".

ودافع سموتريش لاحقا عن تصريحاته ورفض الهجمات عليه.

وقال: "أنا مصدوم من أن هناك من يستخدم الرهائن لتسجيل نقاط سياسية"، مردفا: "لقد سُئلت في إحدى المقابلات عن ’ما هو الأهم؟‘.. قلت إنه ليس من الضروري أن تكون هناك منافسة، والطريقة لإعادة الرهائن هي الضغط على حماس".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز ناقلة عن مصادر لعسكريين إسرائيليين أن الجيش خلص في مارس 2024 إلى تحقيق  بشأن  غارة قتلت رهائن إسرائيليين، وهو ما يقول بأول اعتراف يؤمد اجرام الاحتلال.

الاحتلال ينفذ غارة بقطاع غزة استهدفت أشخاص حاولوا استعادة طائرة مسيرةأديب يسخر من ترامب.. معلومات سياده الرئيس عن كرة القدم بعافية شويةسوريا.. تفاصيل الاشتباكات الأعنف منذ سقوط بالأسد

وذكرت الصحيفة أن الاحتلال والقوات العاملة في  غزة  تسترت على الامر وتكتمت على الحادثة لأشهر.

يكشف تحقيق نيويورك تايمز  عن خرائط عسكرية تظهر أن موقع مقتل الأسرى وإنه يقع ضمن مناطق العمليات المحدودة.
وذكرت الصحيفىة ان جيش  الاحتلال قال عندما نشر تحقيقه بشأن مقتل المختطفين الستة إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة.


قالت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية إن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد يُقتلون إذا استأنفت إسرائيل القتال في قطاع غزة .

وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن التنظيمات في غزة لا تزال تحتجز 24 رهينة و35 جثة لمختطفين.

وقال المتحدث باسم حركة حماس إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى مقتل عدد من المختطفين.

وأكدت الحكومة الأميركية أنها أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل تغييرا في السياسة الأمريكية المتبعة منذ فترة طويلة بشأن التحدث إلى الجماعات المصنفة كمنظمات مخالفة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزة وتتسبب في كارثة بيئية وصحية
  • لبيد : إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة سيموت الرهائن
  • سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق"
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
  • هذه تفاصيل اللقاءات المباشرة بين حماس ومسؤولين في إدارة ترامب
  • مبعوث ترامب: أمريكا ليست عميلة لإسرائيل وتأخذ قراراتها بنفسها
  • مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة