ماجد محمد

أكد الناقد الرياضي طارق التويجري ان مباراة سباهان أصفهان الإيراني والهلال، كانت درس كبير، حيث كان الهلال يلعب المباراة وكأنه في تمرين، مشيرًا أنه لم نعتد على أن يكون الفريق قوي، ويتم اللعب بهذه الطريقة.

وأوضح التويجري أن سباهان كان يتمتع بمزايا كبيرة في مباراة الذهاب، حيث كان يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن الهلال تدارك الأمر وظهر بجدية كبيرة، حيث بدت رغبته في إحراز 5 أو 6 أهداف.

وتابع أن هذا الأمر يحسب للمدرب جيسوس، وكذلك للاعبين، حيث ظهر المدرب وهو يوجه اللاعب لودي، أثناء الضربة الركنية، مشيرًا أنه يرغب في إحراز الأهداف.

وأشار أن فريق سيواجه الهلال سيحظر العامل النفسي وهو الخوف والرهبة، وبالتالي تكثر الأغلاط، خاصة في خط الدفاع، حيث يعتمد الهلال على الضغط على الخصم.

وأردف أن قوة الهلال لا تكمن في لاعبيه الموجودين على أرض الملعب فقط، بل في البدائل الموجودة على مقاعد الاحتياط، مشيرًا أن الهلال يملك فريقين بنفس المستوى، وهذا الأمر لا يملكه أي فريق سعودي.

وأبان أن المدرب واللاعبين يدخلون كل مباراة وهدفهم تحقيق أرقام قياسية، مؤكدًا أن الهلال قي طريقع لتحقيق رقم قياسي عالمي.

وأكد التويجري أنه من مزايا الهلال أيضًا وجود لاعب مثل مالكوم حيث ينتقل داخل الملعب بكل سلاسة، ووصفه بأنه لاعب “نحلة”.

وحقث الهلال فوزه على نظيره الإيراني سباهان أصفهان بـ 3 أهداف لهدف، في مباراة الذهاب من الجولة الـ 16،وسيواجهه في مباراة الإياب غدًا الخميس، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.

طارق التويجري:
الهلال يلعب وكأنه في تمرين في مباراة الذهاب، وكل فريق سيقابله يحظر العامل النفسي وهو الخوف والرهبة.. ومزايا الهلال رائعة ويملكون لاعب "نحلة"#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/Zhr6Hr3MtW

— SSC (@ssc_sports) February 20, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهلال دوري أبطال آسيا سباهان أصفهان فی مباراة

إقرأ أيضاً:

مجرد التفكير في جعل الجنجويد يقاتلون بشرف يبدو وكأنه حلم

ما يقوم به عبدالرحيم دقلو من إظهار للاهتمام بالنازحين في زمزم وإن كان القصد منه المتاجرة السياسية إلا أنه يظل فعل إيجابي. إظهار المليشيا الاهتمام بأمر المواطن هو فعل إيجابي ويجب التعاطي مع بإيجابية.

الحرب بين الدولة والدعم السريع مستمرة ولا هوادة فيها. ولكن من الضروري إيجاد أرضية مشتركة فيما يتعلق بحماية المواطن.

وجود قواعد للحرب يراعيها الجميع ويحترمها هو خطوة أولى نحو السلام. ومن المفيد بل من الضروري جر الجنجويد والقوات المتحالفة معهم إلى الإلتزام بحماية المدنيين وعدم استهدافهم وحصر الحرب لتكون مع القوات المقاتلة.

إذا التزم الجنجويد بقواعد الحرب على الأقل فيما يتعلق بالمدنيين سيكون هذا مكسب سياسي لأنه سيحسن من صورتهم، هذا مكسب سياسي للعدو ولا شك، ولكنه من ناحية أخرى مكسب لحياة المواطن، وفي نفس الوقت يرفع عبء إنساني كبير عن الدولة، لأن استهداف المواطنين من الجنجويد تتحمله الدولة بشكل أو بآخر كعجز عن الحماية أو كتقاعس وتكلفته الأخلاقية والسياسية أعلى من مكسب إدانة المليشيا المشوهة أصلا.

صحيح مجرد التفكير في جعل الجنجويد يقاتلون بشرف يبدو وكأنه حلم، ولكن يجب على الحكومة أن تسعى لذلك من أجل المواطن أولا، ومن أجل أن تريح نفسها من التداعيات السياسية والاجتماعية لما يقوم به الجنجويد، ففي النهاية إجرام الجنجويد له آثار تتجاوز الجنجويد إلى الدولة والمجتمع وإلى المستقبل. الحكومة يجب أن تفكر في هذا أكثر من استثمار الجرائم التي يرتكبها الجنجويد للحشد السياسي والعسكري. لقد تجاوزنا هذه المرحلة. والدولة يجب أن تقدم خطابا للشعب أفضل من خطاب المظلومية والتباكي على ما تقوم به المليشيا من جرائم. يجب أن تقدم مشروعا سياسيا متكاملا ومقعنا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد رحلة الإحتراف.. نجم مصري على أعتاب العودة إلي الزمالك
  • فريق نرويجي يقدم خنزيرًا مذبوحًا جائزة لرجل المباراة .. فيديو
  • فريق الهلال الطلابي يدعم الأيتام بمبادرات عدة
  • مجرد التفكير في جعل الجنجويد يقاتلون بشرف يبدو وكأنه حلم
  • إلغاء بند الحبس وتحديد أجر العامل.. «جبران» يكشف تفاصيل قانون العمل الجديد (فيديو)
  • فريق من الهلال الأحمر السوري برفقة ممثل عن مؤسسة مياه إدلب يطلع على واقع محطات المياه في مدينة معرة النعمان وقرية اللج بريف إدلب
  • نفاد تذاكر مباراة الهلال وجوانجغو في نخبة آسيا
  • الإصابة تبعد الحمدان عن الهلال لمدة 10 أيام
  • طارق التائب : أنا ضد إقالة خيسوس .. فيديو
  • التويجري: أثق في إدارة الهلال وجيسوس سبب هبوط مستوى بعض اللاعبين.. فيديو