قال وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا إن إسرائيل تحاول التغطية على هجماتها على قطاع غزة، وإن بيانات الخارجية الإسرائيلية غير مقبولة شكلا ومضمونا، مؤكدا أن بلاده أبلغت إسرائيل أنها سترد وفق الأعراف الدبلوماسية.

واتهم فييرا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالكذب، مع تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، على خلفية اتهام الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، وتشبيهه المجازر التي ترتكبها في القطاع بالمحرقة التي تعرض لها اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال وزير خارجية البرازيل إن الرئيس دا سيلفا لا يمكنه التراجع عن شيء قائم، وهو الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأضاف "إنها صفحة مخزية في تاريخ الدبلوماسية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول التغطية على ما يحدث في غزة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال أول أمس الاثنين إن الرئيس البرازيلي سيظل "شخصا غير مرغوب فيه" في إسرائيل، حتى يتراجع عن تصريحاته التي شبَّه فيها الحرب الإسرائيلية على غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون ضد اليهود.

وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس أن الوزير قال لسفير البرازيل "لن ننسى ولن نغفر، إنه هجوم معادٍ للسامية خطير. فلتبلغ الرئيس لولا -باسمي وباسم مواطني إسرائيل- بأنه شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل حتى يتراجع".

وكان دا سيلفا أدلى بتصريحات للصحفيين خلال مشاركته في قمة للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا  الأحد الماضي، قال فيها إن "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنها إبادة جماعية"، مضيفا "ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال".

وأضاف الرئيس البرازيلي أن ذلك "لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ"، قبل أن يستدرك بقوله "في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".

وأثارت هذه المقارنة غضب إسرائيل التي أعلنت أن لولا "شخص غير مرغوب فيه"، ورأى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن الرئيس البرازيلي "تجاوز الخط الأحمر".

واستدعى وزير الخارجية الإسرائيلي -الاثنين الماضي- سفير البرازيل لدى تل أبيب، فريدريكو ماير لتوبيخه، وفي المقابل استدعت وزارة الخارجية البرازيلية السفير الإسرائيلي لديها دانيال زونشينيم، كما استدعت سفيرها من تل أبيب للتشاور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الخارجیة الإسرائیلی الرئیس البرازیلی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإسرائيلية: ترامب سيفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية

إسرائيل – صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 2025 ستفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية.

وأكد ساعر خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع، أن العام الجديد سيكون عاما صعبا، ولكنه أيضا عام فرص كبيرة مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة بقيادة ترامب.

وأضاف الوزير في تصريحاته التي نشرها المكتب الإعلامي للبرلمان، أن هذا لا يعني أنه سيتم التوصل إلى اتفاقات بشأن كل شيء وأنه لن يكون هناك المزيد من النقاشات، لكنه بالتأكيد يعطي سببا للتفاؤل، حسب قوله.

وتشهد تل أبيب بين الآونة والأخرى منذ 7 أكتوبر 2023، مظاهرات حاشدة تطالب بإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، واستقالة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفير الفاتيكان بعد تصريحات للبابا فرنسيس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا معا ضد الحوثيين
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه بعثات أوروبا الدبلوماسية لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
  • خبير: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن اغتيـ ال إسماعيل هنية موجهة للداخل
  • الخارجية الإسرائيلية: ترامب سيفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية
  • نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية ليبيريا
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية
  • ترامب يعلق على تصريحات الرئيس البنمي بشأن القناة