طارق التويجري: الهلال لعب وكأنه في تمرين وكل فريق يقابله يحظر العامل النفسي .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي طارق التويجري ان مباراة سباهان أصفهان الإيراني والهلال، كانت درس كبير، حيث كان الهلال يلعب المباراة وكأنه في تمرين، مشيرًا أنه لم نعتد على أن يكون الفريق قوي، ويتم اللعب بهذه الطريقة.
وأوضح التويجري أن سباهان كان يتمتع بمزايا كبيرة في مباراة الذهاب، حيث كان يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن الهلال تدارك الأمر وظهر بجدية كبيرة، حيث بدت رغبته في إحراز 5 أو 6 أهداف.
وتابع أن هذا الأمر يحسب للمدرب جيسوس، وكذلك للاعبين، حيث ظهر المدرب وهو يوجه اللاعب لودي، أثناء الضربة الركنية، مشيرًا أنه يرغب في إحراز الأهداف.
وأشار أن فريق سيواجه الهلال سيحظر العامل النفسي وهو الخوف والرهبة، وبالتالي تكثر الأغلاط، خاصة في خط الدفاع، حيث يعتمد الهلال على الضغط على الخصم.
وأردف أن قوة الهلال لا تكمن في لاعبيه الموجودين على أرض الملعب فقط، بل في البدائل الموجودة على مقاعد الاحتياط، مشيرًا أن الهلال يملك فريقين بنفس المستوى، وهذا الأمر لا يملكه أي فريق سعودي.
وأبان أن المدرب واللاعبين يدخلون كل مباراة وهدفهم تحقيق أرقام قياسية، مؤكدًا أن الهلال قي طريقع لتحقيق رقم قياسي عالمي.
وأكد التويجري أنه من مزايا الهلال أيضًا وجود لاعب مثل مالكوم حيث ينتقل داخل الملعب بكل سلاسة، ووصفه بأنه لاعب “نحلة”.
وحقث الهلال فوزه على نظيره الإيراني سباهان أصفهان بـ 3 أهداف لهدف، في مباراة الذهاب من الجولة الـ 16،وسيواجهه في مباراة الإياب غدًا الخميس، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
طارق التويجري:
الهلال يلعب وكأنه في تمرين في مباراة الذهاب، وكل فريق سيقابله يحظر العامل النفسي وهو الخوف والرهبة.. ومزايا الهلال رائعة ويملكون لاعب "نحلة"#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/Zhr6Hr3MtW
— SSC (@ssc_sports) February 20, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال دوري أبطال آسيا سباهان أصفهان فی مباراة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: استهداف بيروت يقابله ضرب تل أبيب.. والمفاوضات تجري وفق مسارين
شدد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الأربعاء، على أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت سيكون مقابله ضرب "تل أبيب"، مشيرا إلى أن المقاومة اتخذت مسارين في التعامل مع العداون المتواصل على لبنان وهما "الميدان والمفاوضات".
وقال قاسم في كلمة مصورة، إن "العدو الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت باغتيال الشهيد (مسؤول الإعلام في حزب الله) محمد عفيف وهو في اللباس المدني"، مشيرا إلى أن على الاحتلال أن "يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب بعد استهدافه بيروت وأن يفهم أن الأمور ليست متروكة".
وأضاف أن حزب الله "واجه معركتين الأولى إسناد غزة والثانية صد العدوان الإسرائيلي على لبنان"، مشيرا إلى أنهم "حرصوا على أن نقدم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان، يشرفنا أن نكون من القلة في دعم غزة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج".
وأشار قاسم إلى أن "حزب الله مر بأزمة حقيقية بعد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله لكن بعد 10 أيام استطعنا استعادة عافيتنا ولملمة جراحنا"، لكنه شدد على أن الحزب "استطاع أن يسترد عافيته بعد الخسائر التي تكبدها"، موضحا أن "المقاومة تقاتل الجيش حيث يتقدم".
وبحسب الأمين العام لحزب الله، فإن "المقاومة وافقت وافقت سابقا على طرح بايدن - ماكرون على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام".
ولفت إلى أن حزب الله "كان يتوقع أن العملية على الحافة الأمامية (في جنوب لبنان) تستمر لمدة 15 يوما لكنها طالت أكثر من ذلك بسبب مقاومة أولي البأس"، مشيرا إلى أن "وزير الخارجية الإسرائيلي غير أهداف (العدوان) حين قال إن الهدف ليس تدمير حزب الله".
وشدد قاسم على أن "المقاومة لا تعمل بطريقة عمل الجيوش وليس من مهمتها منع تقدم العدو بل واجبها أن تقاومه أينما يتقدم"، مشيرا إلى أن "الكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل في الميدان ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة".
وحول المفاوضات المتواصلة لوقف إطلاق النار، أوضح الأمين العام لحزب الله أنهم "تلقوا المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار وقدموا ملاحظاتهم عليه"، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يتوقع أن يأخذ ما يريده بالاتفاق لا بالميدان وهذا غير ممكن".
وبيّن قاسم أن "الموضوع الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، مشيرا إلى أنهم "يتفاوضون على وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية"، حسب تعبيره.
وأكد قاسم أن تفاوض حزب الله "ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا"، مشيرا إلى أنهم "يعملون وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا نعلق الميدان بانتظار المفاوضات".
وتأتي تصريحات نعيم قاسم مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الأمين العام لحزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على لبنان بـ"الوحش البشري"، قائلا "نواجه وحوشا بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أمريكية".
وأكد استمرار مقاتلي حزب الله في التصدي للاحتلال الإسرائيلي وجعل "الكلفة مرتفعة على العدو"، مشددا على أنه "من غير الممكن للمحتل الإسرائيلي أن يستقر أو يتقدم في أرضنا وسيطرد".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.