النفط يستعيد بريقه وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تكساس -رويترز
استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء مع موازنة المستثمرين بين مخاوف تخفيض المنتجين الرئيسيين للإنتاج والهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر وبين التوقعات الضعيفة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، بما يعادل 0.15 بالمئة، إلى 82.
وتراجعت عقود برنت 1.5 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 1.4 بالمئة أمس الثلاثاء.
واستخدمت واشنطن مرة أخرى حق النقض (الفيتو) أمس الثلاثاء ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى عرقلة مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
في غضون ذلك، قالت روسيا أمس إنها تعتزم الوفاء بحصتها في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفة باسم أوبك+، في فبراير رغم تراجع تكرير النفط. وكانت قد تعهدت بخفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا في إطار حزمة تخفيضات أوبك+.
وقال وزير الطاقة الروسي أمس الثلاثاء إن إنتاج مصافي التكرير في روسيا انخفض سبعة بالمئة منذ بداية العام، بعد أن تعرضت المنشآت لأضرار بسبب هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وأثرت المخاوف من أن يستغرق خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وقتا أطول مما كان متوقعا على توقعات الطلب على النفط.
وأدت بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع الماضي إلى تراجع التوقعات ببداية وشيكة لدورة التيسير النقدي في الولايات المتحدة، حيث يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم الآن خفضا لتكاليف الاقتراض في يونيو.
وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الثلاثاء أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
وقدر محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت بنحو 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رويترز: جنرال موتورز تسرح نحو ألف عامل معظمهم في أميركا
قررت شركة "جنرال موتورز" تسريح ما يقرب من ألف عامل في أنحاء العالم، معظمهم في الولايات المتحدة، في إطار سعيها لتبسيط العمليات، بحسب مصادر لوكالة رويترز.
وأكدت الشركة في بيان أنها قامت بخفض للوظائف، دون أن تحدد عددها.
وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة ديترويت الأميركية مقرا: "من أجل الكسب في هذه السوق التنافسية، نحتاج إلى تحسين السرعة والتميز. وفي إطار هذا الجهد المستمر، قمنا بخفض عدد صغير من فرق العمل".
وتأتي عمليات التسريح في الوقت الذي تحاول فيه شركة السيارات استعادة مكانتها كشركة رائدة في مجال المركبات الكهربائية والبرمجيات، وكلاهما مكلف.
وتستهدف شركة جنرال موتورز خفض خسائرها في مجال المركبات الكهربائية بما يتراوح بين مليارين وأربعة مليارات دولار العام المقبل.
وسرحت الشركة أكثر من ألف موظف في أغسطس في قسم البرمجيات حيث عملت على تبسيط الفريق.
كما سرحت جنرال موتورز حوالي 1700 عامل في أحد مصانعها بولاية كانساس في سبتمبر.
وكان أحد أكبر تخفيضاتها للعمالة في عام 2023، عندما منحت حوالي خمسة آلاف من العاملين تعويضات مالية مقابل مغادرة الشركة.